عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-12, 03:42 PM   المشاركة رقم: 205
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

أو يقال: لا تتخذوا المؤمنين سوى علي أولياءدون ذكر اليهود والنصارى لأن ذلك مرفوض من باب أولى.




إن سياق الآيات يفند ما زعموه تفنيدا قاطعا : لأن هذه الآية وردت ضمن آيات سابقةوتالية تتحدث عن قضية كبيرة وهي قضية الحكم بما انزل الله تعالى ونبذ حكم الجاهليةولا يتم ذلك إلا بتكوين الأمة المؤمنة لا توالي أعداء الله ولا تتحالف معهم ولاتنصرهم على إخوانهم.ولا تتكون هذه الأمة إلا إذا نصرت الله تعالى ورسوله والمؤمنين الذين لا يكتفون بالإقرار اللساني ، وإنما يلتزمون بشرع الله تعالى بإقامة الصلاةوإيتاء الزكاة والخضوع لله تعالى. وإذا تم كل ذلك على الوجه الأكمل فحينئذ ينصرهمالله تعالى على أعدائهم لأنهم عباده المؤمنون وحزبه المخلصون. ثم يستمر في تحديدطريق الصراع ومواجهة الأعداء في الآيات التالية، لتكوين جبهة إيمانية واحدة تتميزعن جبهة الكفر والنفاق نظرات في تفسير آيات من القرآن الكريم ص105 / د. محسن عبدالحميد.





إن العاقل إذا تكلم كان كلامه مسوقا لتحقيق غرض وموضوع واحد . فإذا تخلل كلامه موضوع أو معنى لا علاقة له به . فهذا لا يكون إلا عند المجانين الذين يتكلمون بلا رابط .........





ويستطيع أي قارئ للآيات السابقةفي موضعها من القرآن أن يدرك أنه لا علاقة لمعنى الإمامةبالغرض الذي سيقت منأجله تلك الآيات بتاتاً . ولا يمكن أن نفسر الآية بـالإمامةإلا إذا أقررنا أنه لا علاقة لها بسياق الآيات . وأنه يمكن فصلها عنها وإخراجها من مكانها الذي هي فيه . وجعلها في موضع آخر بلا فرق . وهو أمر واضح البطلان .





فإما أن تكون الآية متناسبة في معناها مع بقية الآيات فهي إذن في ولاية النصرة والتحالف والمحبة. وإما أن لا يكون هذا موضعها ولا علاقة لها به. وهذا باطل، بل كفر. لكنه لايستقيم تفسير الآية بـ الإمامةإلا به ! ولك الخيار بعد .





سبب النزول :

ومما يوضح ذلك أكثر معرفة سبب النزول .
روى ابن جرير الطبري،والبيهقي . وكذلك ابن إسحاق في السيرة عن الوليد بن عبادة بن الصامت قال : لماحاربت بنو قينقاع رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة تشبث بأمرهم عبد الله بن أُبَي وقام دونهم. ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وكان أحد بني عوف بن الخزرج، له من حلفهم مثل الذي لعبد الله بن أبي. فجعلهم إلى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وتبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم، وقال: يا رسول الله إني أبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم . وأتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم.




يتبع










عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس