الرد على شبهة وجود كلب في بيت النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
الروايات في كتب اهل السنة والجماعة
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب 
- حدثنا : محمد بن عبيد ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي الحضرمي ، عن أبيه قال : قال لي علي
: كانت لي : من رسول الله عليه الصلاة والسلام منزلة لم تكن لأحد من الخلائق إني كنت آتيه كل سحر فأسلم عليه حتى يتنحنح وإني جئت ذات ليلة فسلمت عليه فقلت : السلام عليك يا نبي الله ، فقال : على رسلك يا أبا حسن حتى أخرج إليك فلما خرج إلي قلت : يا نبي الله أغضبك أحد قال : : لا ، قلت : فما لك لا تكلمني فيما مضى حتى كلمتني الليلة قال : سمعت في الحجرة حركة فقلت : من هذا فقال : أنا جبريل قلت : إدخل قال : لا أخرج إلي فلما خرجت قال : إن في بيتك شيئاًلا يدخله ملك ما دام فيه قلت : ما أعلمه يا جبريل قال : أذهب فأنظر ففتحت البيت فلم أجد فيه شيئاًغير جرو كلب كان يلعب به الحسن قلت: ما وجدت إلاّ جرواً قال : إنها ثلاث لن يلج ملك ما دام فيها أبداً واحد منها كلب أو جنابة أو صورة روح.
الرابط :
أتاني جبريل
، فقال لي : أتيتك البارحة ، فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تمثال [ الرجال ] ، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل ، وكان في البيت كلب ، فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ، ومر بالستر فليقطع ، فليجعل منه وسادتين توطآن ، ومر بالكلب فليخرج [ فإنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب ] ، وإذا الكلب [ جرو ] لحسن أو حسين ، كان تحت نضد لهم ( وفي رواية : تحت سريرة ) ، [ فقال : يا عائشة ! متى دخل هذا الكلب ؟ فقالت : والله ما دريت ] ، فأمر به فأخرج ، [ ثم أخذ بيده ماء فنضح مكانه ] .
الراوي:المحدث:الألباني - المصدر:آداب الزفاف- الصفحة أو الرقم:118
خلاصة حكم المحدث:صحيح
***
الجرو الذي كان في بيت النبي ـ
ـ تحت السرير كان له فيه عذر ظاهر ، فإنه لم يعلم به ، . النووي في شرح مسلم
***
وقد جاء عند الرافضة مايلي:
عن احمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن عبد الله بن يحيي الكندي عن ابيه و كان صاحب مطهرة علي عن علي ع قال قال رسول الله ص يا علي ان جبرئيل اتاني البارحة فسلم علي من الباب فقلت ادخل فقال انا لا ندخل بيتا فيه ما في هذا البيت فصدقته و ما علمت ما في البيت شيئا فضربت بيدي فاذا جرو كلب كان للحسين بن علي يلعب به بالامس فلما كان الليل دخل تحت السرير فنبذته من البيت و دخل فقلت يا جبرئيل و ما تدخلون بيتا فيه كلب قال لا و لا جنب و لا تمثال لا يوطا [1]
[1] المحاسن 615 وبحار الانوار ج73 صفحة 160