السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع نسبي من حالة لحالة
لكن القاعدة لو تعاون أهل البيت صغارا وكبارا ووزعوا الأدوار بينهم وكان رب االبيت قائم بدوره في المساعدة والحزم على المقصر لما أحتاج البيت لخادمة أبدا مهما كان حجمه وقد قيل الحركة بركة , لكن الاتكالية هي التي أحوجت للخادمة وكان النساء قديما عندنا لا يعرفن الخادمة في أغلب البيوت
حتى الوالدة والنفساء يساعدها جاراتها وأهلها وزوجها ويطرح ربي فيهم بركة
وفيه رد على تغريد لو كان في الخادمة خير لما منعها رسول الله
عن حبيبته فاطمة مع إمكانية إعطائها وعلمها التسبيح قبل النوم وقال لها إنه خير لك من خادم لاحظي كلمة خير
وقرأت في كتاب علمتني الحياة : أن البيت كالجسم فجسم الإنسان إذا دخل عليه شئ غريب أفسده وكذلك البيت إذا دخل عليه شئ غريب كخادم أو أحد الأقارب أفسده
في وجود الخادم راحة الجسد لكن تعب للروح وفي غيابه تعب للجسد وراحة للروح.