23-06-12, 12:09 AM
|
المشاركة رقم: 11
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
محاور مشارك |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2012 |
العضوية: |
8073 |
المشاركات: |
480 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.10 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
13 |
نقاط التقييم: |
12 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
يقول الرافضي عمر ابن الخطاب -يغتصب المراءه على نفسها ! والرد
أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا علي بن زيد أن عاتكة بنت زيد كانت تحت عبد الله بن أبي بكر فمات عنها واشترط عليها أن لا تزوج بعده فتبتلت وجعلت لا تزوج وجعل الرجال يخطبونها وجعلت تأبى فقال عمر لوليها اذكرني لها فذكره لها فأبت عمر أيضا فقال عمر زوجنيهافزوجه إياهافأتاها عمر فدخل عليها فعاركها حتى غلبها على نفسها فنكحها فلما فرغ قال أف أف أف أفف
بها ثم خرج من عندها وتركها لا يأتيها
انتهى كلام الرافضي
الجواب
الرافضة لا امانة علمية عندهم في نفس الكتاب ونفس الصفحة موافقة عاتكة على الزواج من امير المؤنين عمر بن الخطاب ولكن ماذا نقول لبني رفضون؟ يبدوا ان عقولهم قد اثر عليها التطبير والضرب بالسكاكين والسواطير؟
الرواية التي ذكرها الرافضي فيها علي بن زيد بن جدعان
سئل أحمد بن حنبل عنه ، فقال : ليس بشئ .
- و مرةً قال : ضعيف الحديث
- وقال العجلي : يكتب حديثه وليس بالقوي .
- وقد نقل المزي عدداً كثيراً من العلماء يضعّفونه ، وذكروا أنّه يقلب الأحاديث ، وأنَّه رفّاع . ( انظر : تهذيب الكمال للمزي 20/434 )
- وقال ابن حبان البستي في كتابه ( المجروحين 2/103) :
كان يهم في الأخبار ، و يخطئ في الآثار ، حتى كثر ذلك في حديثه ، وتبيّن فيها المناكير التي يرويها عن المشاهير ، فاستحق ترك الاحتجاج به .اهــ
- وقال الجوزجاني : واهي الحديث ضعيف ، لا يحتجّ بحديثه .اهـ (الشجرة في أحوال الرجال 194)
- و جاء في طبقات ابن سعد - نفس الكتاب الذي أخذ النصارى والرافضة منه الرواية - أن ابن سعدٍ قال عن زيد بن علي بن جدعان :
وكان كثير الحديث ، و فيه ضعف ، و لا يحتجّ به . اهــ (طبقات ابن سعد 7/252)
- وقال العجلي في (الثقات 346) :علي بن زيد بن جدعان : يُكتب حديثه ، وليس بالقوي . اهــ
- قال ابن حجر العسقلاني في الإصابة 8/209 : وعلي بن زيد ـ أي ابن جدعان ـ متفق على سوء حفظه .اهـ
- وقال ابن كثير في البداية و النهاية الجزء الأول / صفحة : تكلم فيه غير واحد من الأئمة ، وهو منكر الحديث .اهـ وانظر أيضاً 6/234
- [ انظر المصادر التي صرّحت في تضعيفه من غير المصادر المذكورة آنفاً ، من مثل :الجرح و التعديل لابن أبي حاتم 6/186 ، المغني في الضعفاء للذهبي 2/447 ، تقريب التهذيب ط: شعيب الأرناؤوط 3/ 43 ، تهذيب التهذيب 7/322 ، الضعفاء الكبير للعقيلي 3/229 ، سير أعلام النبلاء 5/206 ، الثقات للعجلي 346 ، ميزان الاعتدال 3/129 ، وغيرها ]
ثانيا : أنَّ فيها : انقطاعاً
فعليّ بن زيد بن جدعان لم يلقَ عاتكة بن زيد ، فيكون في الأثر انقطاعاً يمنع من الاحتجاج به و الاعتماد عليه .
فعاتكة توفيت سنة إحدى و أربعين ( البداية و النهاية 8/26 )
و علي بن زيد بن جدعان توفي في عام 131 هـ !!!!
