عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-12, 07:46 PM   المشاركة رقم: 228
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

يقول الرافضي : عدالة عمر ابن الخطاب(ولووقع النبي يوسف بيده)ماكن ليفعل-دعوه للموالين

فتاوى الخمر والمخدرات
لابن تيميه
ص87
ومما يدخل في هذا ان عمر ابن الخطاب نفى نصر بن حجاج من المدينه ومن وطنه الى البصرهلما سمع تشبيب النساء به وتشبيهه بهن وكان اولا قد امر باخذ شعره ليزيل جماله الذي كان يفتن به النساء فلما راه بعد ذلك من الناس وجنتين غمه ذلك فنفاه الى البصره فهذا لم يصدر منه ذنب ولا فاحشه يعاقب عليها لكن كان في النساء من يفتتن به فامر بازاله جماله الفاتن

انتهى كلام الرافضي

الجواب

اقول انا الصقار الحر: هل قال عمر بن الخطاب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هذا الكلام ليوسف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ؟ الجواب لا ؟! اذا انتهت الشبهة واحترقت ولكن زيادة في التوضيح نقول:

الرد الاول:
فأما قصة نصر بن حجاج ، فوردت من طريقين :

* * الطريق الأول :

أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (3/285) ، والخرائطي -كما في "الإصابة" (6/485) - من طريق عبد الله بن بريدة الأسلمي قال : [ بينما عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة …… ] .

قلت : وهذا إسناد منقطع بين عبد الله بن بريدة الأسلمي ، وبين عمر بن الخطاب ؛ قال أبو زرعة : "لم يسمع من عمر" .

* * الطريق الثاني :

أخرجه الخرائطي في "اعتلال القلوب" –كما في "الإصابة" (4/447) : [ حدثنا إبراهيم بن الجنيد ، حدثنا محمد بن سعيد القرشي البصري ، حدثنا محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ، عن أبيه ، عن جده وكان على ساقه غنائم خيبر حين افتتحها رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : بينما عمر بن الخطاب في سكة من سكك المدينة إذ سمع صوت امرأة وهي تهتف في خدرها :
هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
فذكر قصة نصر بن حجاج بطولها ] .

قلت : هذا إسناد مظلم ؛ فيه علتان :

الأولى : محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ؛ ترجمه ابن أبي حاتم (7/224) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ؛ فهو مجهول .

الثانية : الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ؛ لم أجد له ترجمة .

ـــــــــــــــــ

* * أما قصة أبي ذؤيب :

فأخرجها ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (3/285) من طريق عبد الله بن بريدة الأسلمي قال : [ خرج عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة فإذا هو بنسوة يتحدثن فإذا هن يقلن أي أهل المدينة أصبح …… ] .

قلت : وهذا إسناد منقطع بين عبد الله بن بريدة الأسلمي ، وبين عمر بن الخطاب ؛ قال أبو زرعة : "لم يسمع من عمر" .

_________

* * خلاصة البحث :

أولاً :لم يصح عن عمر بن الخطاب أنه نفى أحد لشدة جماله .

