القياس على أم المؤمنين باطل لعدة أسباب :
اولا : نحن لم نعترض على العمر ان كانت الفتاة قادره جسميا و بيئتها تاهلها لتحمل المسؤوليه ...
ثانيا : الرسول لم يدخل بعائش الا بعد أن رأى أنها قادرة على المعاشرة الزوجيه , و قد كانت عنده سنوات و لم يدخل بها ...
و اذا احتج احد بانها كانت عنده في البيت و هذا يكفي , فنقول من غير رسول الله أحكم البشر يستطيع أن يفعل فعله و لا يدخل بزوجته و هي بين يديه سنين ...
ثالثا : زواج الرسول كان من الله , و الله أعلم بقدرة عائشة على الزواج منه ...
رابعا : النضج العقلي كما قال أخينا صهيل يتحقق في زمان من سبقونا في سن مبكره حتى عند الرجال , و عندنا تجد النضج العقلي يتأخر , و هذا القصد من قول ( زمانهم غير زماننا ) ...
خامسا : ما هو الداعي اصلا لان يستعجل الولي في تزويج بنته في سن مبكره جدا , و إن كان القصد الحفظ , فليس بالضرورة التبكير كثيرا ...
سادسا : الشريعة الربانيه تركت لنا حرية الإختيار , لأن الله يعلم أن الظروف تتغير و لكل زمان أهله , فلم تلزمنا الشريعة بحكم معين في هذا الامر , و من هنا يبطل الإحتجاج بالدين على كل طالعه و نازله ,,,, يعني انا اعرف ان بنتي غير قادره على الزواج و ازوجها فتموت ثم اقول هذا شرع الله ,,,
و هل الله يحمل الإنسان فوق طاقته ...
اشكركم جميعا , و لساني يعجز عن ثنائكم ...