26-06-12, 10:45 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2012 |
العضوية: |
8359 |
المشاركات: |
4 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.00 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
إذا قيل : المحبةُ والوئامُ == تلألأَ في خيال المجد شامُ
ولاحتْ في أصالتها دمشقٌ == ورفرفَ فوق غوطتها الحمامُ
بلاد بارك الرحمنُ فيها == وغرّد في مغانيها السّلام
يمدّ الفجر راحتهُ إليها == مُعطّرةً ، وفي فمه ابتسامُ
وينسج من خيوط النور ثوباً == لغوطتها يُوشحه الغرامُ
فلا تسأل عن الحسناء لمّا == يفيضُ على ملامحها انسجامُ
لها وجهٌ صباحيّ جميلٌ == مُحالٌ أن يُخبئه الظلامُ
دمشقُ أصالةٍ في مقلتيها == حديثٌ لا يصوره الكلامُ
تظلّ دمشق نبراسَ المعالي == وإنْ طال السُّرى ، وجفا المنامُ
تهبُّ رياحها شرقاً وغرباً == بما يرضى به القومُ الكرام
وتعصف ريحها بدعاةِ وهمٍ == تمادوا في غوايتهم وهاموا
إذا ذكرت بلاد الشام طابتْ == بها كلماتنا ، وسما المقامُ
لأنّ الشام للكرماء رمزٌ == وإنْ أزرى بموقفها اللّئامُ
كأنّ الجامع الأموي فيها == عظيمُ القومِ ، بايعهُ العظامُ
ويبرزُ " قاسيون " كشيخِ قومٍ == يحدّثهم وفي يده حسامُ:
لقد طال اغترابُ الشام عنّا == وغيّب وجهها الصافي القتامُ[/size]
|
|
|