عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-12, 06:42 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
حفيدة عائش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 6073
المشاركات: 2,803 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنيه
بمعدل : 0.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 22
نقاط التقييم: 359
حفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جدا

الإتصالات
الحالة:
حفيدة عائش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حفيدة عائش المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي




مكان الجنة

الحمد لله رب العالمين، الذي جعل الجنة دار المتقين، والنار دار المجرمين، الحمد لله الذي جعل جنة الفردوس لعبادة الصالحين نزلاً، ويسرهم للأعمال الصالحة الموصلة أليها ،خلقها لهم قبل أن يخلقهم ،وأسكنهم إياها قبل إن يوجدهم، وحفها بالمكاره، وأخرجهم إلى دار الامتحان ليبلوهم أيهم أحسن عملا، ففي الجنة رحمته، وفي النار غضبه، وجعل ميعاد دخولها يوم القدوم عليه، وضرب مدة الحياة الفانية دونه أجلا ،وأودعهم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وجلاها لهم حتى عاينوها بعين البصيرة التي هي أنفذ من رؤية البصر، وبشرهم بما أعد لهم فيها على لسان رسوله فهي خير البشرى على لسان خير البشر محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فهو أول من تفتح له الجنة، وأمته أول الأمم دخولاً الجنة، وهم أكثر أهل الجنة، نسأل من المولى عز وجل أن يدخلنا الجنة أنه على ما يشاء قدير.

تعريف الجنة:

الجنة في اللغة: الحديقة ذات الشجر والنخل، وتجمع على جنان، ولا تكون الجنة في كلام العرب إلا وفيها نخل وعنب فإن لم يكن فيها ذلك وكانت ذات شجر فهي حديقة وليست بجَنَّةٍ(1).
والجَنَّةُ هي دارُ النعيم في الدار الآخرة مأخوذة من الاجْتنان، وهو السَّتْر لتَكاثُفِ أَشْجارِها وتظليلها بالتِفافِ أَغصانِها، وقد ورد ذكرُ الجَنَّة في القرآن العزيز، والحديث الكريم في غير موضع(2).

وجود الجنة الآن:

مذهب أهل السنة بأن الجنة موجودة الآن، معدة لأصحابها، كما نطق بذلك القرآن وتواترت بذلك الأخبار عن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولم يخالف في ذلك إلا المعتزلة والقدرية حيث قالوا بأن الله - عز وجل- يخلقها يوم القيامة.
قال الإمام الطحاوي: "والجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان أبدا ولا تبيدان فإن الله تعالى خلق الجنة والنار قبل الخلق وخلق لهما أهلا فمن شاء منهم إلى الجنة فضلا منه، ومن شاء منهم إلى النار عدلا منه"
وقال في الشرح: إن الجنة والنار مخلوقتان فاتفق أهل السنة على أن الجنة والنار مخلوقتان موجودتان الآن ولم يزل أهل السنة على ذلك حتى نبغت نابغة من المعتزلة والقدرية فأنكرت ذلك وقالت : بل ينشئهما الله يوم القيامة وحملهم على ذلك أصلهم الفاسد الذي وضعوا به شريعة لما يفعله الله وأنه ينبغي أن يفعل كذا،ولا ينبغي له أن يفعل كذا وقاسوه على خلقه في أفعالهم فهم مشبهة في الأفعال ودخل التجهم فيهم فصاروا مع ذلك معطلة وقالوا : خلق الجنة قبل الجزاء عبث لأنها تصير معطلة مددا متطاولة فردوا من النصوص ما خالف هذه الشريعة الباطلة التي وضعوها للرب تعالى وحرفوا النصوص عن مواضعها وضللوا وبدعوا من خالف شريعتهم"(3).
وقال ابن القيم: "لم يزل أصحاب رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، والتابعون وتابعوهم وأهل السنة والحديث قاطبة وفقهاء الإسلام وأهل التصوف والزهد على اعتقاد ذلك وإثباته مستندين في ذلك إلى نصوص الكتاب والسنة وما علم بالضرورة من أخبار الرسل كلهم من أولهم إلى آخرهم فإنهم دعوا الأمم إليها، وأخبروا بها إلى أن نبغت نابغة من القدرية والمعتزلة فأنكرت أن تكون مخلوقة الآن وقالت بل الله ينشئها يوم القيامة"(4).

والنصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية الدالة على أنها موجودة كثيرة.