***

لنفترض صحة هذه الراوية!
قال أبو نعيم في حلية الأولياء ج: 4 ص: 322
ثنا الحسن بن علي بن نصرالطوسي ثنا محمد بن عبدالكريم ثنا الهيثم بن عدي أنبأنا مجالد وابن عياش عن الشعبي قال بينما عمر يعس بالمدينة إذ مر بامرأة في بيت وهي تقول هل من سبيل الى خمر فأشربها أم هل سبيل الى نصر بن حجاج وكان رجلا جميلا فقال عمر أما وأنا والله حى فلا فلما أصبح بعث الى نصر بن حجاج فقال اخرج من المدينة فلحق بالبصرة فنزل على مجاشع ابن مسعود وكان خليفة أبي موسى وكانت قريح امرأة جميلة شابة فبينما الشيخ جالس وعنده نصر بن حجاج إذ كتب في الارض انا والله أحبك فقالت هي وهي في ناحية البيت وأنا والله فقال الشيخ ما قال لك فقالت قال لي ما أصفى لقحتكم هذه فقال الشيخ ما أصفى لقحتكم هذه وانا والله ما هذه لهذه اعزم عليك لما أخبرتيني قالت اما اذ عزمت فانه قال ما احسن شوار بيتكم فقال الشيخ ما أحسن شوار بيتكم وانا والله ما هذه لهذه ثم حانت منه التفاتة فاذا هو بالكتاب ثم قال على بغلام من المكتب فقال اقرأه فقال انا والله أحبك فقال الشيخ وانا والله هذه لهذه اعتدى تزوجها يا ابن اخي ان أردت وكانوا لا يكتمون من أمرائهم شيئا فأتى أبا موسى فأخبره فقال أقسم بالله ما أخرجك أمير المؤمنين من خير فأتى فارس وعليها عثمان بن أبي العاص الثقفي فنزل على دهقانة فأعجبتها فأرسلت اليه فبلغ ذلك عثمان بن أبي العاص فبعث اليه فقال ما أخرجك أمير المؤمنين وأبو موسى من خير فقال والله لئن
فعلتم هذا لألحقن بالشرك فكتب عثمان الى أبي موسى وكتب ابو موسى الى عمرفكتب عمر أن جزوا شعره وشمروا قميصه وألزموه المسجد

وقال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 40 ص 275 :
أبو طالب عبد القادر بن محمد بن ويوسف أنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا أبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري أنا المبارك بن عبد الجبار أنا علي بن عمر بن الحسن وإبراهيم بن عمر قالا أنا أبو عمر بن حيوية أنا عبيدالله بن عبد الرحمن نا عبد الله بن مسلم بن قتيبة قال في حديث عروة بن الزبير إن الحجاج رآه قاعدا مع عبد الملك بن مروان فقال له أتقعد ابن العمشاء معك على سريرك لا أم له فقال عروة أنا لا أم لي وأنا ابن عجائز الجنة ولكن إن شئت أخبرتك من لا أم له يا بن المتمنية فقال عبد الملك أقسمت عليك أن تفعل فكف عروة قوله يا بن المتمنية أراد أمه وهي الفريعة بنت همام أم الحجاج بن يوسف وكانت تحت المغيرة بن شعبة وهي القائلة * ألا سبيل إلى خمر فأشربها * أم لا سبيل إلى نصر بن حجاج * وكان نصر بن الحجاج من بني سليم وكان جميلا رائعا فمر عمر بن الخطاب ذات ليلة وهذه المرأة تقول * ألا سبيل إلى خمر فأشربها فدعا بنصر بن الحجاج فسير إلى البصرة فأتى مجاشع بن مسعود السلمي وعنده امرأته شميلة وكان مجاشع أميا فكتب نصر على الأرض أحبك حبا لو كان فوقك لأظلك ولو كان تحتك لأقلك فكتبت المرأة وأنا والله فلبث مجاشع آنا ثم أدخل كاتبا فقرأه فأخرج نصرا وطلقها وكان عمر بن الخطاب سمع قائلا بالمدينة يقول * أعوذ برب الناس من شر معقل * إذا معقل راح البقيع مرجلا * يعني معقل بن شيبان الأشجعي وكان قدم المدينة فقال له عمر الحق بباديتك

وقال ابن شبة في أخبار المدينة ج:1 ص:404


1298- وقال علي بن محمد عن الوضاح بن خيثمة عن قتادة أن عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سير نصر بن حجاج إلى البصرة فدخل على مجاشع بن مسعود عائدا له وعنده شميلة بن جنادة بن أبي أُزيهر فجرى بينهما وبين نصر كلام لم يفهم مجاشع منه شيئا إلا قول نصر وأنا
فقال لها مجاشع ما قال لك قالت كم لبن ناقتكم هذه قال ما هذا كلام
جوابه وأنا
فأرسل إلى نصر يسأله وعظم عليه فقال قالت لي أنا والله أحبك حبا لو كان تحتك لأقلك أو فوقك لأظلك فقلت وأنا
فقال مجاشع أتحب أن أنزل لك عنها فقال نشدتك الله أن يبلغ هذا عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مع ما فعل بي

