الموضوع
:
الرد على شبهات الرافضة
عرض مشاركة واحدة
02-07-12, 05:58 PM
المشاركة رقم:
183
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة
البيانات
التسجيل:
May 2012
العضوية:
8073
المشاركات:
480 [
+
]
الجنس:
ذكر
المذهب:
سني
بمعدل :
0.10 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
13
نقاط التقييم:
12
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
صحيح مسلم
- كتاب الفضائل - باب من فضائل إبراهيم الخليل
- وحدثني : حرملة بن يحيى ، أخبرنا : إبن وهب ، أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة
: أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال :
رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ،
ويرحم الله لوطاً لقد كان يأوي إلى ركن شديداً ولو لبثت في السجن طول لبث يوسف لأجبت الداعي ، وحدثناه إن شاء الله عبد الله بن محمد بن أسماء ، حدثنا : جويرية ، عن مالك ، عن الزهري أن سعيد بن المسيب وأبا عبيد أخبراه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بمعنى حديث يونس ، عن الزهري.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4441
شرح الحديث
قوله : ( باب قوله : (
ونبئهم عن ضيف إبراهيم
) الآية . لا توجل : لا تخف ) كذا اقتصر في هذا الباب على تفسير هذه الكلمة ، وبذلك جزم
الإسماعيلي
وقال : ساق الآيتين بلا حديث انتهى . والتفسير المذكور مروي عن
عكرمة
عند
ابن أبي حاتم
، ولعله كان عقب هذا في الأصل بياض فحذف . وقصة أضياف
إبراهيم
أوردها
ابن أبي حاتم
من طريق
السدي
مبينة ، وفيها أنه لما قرب إليهم العجل قالوا : إنا لا نأكل طعاما إلا بثمن ، قال
إبراهيم
: إن له ثمنا . قالوا : وما ثمنه ؟ قال : تذكرون اسم الله على أوله وتحمدونه على آخره ، قال فنظر
جبريل
إلى
ميكائيل
فقال : حق لهذا أن يتخذه ربه خليلا . فلما رأى أنهم لا يأكلون فزع منهم . ومن طريق عثمان بن محصن قال " كانوا أربعة :
جبريل
وميكائيل
وإسرافيل
ورفاييل " ومن طريق نوح بن أبي شداد " أن
جبريل
مسح بجناحيه العجل فقام يدرج حتى لحق بأمه في الدار " .
قوله : (
وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى
) . كذا وقع هذا الكلام
لأبي ذر
متصلا بالباب ، ووقع في رواية كريمة بدل قوله :
ولكن ليطمئن قلبي
وحكى
الإسماعيلي
أنه وقع عنده " باب قوله وإذ قال
إبراهيم
إلخ " وسقط كل ذلك
للنسفي
فصار حديث
أبي هريرة
تكملة الباب الذي قبله ، فكملت به الأحاديث عشرين حديثا ، وهو متجه .
قوله : ( عن
أبي سلمة بن عبد الرحمن
وسعيد بن المسيب
) في رواية
الطبري
من طريق
عمرو بن الحارث
عن
يونس
عن
الزهري
" أخبرني
أبو سلمة
وسعيد
" كذا قال
يونس بن يزيد
عن
الزهري
، ورواه
مالك
عن
الزهري
فقال " إن
سعيد بن المسيب
وأبا عبيدة
أخبراه عن
أبي هريرة
" وسيأتي ذلك للمصنف قريبا ، وتابع
مالكا
أبو أويس
عن
الزهري
أخرجه
أبو عوانة
من طريقه ، ورجح ذلك عند
النسائي
فاقتصر عليه ،
- ص 474 -
وكأن
البخاري
جنح إلى تصحيح الطريقين فأخرجهما معا ، وهو نظر صحيح ، لأن
الزهري
صاحب حديث ، وهو معروف بالرواية عن هؤلاء فلعله سمعه منهم جميعا ، ثم هو من الأحاديث التي حدث بها
مالك
خارج الموطإ واشتهر أن
جويرية
تفرد به عنه ، ولكن تابعه
سعيد بن داود
عن
مالك
أخرجه
الدارقطني
في غرائب من طريقه .
قوله : ( نحن أحق بالشك من
إبراهيم
) سقط لفظ الشك من بعض الروايات . واختلف السلف في المراد بالشك هنا ، فحمله بعضهم على ظاهره وقال : كان ذلك قبل النبوة ، وحمله أيضا
الطبري
على ظاهره وجعل سببه حصول وسوسة الشيطان ، لكنها لم تستقر ولا زلزلت الإيمان الثابت ، واستند في ذلك إلى ما أخرجه هو
وعبد بن حميد
وابن أبي حاتم
والحاكم
من طريق
عبد العزيز الماجشون
عن
محمد بن المنكدر
عن
ابن عباس
قال : أرجى آية في القرآن هذه الآية
وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى
الآية ، قال
ابن عباس
: هذا لما يعرض في الصدور ويوسوس به الشيطان ، فرضي الله من
إبراهيم
بأن قال : بلى . ومن طريق
معمر
عن
قتادة
عن
ابن عباس
نحوه ، ومن طريق
علي بن زيد
عن
سعيد بن المسيب
عن
ابن عباس
نحوه ، وهذه طرق يشد بعضها بعضا وإلى ذلك جنح
عطاء
فروى
ابن أبي حاتم
من طريق
ابن جريج
" سألت
عطاء
عن هذه الآية قال : دخل قلب
إبراهيم
بعض ما يدخل قلوب الناس فقال ذلك " وروى
الطبري
من طريق
سعيد
عن
قتادة
قال " ذكر لنا أن
إبراهيم
أتى على دابة توزعتها الدواب والسباع " ومن طريق
حجاج
عن
ابن جريج
قال " بلغني أن
إبراهيم
أتى على جيفة حمار عليه السباع والطير فعجب وقال : رب لقد علمت لتجمعنها ، ولكن رب أرني كيف تحيي الموتى " وذهب آخرون إلى تأويل ذلك ، فروى
الطبري
وابن أبي حاتم
من طريق
السدي
قال " لما اتخذ الله
إبراهيم
خليلا استأذنه ملك الموت أن يبشره فأذن له " فذكر قصة معه في كيفية قبض روح الكافر والمؤمن ، قال " فقام
إبراهيم
يدعو ربه : رب أرني كيف تحيي الموتى حتى أعلم أني خليلك " وروى
ابن أبي حاتم
من طريق
أبي العوام
عن
أبي سعيد
قال " ليطمئن قلبي بالخلة " ومن طريق
قيس بن مسلم
عن
سعيد بن جبير
قال : ليطمئن قلبي أني خليلك " ومن طريق
الضحاك
عن
ابن عباس
" لأعلم أنك أجبت دعائي " . ومن طريق
علي بن أبي طلحة
عنه " لأعلم أنك تجيبني إذا دعوتك " . وإلى هذا الأخير جنح القاضي
أبو بكر الباقلاني
، وحكى
ابن التين
عن
الداودي
الشارح أنه قال : طلب
إبراهيم
ذلك لتذهب عنه شدة الخوف ، قال
ابن التين
: وليس ذلك بالبين ; وقيل كان سبب ذلك أن
نمرود
لما قال له ما ربك ؟ قال ربي الذي يحيي ويميت ، فذكر ما قص الله مما جرى بينهما ، فسأل
إبراهيم
بعد ذلك ربه أن يريه كيفية إحياء الموتى من غير شك منه في القدرة ، ولكن أحب ذلك واشتاق إليه فأراد أن يطمئن قلبه بحصول ما أراده ، أخرجه
الطبري
عن
ابن إسحاق
. وأخرج
ابن أبي حاتم
من طريق
الحكم بن أبان
عن
عكرمة
قال : المراد ليطمئن قلبي أنهم يعلمون أنك تحيي الموتى . وقيل معناه أقدرني على إحياء الموتى فتأدب في السؤال . وقال
ابن الحصار
: إنما سأل أن يحيي الله الموتى على يديه فلهذا قيل له في الجواب
فصرهن إليك
. وحكى
ابن التين
عن بعض من لا تحصيل عنده أنه أراد بقوله : ( قلبي ) رجلا صالحا كان يصحبه سأله عن ذلك ، وأبعد منه ما حكاه
القرطبي
المفسر عن بعض الصوفية أنه سأل من ربه
- ص 475 -
أن يريه كيف يحيي القلوب ، وقيل أراد طمأنينة النفس بكثرة الأدلة ، وقيل محبة المراجعة في السؤال . ثم اختلفوا في معنى قوله
نحن أحق بالشك فقال بعضهم :
معناه نحن أشد اشتياقا إلى رؤية ذلك من
إبراهيم
،
وقيل معناه إذا لم نشك نحن
فإبراهيم
أولى أن لا يشك ، أي لو كان الشك متطرقا إلى الأنبياء لكنت أنا أحق به منهم ، وقد علمتم أني لم أشك فاعلموا أنه لم يشك . وإنما قال ذلك تواضعا منه ، أو من قبل أن يعلمه الله بأنه أفضل من
إبراهيم
،
يتبع
الصقار الحر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الصقار الحر
البحث عن كل مشاركات الصقار الحر