قال خليفة بن خيّاط في طبقاته ص369 :
علي بن زيد .. مات في الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة .اهـ
وقال خليفة بن خياط في تأريخه ص298 :
وفي سنة إحدى و ثلاثين ومائة ..... توفي في الطاعون علي بن زيد بن جدعان . اهـ
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة علي بن جدعان 5/206 :
ولد - أظنّ- في دولة يزيد ... ومات سنة إحدى وثلاثين ومئة .اهـ ، وكذا في ( العبر في خبر من غبر 1/172 )
وقال ابن حبان في المجروحين 2/103:
مات بعد سنة سبع وعشرين ومائة ، وقد قيل: إحدى و ثلاثين ومائة .اهـ
وذكر المزي في تهذيب الكمال 20/444 :
أنه توفي 129 ، وقيل 131 .اهـ
وفي ميزان الاعتدال 3/129 :
مات سنة إحدى و ثلاثين ومائة .اهـ
وذكر ابن حجر في التقريب 3/43 أنه مات سنة 131 . اهـ
فبين الحادثة وبين مولد علي بن زيد بن جدعان تقريباً : 50سنة!!!
1/ في سندها : علي بن زيد بن جدعان
وهو : ضعيف
سئل أحمد بن حنبل عنه ، فقال : ليس بشئ .
و مرةً قال : ضعيف الحديث
وقال العجلي : يكتب حديثه وليس بالقوي .
وقد نقل المزي عدداً كثيراً من العلماء يضعّفونه ، وذكروا أنّه يقلب الأحاديث ، وأنَّه رفّاع . ( انظر : تهذيب الكمال للمزي 20/434 )
وقال ابن حبان البستي في كتابه ( المجروحين 2/103) :
كان يهم في الأخبار ، و يخطئ في الآثار ، حتى كثر ذلك في حديثه ، وتبيّن فيها المناكير التي يرويها عن المشاهير ، فاستحق ترك الاحتجاج به .اهــ
وقال الجوزجاني : واهي الحديث ضعيف ، لا يحتجّ بحديثه .اهـ (الشجرة في أحوال الرجال 194)
و جاء في طبقات ابن سعد - نفس الكتاب الذي أخذ الرافضة منه الرواية - أن ابن سعدٍ قال عن زيد بن علي بن جدعان :
وكان كثير الحديث ، و فيه ضعف ، و لا يحتجّ به . اهــ (طبقات ابن سعد 7/252)
وقال العجلي في (الثقات 346) :علي بن زيد بن جدعان : يُكتب حديثه ، وليس بالقوي . اهــ
قال ابن حجر العسقلاني في الإصابة 8/209 : وعلي بن زيد ـ أي ابن جدعان ـ متفق على سوء حفظه .اهـ
وقال ابن كثير في البداية و النهاية الجزء الأول / صفحة : تكلم فيه غير واحد من الأئمة ، وهو منكر الحديث .اهـ وانظر أيضاً 6/234
[ انظر المصادر التي صرّحت في تضعيفه من غير المصادر المذكورة آنفاً ، من مثل :الجرح و التعديل لابن أبي حاتم 6/186 ، المغني في الضعفاء للذهبي 2/447 ، تقريب التهذيب ط: شعيب الأرناؤوط 3/ 43 ، تهذيب التهذيب 7/322 ، الضعفاء الكبير للعقيلي 3/229 ، سير أعلام النبلاء 5/206 ، الثقات للعجلي 346 ، ميزان الاعتدال 3/129 ، وغيرها ]
2/ أنَّ فيها : انقطاعاً
فعليّ بن زيد بن جدعان لم يلقَ عاتكة بن زيد ، فيكون في الأثر انقطاعاً يمنع من الاحتجاج به و الاعتماد عليه .
فعاتكة توفيت سنة إحدى و أربعين ( البداية و النهاية 8/26 )
و علي بن زيد بن جدعان توفي في عام 131 هـ !!!!