- وحدثني رجل من قريش عن محمد بن سالم أنها كتبت له في الأرض بهذا الكلام وكتب إلى جنبه جوابه وأن مجاشعا كب على الكتابين إجانة أو جفنة وأرسل إلى من قرأها له
وقاللاعلي بن محمد عن عبد الله بن زهير التميمي عن رجل من ولد الحجاج بن علاط أنه زاد في الشعر والشعر
هل من سبيل إلى خمر فأشربها
أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج

وهذا البيت هو الذي سمعه عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فسير نصرا
قال فزاد على هذا البيت
إلى فتى طيب الأعراق مقتبل
سهل المحيا كريم غير ملجاج
تُنميه أعراق صدق حين تنسبه
وذي نجدات عن المكروه فرَّاج
سامي النواظر من فهر له كرم
تضيء سنته في الحالك الدّاج

فكتب نصر إلى عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بعد حول
لعمري لئن سيرتني وحرمتني
وما نلت ذنبا إن ذاك حرام
وما نلت ذنبا غير ظن ظننته
وفي بعض تصديق الظنون أثام
أأن غنت الدلفاء يوما بمنية
وبعض أماني النساء غرام
ظننت بي الظن الذي ليس بعده
بقاء فما لي في النِّدي كلام
فأصبحت منفيا على غير ريبة
وقد كان لي بالمكتين مقام
ويمنعني مما تظن تكرُّمي
وآباء صدق سالفون كرام
ويمنعها مما ظننت صلاتها
وفضل لها في قومها وصيام
فهاتان حالانا فهل أنت راجعي
فقد جب مني كاهل وسنام
إمام الهدى لا تبتلي الطرد مسلما
له حرمة معروفة وزمام

وقالت المرأة
قل للإمام الذي تخشى بوادره
ما لي وللخمر أو نصر بن حجاج
إني غنيت أبا حفص بغيرهما
شرب الحليب وطرف فاتر ساج



وقال السفاريني في غذاء الألباب

وقال ابن الجوزي في كتابه تلقيح الفهوم روى محمد بن عثمان بن جهم ابن عثمان بن أبي جهيمة السلمي عن أبيه عن جده قال : بينما عمر بن الخطاب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يطوف ذات ليلة في سكك المدينة إذ سمع امرأة تقول : هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم من سبيل إلى نصر بن حجاج إلى فتى ماجد الأعراق مقتبل سهل المحيا كريم غير ملجاج تهنيه أعراق صدق حين تنسبه أخا وفيا عن المكروه فراج فقال عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، لا أرى معي بالمدينة رجلا تهتف به الهواتف في خدورهن ، علي ب ( نصر بن حجاج ) ، فلما جيء به فإذا هو من أحسن الناس وجها وأحسنهم شعرا ، فقال عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : عزيمة من أمير المؤمنين لتأخذن من شعرك . فأخذ من شعره ، فخرج وله وجنتان كأنهما شقتا قمر ، فقال له اعتم فاعتم فافتتن الناس بعينيه ، فقال عمر والله لا تساكنني في بلدة أنا فيها . قال يا أمير المؤمنين ما ذنبي ؟ قال هو ما أقول لك . ثم سيره إلى البصرة ، وخشيت المرأة وهي الفارعة أم الحجاج بن يوسف الثقفي أن يبدو من عمر إليها شيء فدست المرأة إليه أبياتا وهي : قل للإمام الذي تخشى بوادره مالي وللخمر أو نصر بن حجاج لا تجعل الظن حقا أن تبينه إن السبيل سبيل الخائف الراجي إن الهوى زم بالتقوى فحبسه حتى يقر بإلجام وإسراج قال فبكى عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقال الحمد لله الذي زم الهوى بالتقوى . قال وطال مكث نصر بن حجاج بالبصرة فخرجت أمه يوما بين الأذان والإقامة متعرضة لعمر ، فإذا عمر قد خرج في إزار ورداء وبيده الدرة ، فقالت يا أمير المؤمنين والله لأقفن أنا وأنت بين يدي الله عز وجل وليحاسبنك ، أيبيتن عبد الله وعاصم إلى جنبك وبيني وبين ابني الفيافي والأودية ؟ فقال لها إن ابناي لم تهتف بهما الهواتف في خدورهن . ثم أرسل عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بريدا إلى البصرة وعامله فيها عتبة بن غزوان فأقام أياما ثم نادى عتبة من أراد أن يكتب إلى أمير المؤمنين فليكتب فإن البريد خارج ، فكتب نصر بن حجاج بسم الله الرحمن الرحيم ، سلام عليك ، أما بعد يا أمير المؤمنين : لعمري لئن سيرتني أو حرمتني وما نلت من عرضي عليك حرام فأصبحت منفيا على غير ريبة وقد كان لي بالمكتين مقام أأن غنت الذلفاء يوما بمنية وبعض أماني النساء غرام ظننت بي الظن الذي ليس بعده بقاء ومالي جرمة فألام فيمنعني مما تقول تكرمي وآباء صدق سابقون كرام ويمنعها مما تقول صلاتها وحال لها في قومها وصيام فهاتان حالانا فهل أنت راجعي فقد جب مني كاهل وسنام فلما قرأ عمر الكتاب قال : أما ولي السلطان فلا ، فأقطعه دارا بالبصرة ودارا في سوقها . فلما مات عمر ركب ناقته وتوجه نحو المدينة قلت : ورأيت في بعض الكتب أن سيدنا عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لما أخرج نصر بن حجاج قال له أتمنى قتل نفسي ، فقال له عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كيف ؟ قال قال الله تعالى { ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه } فقرن هذا بهذا ، فقال له عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما أبعدت ولكن أقول كما قال الله تعالى { إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت } وقد أضعفت لك العطاء ليكون ذلك عوضا لك عن خروجك من بلدك . وزاد في الأبيات التي كتبها نصر : وما نلت ذنبا غير ظن ظننته وفي بعض تصديق الظنون آثام أأن غنت الحوراء ليلا بمنية البيت . وزاد في أبيات الفارعة بنت همام : ما منية إرب فيها بضائرة والناس من هالك فيها ومن ناجي فضرب بها المثل فقيل أصبى من المتمنية وهي الفارعة ، وقيل اسمها الفريعة والله أعلم .






