والشرط الثامن هو الإثبات القاطع أن علياً تصدق بالخاتم وهو راكع وذلك غيرحاصل!!!!!!!!
9 - وتاسع الشروط إثبات ذلك لبقية الأئمةوهو غيروارد!!!!!!!!!
10 - وآخرها تلازمها . وهو عاشر المستحيلات!!!!!!!!!!
وهكذا ترى أيها العاقل المنصف تهافت الاحتجاج بالآية على مسألةالإمامة. لأنه لا يقوم إلا على سلسلة طويلة من الافتراضات والاحتمالات المبنية : بعضها فوق بعض بحيث إذا انهدم واحد منها انهدم البناء كله!
وهذالا يسوغ حتى في الفروع الفقهية . فكيف بالأصول الاعتقادية التي يكفر الناس وتستباح حرماتهم وحقوقهم على أساسها!!
أأنتم قلتم أم الله!
بعد كل هذانتوجه بالسؤال الأخير فنقول :
هل الله سبحانه هو الذي قال - ودونكم القرآن كله - : آمنوا بـإمامةاثني عشر إماماً معصوماً؟ أم أنتم الذين قلتم ؟!
ولو قال الله للنبي
أو علي
يومالقيامة : أأنت قلت للناس اتخذوا علياً وأحد عشر من ذريته أئمة من دون الناس ؟فماذا تتوقعون الجواب ؟!
أيجرؤ أحد أن يقول في ذلك اليوم : يا رب أنت قلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا... وهم علي وأولاده الأحد عشر ؟!