فمن القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ ربِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّموَاتُ وَالأرْضُ أعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران: 133].
وقال تعالى:﴿ سَابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ ربكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْض السَّمَاءِ وَالأرْض أعِدَّتْ لِلّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذو الْفَضْل الْعَظِيم [ الحديد:11].
وقال تعالى:﴿ واتَّقُوا النَّار الَّتي أعِدَّتْ لِلْكافِرِين [آل عمران: 131].
وقال في حق آل فرعون: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا عدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابَ [ غافر:46].
والأحاديث في ذلك كثيرة من ذلك ما في الصحيح من حديث أبي هريرة، عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، أنه قال:" يقول الله تعالى:" أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ذخراً من بله ما أطلعتم عليه؟ ثم قرأ: ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[السجدة:17]".(5)
وعن أبي هريرة -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:"إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم، واشتكت النار إلى ربها فقالت يا رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء، ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير "(6).
وعن عمران بن حصين-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: " أطلعت في الجنة، فرأيت أكثر أهلها الفقراء، وأطلعت في النار، فرأيت أكثر أهلها النساء "(7).
وعن أنس - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- عن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:" والذي نفسي بيده، لو رأيتم ما رأيت، لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيراً، قالوا: يا رسول الله فما رأيت؟ قال: رأيت الجنة والنار "(8) .
وعن أبي هريرة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:" رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب"(9) .
ومن حديث مالك: أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: " إن أحدكم إذا مات، عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة، فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار، فمن أهل النار، فقيل: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة "(10)
والمقصود البيان والإشارة والأحاديث في ذلك كثيرة جداً، وردت في كتب الإِسلام المعتمدة المشهورة بالأسانيد الصحيحة والحسنة، مما لا يمكن دفعه، ولا رده، لتواتره، واشتهاره، فالخلاف في ذلك شاذ لا يلتفت إليه.

مكان الجنة:

مذهب أهل السنة كما سبق بأن الجنة مخلوقة وموجودة الآن، إلا أن الخلاف حاصل في مكانها فقد أختلف أهل العلم في مكان الجنة على أقوال نذكر هذه الأقوال إجمالا ثم نبسط الحديث في القول الذي تؤيده الأدلة.
فمن هذه الأقوال:

1- أنها في عالم من العوالم الذي خلقها الله- عز وجل- فلله- عز وجل- عوالم خلقها فهو يخلق ما يشاء، وهذا لا دليل عليه.

2- وقيل في الآخرة، والآخرة مخلوقة(11)، وهذا قول ضعيف لم نجد له دليلاً.

4- وقال بعضهم هي مخلوقة ولا يُعلم أين هي, قال التفتازاني:لم يرد نص صريح في تعيين مكان الجنة والنار
والأكثرون على أن الجنة فوق السماوات السبع وتحت العرش والحق تفويض ذلك إلى علم العليم الخبير(12).

5- ومن العلماء من ذهب إلى الجنة فوق السماء سقفها عرش الرحمن، وهو مذهب أكثر أهل العلم.فمنهم من قال: هي في السماء الرابعة،فقد رواه ابن منده عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله بن مسعود قال: الجنة في السماء الرابعة, فإذا كان يوم القيامة جعلها الله حيث يشاء، والنار في الأرض السابعة فإذا كان يوم القيامة جعلها الله حيث يشاء.
وذهب الإمام ابن حزم إلى أن الجنة في السماء السادسة واستدل بقوله تعالى: :﴿عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى* عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى [ النجم:14-15]. وبما ورد من الآثار تدل على أن سدرة المنتهى في السماء السادسة، ولكن هذه الروايات ضعيفة ومنكره.(13)
ومنهم من قال هي في السماء السابعة فقد روي هذا عن ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وابن مسعود، وعبد الله بن سلام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ومجاهد،وقتادة، والحسن البصري كما سيأتي، واليه ذهب أكثر العلماء منهم الإمام الرازي ونقله عن الإمام مالك(14)، وذهب إليه ابن رجب(15)، والإمام ابن القيم(16)،والقاضي أبو بكر بن العربي(17)،والإمام السيوطي(18)، وابن عطية(19)، والمناوي(20)، والإمام القاري.(21)، والسعدي(22)وغيرهم كثير.
واستدل أصحاب هذا القول بقوله تعالى:﴿عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى* عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى [ النجم:14-15].

