الرواية الرابعة : وَحَدَّثَنَاأَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن دُكَيْن أَبُو نُعَيْم الْأَحْوَلحَدَّثَنَا مُوسَى بْن قَيْس الْحَضْرَمِيّ عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل قَالَ تَصَدَّقَ عَلِيّ بِخَاتَمِهِ وَهُوَ رَاكِع فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " .
وفي الإسناد : مُوسَى بْن قَيْس...
قال المزي في تهذيب الكمال :
د ص : موسى بن قيس الحضرمى ،أبو محمد الكوفى الفراء ، يلقب عصفور الجنة . اهـ .
و قال المزى :
قال عبدالله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى و ذكر موسى بن قيس ، فقال : لا أعلم إلا خيرا .
و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .
و قال أبو حاتم : لا بأسبه .
و قال أبو نعيم : حدثنا موسى الفراء ، و كان مرضيا .
و قال أبو جعفرالعقيلى : يلقب عصفور الجنة من الغلاة فى التشيع.
روى له أبو داود ، و النسائى فى " الخصائص " . اهـ .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 367 :
تتمة كلامه أى العقيلى : يحدث بأحاديث مناكير ، و فى نسخة : بواطيل .
وقال ابن شاهين فى " الثقات " : و قال ابن نمير : كان ثقة ، روى عنه الناس .
وقال ابن سعد : كان قليل الحديث . اهـ .
رتبته عند ابن حجر :
صدوق رمى بالتشيع
رتبته عند الذهبي :
ثقة شيعى
قلت : وهذه الرواية ضعيفة لأن من قواعد علم الحديث عند أهل السنةِ والجماعة أن الشيعي الغالي إن كانت روايته وكان داعياً لبدعته لا تقبل روايته فهذه الرواية من بدع الشيعةفالروايةساقطة إسناداً لأن فيها شيعي وإن كان ثقة فهو داعياً في روايته هذه فلا تقبل ,,,
يتبع