وقال الحافظ في الفتح (12/160) (000ثم وقفت في كتاب المغربين لأبي حسن المدايني من طريق الوليد بن سعيد قال سمع عمر قوما يقولون أبو ذؤيب أحسن أهل المدينة فدعا به فقال أنت لعمري فأخرج عن المدينة فقال إن كنت تخرجني فالى البصرة حيث أخرجت يا عمر نصر بن حجاج وذكر قصة نصر بن حجاج وهي مشهورة وساق قصة جعدة السلمي وأنه كان يخرج مع النساء الى البقيع ويتحدث اليهن حتى كتب بعض الغزاة الى عمر يشكو ذلك فأخرجه ذلك فأخرجه






وقال السرخسي(المبسوط 9 : 54 " وان ثبت النفي على احد فذلك بطريق المصلحة لا بطريق الحد . . . كما نفى عمر ، نصر بن حجاج من المدينة حين سمع قائلة تقول : هل من سبيل الى خمر فأشربها أو هل سبيل الى نصر بن حجاج فنفاه . والجمال لا يوجب النفي ، ولكن فعل ذلك للمصلحة فانه قال : وما ذنبي يا امير المؤمنين ؟ قال : لا ذنب لك ، وانما الذنب لي ، حيث لا اطهر دار الهجرة منك . "


وقال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى ج: 28 ص: 109
ومن أنواع التعزير النفى والتغريب كما كان عمر بن الخطاب يعزر بالنفى فى شرب الخمر الى خيبر وكما نفى صبيغ بن عسل الى البصرة وأخرج نصر بن حجاج الى البصرة لما افتتن به النساء
وقال البهوتي في كشاف القناع عن متن الإقناع 6 : 127 : " سكنى المرأة بين الرجال ، وسكنى الرجال بين النساء يمنع منه لحق الله تعالى . . . ونفى عمر شابا وهو نصر بن حجاج الى البصرة - خاف به الفتنة في المدينة - لتشبب النساء به . "

وقال كذلك ج: 28 ص: 370
وعمر بن الخطاب رضى الله عنه لما كان يعس بالمدينة فسمع امرأة تتغنى بأبيات تقول فيها هل من سبيل إلى خمر فأشربها هل من سبيل إلى نصر بن حجاج فدعى به فوجده شابا حسنا فحلق رأسه فازداد جمالا فنفاه إلى البصرة لئلا تفتتن به النساء