قال ابن القيم – رحمه الله-:وقد ثبت أن سدرة المنتهى فوق السماء وسميت بذلك لأنها ينتهي إليها ما ينزل من عند الله فيقبض منها، وما يصعد النية فيقبض منها(23).
وهذا الآية أختلف أهل التفسير في تأويلها على جملة من الأقوال:
فمنهم من قال هي جنة المأوى التي يدخلها الناس يوم القيامة منهم على بن أبي طالب -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-، وأبو هريرة -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة(24)-،والحسن البصري(25)، ورجحه بعض أهل التفسير كابن عاشور(26)، والألوسي(27)، وابن عطية.(28)، والثعالبي (29)،واليه ذهب السعدي في تفسيره(30) .
وقيل: الجنة التي أوى إليها آدم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة(31).
وقيل:الجنة التي أرواح المؤمنين تأوي إليها(32).
وقيل:هي جنة يأوي إليها جبريل والملائكة. قاله عطاء عن ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة(33).
وقيل: يأوي إليها أرواح الشهداء قاله قتادة ومقاتل والكلبي، وابن عباس في رواية وهي عن يمين العرش(34).واليه ذهب ابن جرير الطبري(35)، والبيضاوي.(36)
وقيل: جنة فيها طير خضر ترتقي فيها أرواح الشهداء روي عن كعب -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-، فعن ابن عباس –نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- قال: سألت كعباً عن جنة المأوى فقال: جنة فيها طير خضر ترتقي فيها أرواح الشهداء(37).
والظاهر من هذه الأقوال هو قول الحسن البصري أنها الجنة التي يدخلها المتقون، وما روي عن ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقد اختلف عنه، وأنكر بعض أهل العلم هذه الروايات المروية عنه، فحمل الآية على ظاهرها هو الأولى خاصة وقد جاء في آيات أخرى وصف الجنة بأنها مأوى أصحابها فقال سبحانه وتعالى: ﴿أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلاً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾[السجدة:19 ]
وقال– عز وجل-:﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾[النازعات:40-41].
واستدل أصحاب هذا القول بقوله تعالى: ﴿وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾[الذاريات:22].
قيل ما توعدون الجنة حكاه ابن كثير عن ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ومجاهد وغير واحد(38)، قال ابن أبي نجيح: عن مجاهد هو الجنة(39)، قال ابن القيم:وقد تلقاه الناس عنه(40), وإليه ذهب الضحاك(41)وسفيان بن عيينة،(42)واختاره الإمام النسفي(43) والبيضاوي(44)،وأبو السعود(45) وحكاه أكثر أهل التفسير،وهناك من حمل الآية على أمر الساعة قاله الربيع وابن سرين، وقيل العقاب والثواب قاله عطاء، وقال الكلبي وغيره: من الخير والشر(46).
والأولى حمل الآية على العموم قال الإمام الشوكاني: والأولى الحمل على ما هو أعم من هذه الأقوال فإن جزاء الأعمال مكتوب في السماء والقضاء والقدر ينزل منها والجنة والنار فيها.(47)، فيكون عموم الآية دليل على ما استدل به القائلون بأن الجنة في السماء وهو المراد.
وإطلاق كونها في السماء أطلاق عربي صحيح قال الشنقيطي: والمراد بما يوعدون، قال بعض أهل العلم: الجنة، لأن الجنة فوق السماوات، فإطلاق كونها في السماء إطلاق عربي صحيح، لأن العرب تطلق السماء على كل ما علاك(48).
ويمكن الاستدلال لأصحاب هذا القول بما ورد عن النابغة الجعدي عندما حكى شعره المشهور الذي قال فيه:
بلغنا السماء مجدنا وسناؤنا ... وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
قال له نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: إلى أين يا أبي ليلى قال: إلى الجنة، قال:« نعم إن شاء الله »(49).
فلم ينكر عليه النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن الجنة في السماء.

ومن جملة ما استدلوا به ما ورد من الآثار عن الصحابة الكرام وهو من الأمور الغيبة التي لا مجال للرأي فيها.
فقد روى أبو نعيم: عن عطية عن ابن عباس أنه قال الجنة فوق السماء السابعة، ويجعلها الله حيث شاء يوم القيامة، وجهنم في الأرض السابعة(50).
وقد روى ابن منده: عن مجاهد قلت لابن عباس: أين الجنة قال: فوق سبع سماوات قلت : فأين النار قال:تحت سبعة أبحر مطبقة(51).
وروي عن بشر بن شغاف قال سمعت عبد الله بن سلام يقول أن أكرم خليقة الله أبو القاسم، وإن الجنة في السماء(52).
وقال محمد بن عبدالله بن أبي يعقوب عن بشر بن شغاف عن عبدالله ابن سلام قال: إن الجنة في السماء، وإن النار في الأرض(53).
وعن علي بن قادم قال سمعت سفيان الثوري يسأل محمد بن عبيد الله عن هذا الحديث فقال يا أبا عبد الرحمن أين الجنة قال أخبرني أو حدثنا سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال الجنة في السماء السابعة العليا، والنار في الأرض السابعة السفلى(54).
فهذا القول هو القول الظاهر والراجح التي تؤيده النصوص، وإليه يذهب أكثر أهل العلم.
ومما يدل على هذا القول ما ورد من الأحاديث الصحيحة في الإسراء من أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة رأي الجنة عندما عرج به، والمعراج كما هو معلوم كان إلى السماء.
وفي صحيح مسلم عن أبي مسعود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنه قال:" أرواح الشهداء في حواصل طير خضر، تسرح في الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى قناديل معلقة في العرش"(55).
ومعلوم أن أرواح المؤمنين والشهداء يعرج بها إلى السماء، فدل على أن الجنة في السماء.
ويدل على هذا أيضاً ما في الحديث أن الجنة سقفها عرش الرحمن(56)، وفي هذا دلالة واضحة على أن الجنة فوق السماء السابعة.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على إمام الموحدين، وعلى آله وصحابته الطيبين الطاهرين، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.

جمع وإعداد: خالد حسن محمد البعداني
بتاريخ:4 / ذو الحجة /1427هـ, الموفق: 24/ 12/ 2006م
مراجعة: علي عمر بلعجم.












عرض البوم صور حفيدة عائش   رد مع اقتباس