قال خليفة بن خيّاط في طبقاته ص369 :
علي بن زيد .. مات في الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة .اهـ
وقال خليفة بن خياط في تأريخه ص298 :
وفي سنة إحدى و ثلاثين ومائة ..... توفي في الطاعون علي بن زيد بن جدعان . اهـ
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة علي بن جدعان 5/206 :
ولد - أظنّ- في دولة يزيد ... ومات سنة إحدى وثلاثين ومئة .اهـ ، وكذا في ( العبر في خبر من غبر 1/172 )
وقال ابن حبان في المجروحين 2/103:
مات بعد سنة سبع وعشرين ومائة ، وقد قيل: إحدى و ثلاثين ومائة .اهـ
وذكر المزي في تهذيب الكمال 20/444 :
أنه توفي 129 ، وقيل 131 .اهـ
وفي ميزان الاعتدال 3/129 :
مات سنة إحدى و ثلاثين ومائة .اهـ
وذكر ابن حجر في التقريب 3/43 أنه مات سنة 131 . اهـ
والحادثة - لو صحّت - فقد كانت عام 12 هـ ، إذ إن زواج عمر بن الخطاب - - كان في عام 12هـ
(الاستيعاب 13/74 . بهامش الإصابة ، تاريخ الطبري 3/ 385 ، البداية و النهاية 6/353 )
فبين الحادثة -لو صحت - وبين مولد علي بن زيد بن جدعان تقريباً : 50سنة!!!
وبين وفاةِ عاتكة وبين مولد علي بن جدعان قريباً من السنين العشر !!
فأين اتّصال السند !
وأين من روى عنهم علي بن زيد !
ولذلك يقول ابن عساكر في تاريخ دمشق 1/358 :
علي بن زيد بن جدعان يضعّفُ فيما رواه عن من أدركه ! فكيف بما رواه عن من لم يدركه ؟! .اهـ
والعجيب - في خيانة الروافض - أنهم ينقلون هذه الرواية من كتاب : كنز العمال 13/633 (رقم 37607) للمتقي الهندي ، ويقول مؤلف الكتاب : وهو منقطع .اهـ
فلم ينقلِ الرافضة كلام المتقي الهندي على سند هذه الرواية
1/ في سندها : علي بن زيد بن جدعان
وهو : ضعيف
سئل أحمد بن حنبل عنه ، فقال : ليس بشئ .
و مرةً قال : ضعيف الحديث
وقال العجلي : يكتب حديثه وليس بالقوي .
وقد نقل المزي عدداً كثيراً من العلماء يضعّفونه ، وذكروا أنّه يقلب الأحاديث ، وأنَّه رفّاع . ( انظر : تهذيب الكمال للمزي 20/434 )
وقال ابن حبان البستي في كتابه ( المجروحين 2/103) :
كان يهم في الأخبار ، و يخطئ في الآثار ، حتى كثر ذلك في حديثه ، وتبيّن فيها المناكير التي يرويها عن المشاهير ، فاستحق ترك الاحتجاج به .اهــ
وقال الجوزجاني : واهي الحديث ضعيف ، لا يحتجّ بحديثه .اهـ (الشجرة في أحوال الرجال 194)
و جاء في طبقات ابن سعد - نفس الكتاب الذي أخذ الرافضة منه الرواية - أن ابن سعدٍ قال عن زيد بن علي بن جدعان :
وكان كثير الحديث ، و فيه ضعف ، و لا يحتجّ به . اهــ (طبقات ابن سعد 7/252)
وقال العجلي في (الثقات 346) :علي بن زيد بن جدعان : يُكتب حديثه ، وليس بالقوي . اهــ
قال ابن حجر العسقلاني في الإصابة 8/209 : وعلي بن زيد ـ أي ابن جدعان ـ متفق على سوء حفظه .اهـ
وقال ابن كثير في البداية و النهاية الجزء الأول / صفحة : تكلم فيه غير واحد من الأئمة ، وهو منكر الحديث .اهـ وانظر أيضاً 6/234
[ انظر المصادر التي صرّحت في تضعيفه من غير المصادر المذكورة آنفاً ، من مثل :الجرح و التعديل لابن أبي حاتم 6/186 ، المغني في الضعفاء للذهبي 2/447 ، تقريب التهذيب ط: شعيب الأرناؤوط 3/ 43 ، تهذيب التهذيب 7/322 ، الضعفاء الكبير للعقيلي 3/229 ، سير أعلام النبلاء 5/206 ، الثقات للعجلي 346 ، ميزان الاعتدال 3/129 ، وغيرها ]
يتبع
|
|
|