وينظر إعلام الموقعين والطرق الحكمية لابن القيم والتبصرة لابن فرحون


وجاء في معين الحكام فيما يتردد بين الخصمين من الأحكام > القسم الثالث من الكتاب في القضاء بالسياسة الشرعية > فصل في الجنايات > فصل ومن الزواجر الشرعية التعزير والعقوبة بالحبس > فصل التعزير لا يختص بفعل معين

( فصل ) : والتعزير لا يختص بفعل معين ولا قول معين ، فقد عزر رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بالهجر ، وذلك في حق الثلاثة الذين ذكرهم الله - تعالى - في القرآن العظيم ، فهجروا خمسين يوما لا يكلمهم أحد ، وقصتهم مشهورة في الصحاح . وعزر رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بالنفي فأمر بإخراج المخنثين من المدينة ونفاهم . وكذلك الصحابة من بعده . ونذكر من ذلك بعض ما وردت به السنة مما قال ببعضه أصحابنا ، وبعضه خارج المذهب . فمنها : أمر عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بهجر صبيغ الذي كان يسأل عن الذاريات وغيرها ويأمر الناس بالتفقه في المشكلات من القرآن ، فضربه ضربا وجيعا ونفاه إلى البصرة أو الكوفة ، وأمر بهجره فكان لا يكلمه أحد حتى تاب وكتب عامل البلد إلى عمر بن الخطاب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يخبره بتوبته فأذن للناس في كلامه . ومنها : أن عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حلق رأس نصر بن حجاج ونفاه من المدينة لما شبب النساء به في الأشعار وخشي الفتنة به . ومنها : ما فعله عليه الصلاة والسلام بالعرنيين . ومنها : أن أبا بكر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة استشار الصحابة في رجل ينكح كما تنكح المرأة فأشاروا بحرقه بالنار ، فكتب أبو بكر بذلك إلى خالد بن الوليد ، ثم حرقهم عبد الله بن الزبير في خلافته ، ثم حرقهم هشام بن عبد الملك . انظر الهداية . ومنها : أن أبا بكر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حرق جماعة من أهل الردة . ومنها : أمره عليه الصلاة والسلام بكسر دنان الخمر وشق ظروفها . ومنها { أمر رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يوم خيبر بكسر القدور التي طبخ فيها لحم الحمر الأهلية ثم استأذنوه في غسلها فأذن لهم } ، فدل على جواز الأمرين ؛ لأن العقوبة بالكسر لم تكن واجبة . ومنها : تحريق عمر المكان الذي يباع فيه الخمر . ومنها تحريق عمر قصر سعد بن أبي وقاص لما احتجب فيه عن الرعية وصار يحكم في داره . ومنها : مصادرة عمر عماله بأخذ شطر أموالهم فقسمها بينهم وبين المسلمين . ومنها : أنه ضرب الذي زور على نقش خاتمه : وأخذ شيئا من بيت المال مائة ، ثم ضربه في اليوم الثاني مائة ، ثم ضربه في اليوم الثالث مائة ، وبه أخذ مالك ؛ لأن مذهبه التعزير يزاد على الحد . ومنها : أن عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لما وجد مع السائل من الطعام فوق كفايته وهو يسأل ، أخذ ما معه وأطعمه إبل الصدقة وغير ذلك مما يكثر تعداده . وهذه قضايا صحيحة معروفة . قال ابن قيم الجوزية : وأكثر هذه المسائل سائغة في مذهب أحمد .

***

جاء عند الرافضة مايلي:
روى الطبرسي عن أبي عبد الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) عن آبائهi قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يزجر الرجل أن يتشبه بالنساء، وينهى المرأة أن تتشبه بالرجال في لباسها [1]

[1] الوسائل م3 ب13 أحكام الملابس ح2
وعن زيد بن علي، عن علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): (أنه رأى رجلاً به تأنيث في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) له: أخرج من مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) يا لعنة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم قال علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال)[2]

[2] الوسائل م12 ب87 ما يكتسب به ح2










عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس