04-07-12, 03:30 PM
|
المشاركة رقم: 194
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
محاور مشارك |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2012 |
العضوية: |
8073 |
المشاركات: |
480 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.10 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
13 |
نقاط التقييم: |
12 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
رد اخر
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون ,,
يقول إبن كثير رحمه الله في تفسيره :
وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْأَحَادِيث الَّتِي أَوْرَدْنَاهَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَات كُلّهَا نَزَلَتْ فِي عُبَادَة بْن الصَّامِت - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - حِين تَبَرَّأَ مِنْ حِلْف الْيَهُود وَرَضِيَ بِوِلَايَةِ اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى بَعْد هَذَا كُلّه " وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " كَمَا قَالَ تَعَالَى" كَتَبَ اللَّه لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّه قَوِيّ عَزِيز لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّه وَرَسُوله وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانهمْ أَوْ عَشِيرَتهمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْب اللَّه أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ "
قلت : والراجح أن الأية نزلت في عبادة بن الصامت عندما أعلن البراء من اليهود والنصارى ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الأية وكما قال الله تبارك وتعالى في بداية هذه الأية : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ .
فنص الأية يوضح لنا ان الأية الكريمة إنما أمرتنا بالبراء من اليهود والنصارى وأن لا نتخذهم اولياء من دون الله فبعضهم أولياء بعض والله ورسوله أولياء الذين امنوا والذين أمنوا بعضهم أولياء بعض وهذا الصريح في اثبات أن الأية نزلت في غير ما يقول الشيعة أنه نزلت في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه .
فقد ذكر الله تبارك وتعالى صفات المؤمنين في كتابه تعالى فقال : وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ . فهذه الأية التي تثبت أن نص التصدق بالخاتم ضعيف لا قيمة له .
فالأية واضحة وضوح الشمس فالأية تأمرنا بإيقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن نخضع لله تبارك وتعالى وأن نتذلل له وأن نكون بين يدي الله تبارك وتعالى خاضعين في الصلاة وهذا الصواب
ثم يقول الحق تبارك وتعالى : يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ .ولايزعم أحد هنا أن السيدة مريم مطالبة بالركوع مع الرجال جماعةأنه بالاستدلال بدليل خارجي على معنى الآية تصبح الآية غير محكمة الدلالة لأنالمحكم هو ما أستغنى بنفسه لإيصال المعنى والواجبات التي يجازى فاعلها بالجنةويعاقب منكرها بالنار ولا أقل من ذلك لعقيدة بمثل هذه الخطورة
يتبع
|
|
|