قال القرطبيُّ - رحمه الله - في تفسيره: وأما قول النبيِّ r : " نحن أحق بالشك من إبراهيم u " فمعناه أنه لو كان شاكا لكنا نحن أحق به ونحن لا نشك فإبراهيم u أحرى ألا يشك، فالحديث مبنى على نفى الشك عن إبراهيم، والذي روى فيه عن النبي r أنه قال: (ذلك محض الأيمان) إنما هو في الخواطر التي لا تثبت، وأما الشك فهو توقف بين أمرين لامزية لإحداهما على الآخر، وذلك هو المنفى عن الخليل