عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-12, 03:28 PM   المشاركة رقم: 193
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

عاشرا : الولي غير ولي الأمر


لم تأت كلمة ولي في القرآن الكريم بمعنى حاكم أو وال على المسلمين إطلاقا الا مقرونه بكلمة الأمر " أولي الأمر "



ولا نجد في الآية الا كلمة " ولي " وهي من الولاية بفتح الواو كما مر وهي النصرة وليست ولاية الأمر







الحادي عشر: الحكم هبة وليس وصية من الله



الولاية والحكم هبة من الله وعطاءوليست وصية منه والعطاء ينفذه المعطي بينما الوصية ينفذها من أوصي بها



وقديعطيه للصالح أو للطالح وينزعه منهما متى أراد



قال تعالى



" قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُإِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (آل عمران:26 )



فهو سبحانه يعطي الملك وينزعه بنفسه من خلال تهئية الظروف لمن أرادله الحكم والولاية فلا يحتاج أن يوصي به




قال تعالى



" فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَدَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَوَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ " (البقرة:من الآية 251 )



لم يوص بداؤد وإنما آتاه الملك من عنده فما باله لم يفعل كذلك مع سيدنا علي إذا كنتم تزعمون أنه قد نصبه حاكما وإماما




" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ " (البقرة:من الآية 258 )



فربنا عز وجل هو الذي آتى النمرود الملك ليستدرجه




و هوإذا أعطى الملك مكن لمن يعطيه في الأرض ونصره



وإذا نصب فإنه لاينتظر موافقةالبشر بل ينفذ تنصيبه كما فعل مع طالوت مع أنه ليس من بيت النبوة



" وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْبَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَاوَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَإِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ واللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " (البقرة:247)



فقد إختار لهم طالوت ملكا وفرضه عليهم برغم معارضة الأكثريه لأنه هو من أراد طالوت و آتاه الملك



كما مكن لذي القرنين من عنده عندما آتاه الحكم



" وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا * إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْكُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا " (الكهف:83-84 )



فهو قد مكن لذي القرنين ونصره عندما آتاه الملك




العقل والنقل يرفضان أن يوصي الله بأن يحكم المؤمنين شخص ثم لا يمكن له ويفرض حكمه لأنه هو مالك الملك



فلا يتولى الملك أحد الا بمشئته وتمكينه سبحانه وتعالى فلا حاجة له أن يوصي به من لايملك تنفيذه منالناس




الثاني عشر : سؤال مشكل



أخيرا أسال الزملاء الإمامية عن شهادتهم الثالثة في الآذان



وهي " اشهد أن عليا ولي الله "



مامعنى ولي في قولهم هذا؟



إن قالوا والي فقد كفروا إذ جعلوه حاكم على ربه



وإن قالوا ولي بمعنى موالي ومحب قلنا لهم هذا هو ما نحاول أن نقوله لكم عن معنى كلمة ولي منذالبداية




هذه إثنا عشر اشكالا على استدلال الإمامية بآية الولاية علىعدد أئمتهم




فأرجو أن يكون فيما سبق كفاية لمن أراد التدبر



وتنزيه الله عز وجل عن النقص و الغموض لينصر مالا يمكن نصره بدليل




يتبع










عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس