عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-12, 04:27 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
الــشـــلاش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5656
المشاركات: 662 [+]
الجنس: ذكر
المذهب:
بمعدل : 0.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 180
الــشـــلاش مدهشالــشـــلاش مدهش

الإتصالات
الحالة:
الــشـــلاش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الزلفي المنتدى : بيت الحـــوار الحــــــــّر
افتراضي


يقول - تعالى ذكره - : ( وقفوهم ) : احبسوهم : أي احبسوا أيها الملائكة هؤلاء المشركين الذين ظلموا أنفسهم وأزواجهم ، وما كانوا يعبدون من دون الله من الآلهة ( إنهم مسئولون ) فاختلف أهل التأويل في المعنى الذي يأمر الله - تعالى ذكره - بوقفهم لمسألتهم عنه ، فقال بعضهم : يسألهم هل يعجبهم ورود النار .

ذكر من قال ذلك :

حدثنا محمد بن بشار قال : ثنا عبد الرحمن قال : ثنا سفيان ، عن سلمة بن كهيل قال : ثنا أبو الزعراء قال : كنا عند عبد الله ، فذكر قصة ، ثم قال : يتمثل الله للخلق فيلقاهم ، فليس أحد من الخلق كان يعبد من دون الله شيئا إلا وهو مرفوع له يتبعه قال : فيلقى اليهود فيقول : من تعبدون ؟ فيقولون : نعبد عزيرا قال : فيقول : هل يسركم الماء ؟ [ ص: 30 ] فيقولون : نعم ، فيريهم جهنم وهي كهيئة السراب ، ثم قرأ ( وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا ) قال : ثم يلقى النصارى فيقول : من تعبدون ؟ فيقولون : المسيح ، فيقول : هل يسركم الماء ؟ فيقولون : نعم ، فيريهم جهنم ، وهي كهيئة السراب ، ثم كذلك لمن كان يعبد من دون الله شيئا ، ثم قرأ عبد الله (وقفوهم إنهم مسئولون )

وقال آخرون : بل ذلك للسؤال عن أعمالهم .

ذكر من قال ذلك :

حدثني يعقوب بن إبراهيم قال : ثنا معتمر ، عن ليث ، عن رجل ، عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - يقول : " أيما رجل دعا رجلا إلى شيء كان موقوفا لازما به ، لا يغادره ، ولا يفارقه " ثم قرأ هذه الآية ( وقفوهم إنهم مسئولون )

وقال آخرون : بل معنى ذلك : وقفوا هؤلاء الذين ظلموا أنفسهم وأزواجهم إنهم مسئولون عما كانوا يعبدون من دون الله .

وقوله ( ما لكم لا تناصرون ) يقول : ما لكم أيها المشركون بالله لا ينصر بعضكم بعضا ( بل هم اليوم مستسلمون ) يقول : بل هم اليوم مستسلمون لأمر الله فيهم وقضائه ، موقنون بعذابه . كما حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله (ما لكم لا تناصرون ) لا والله لا يتناصرون ، ولا يدفع بعضهم عن بعض ( بل هم اليوم مستسلمون ) في عذاب الله .

وقوله ( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) قيل : معنى ذلك : وأقبل الإنس على الجن ، يتساءلون .

ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله ( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) الإنس على الجن .










توقيع : الــشـــلاش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الــشـــلاش   رد مع اقتباس