12-07-12, 11:56 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2012 |
العضوية: |
7398 |
المشاركات: |
80 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية - سلفية |
بمعدل : |
0.02 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
21 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت شبهات وردود
شبهة والرد عليها : الرسول يلعن و يسب ويشتم ويجلد ويأذى المؤمنين فى الصحاح !!!
الشبهة
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
السنة يرون عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن النبي يقول سباب المسلم
فسوق وقتاله كفر ، ونراه في صحاح السنة يسب المؤمنين ويشتمهم !!!
الصحاح تروي:
صحيح البخاري - الدعوات - قول النبي (ص) من آذيته فإجعله له - رقم الحديث : ( 5884 )
- حدثنا : أحمد بن صالح ، حدثنا : إبن وهب قال : أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب قال : أخبرني : سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة (ر) أنه سمع النبي (ص) يقول : اللهم فأيما مؤمن سببته فإجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
صحيح مسلم - البر والصلة والآداب - من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا - رقم الحديث : ( 4705 )
- حدثنا : زهير بن حرب ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : دخل على رسول الله (ص) رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت : يا رسول الله من أصاب من الخير شيئاًً ما أصابه هذان قال : وما ذاك قالت : قلت لعنتهما وسببتهما قال : أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت : اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فإجعله له زكاة وأجرا.
- حدثناه : أبوبكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا : ، حدثنا أبو معاوية ح ، وحدثناه علي بن حجر السعدي وإسحق بن إبراهيم وعلي بن خشرم جميعاًًً ، عن عيسى بن يونس كلاهما ، عن الأعمش بهذا الإسناد نحو حديث جرير وقال : في حديث عيسى : فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
صحيح مسلم - البر والصلة والآداب - من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا - رقم الحديث : ( 4706 )
- حدثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا : أبي ، حدثنا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فإجعلها له زكاة ورحمة .
- وحدثنا : إبن نمير ، حدثنا : أبي ، حدثنا : الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر ، عن النبي (ص) مثله ألا إن فيه زكاة وأجرا ، حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا : ، حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا : إسحق بن إبراهيم ، أخبرنا : عيسى بن يونس كلاهما ، عن الأعمش بإسناد عبد الله بن نمير مثل حديثه غير أن في حديث عيسى جعل وأجراً في حديث أبي هريرة وجعل ورحمةً في حديث جابر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
صحيح مسلم - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 25 ) - رقم الحديث : ( 4707 )
- حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : ليث ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن سالم مولى النصريين قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : ، عن أبي هريرة : سمعت رسول الله (ص) : يقول : اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر ، وإني قد إتخذت عندك عهداًً لن تخلفنيه ، فأيما مؤمن آذيته أو سببته أو جلدته فإجعلها له كفارة وقربةً تقربه بها إليك يوم القيامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
صحيح مسلم - البر والصلة والآداب - من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا - رقم الحديث : ( 4711 )
- حدثني : هارون بن عبد الله وحجاج بن الشاعر قالا ، حدثنا : حجاج بن محمد قال : قال : إبن جريج : أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقولا : سمعت رسول الله (ص) يقول : إنما أنا بشر وإني اشترطت على ربي عز وجل أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته أن يكون ذلك له زكاة وأجراً ، حدثنيه : إبن أبي خلف ، حدثنا : روح ح وحدثناه : عبد بن حميد ، حدثنا : أبو عاصم جميعاً ، عن إبن جريج بهذا الإسناد مثله.
في رأيي القاصر هذه لا تناسب أخلاق رسول الله صلى الله عليه وآله!!!
فهذا
لا يقع من النبي صلى الله عليه وآله
لأنه تعريض في اخلاقه الكريمة
|
====================
ومثل هذا الخطأ الجسيم ، فهذا لا أقبله
طبعا حسب عقيدتي أن النبي صلى الله عليه
وآله معصوم ومستحيل أن يقع في مثل هذه
الأخطأء لو لمرة واحدة
======================
الرد على الشبهة
غضبات الرسل
سيدنا ايوب عليه الصلاة والسلام
غضب فأقسم ان يضرب زوجته مائة ضربة
فأحله الله منها وقال له تعالى
(( وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلا تَحْنَثْ ))
والضغث :
أي حزمة من حشيش يابس أو غيره
ولا تحنث : اى بترك الضرب
فأمره الله بأخذ مائة عود من حشيش يابس ويضرب به ضربه واحد خفيفه حتى لا يسقط اليمين امره الله عز وجل بأن يتحلل منه بهذه الطريقة
وهو ما يدل انها اخطأت خطأ عفا عنه الله عز وجل
وقال الله عز وجل عن نبيه ايوب عليه الصلاة والسلام
(( وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لأُوْلِي الأَلْبَابِ ))
(( إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ))
=========================
غضبة موسى عليه الصلاة والسلام
(( وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ))
فبينما سيدنا موسى يتلقى التوراة من ربه عاد فوجد قومه عبدوا العجل فغضب غضب شديد
فترتب على غضبه فعلين
1- رمى التوراة من يده
2 - جر أخيه من رأسه
وبعد ان هدأ الغضب حكى رب العزة عنه فى القرآن
(( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ))
=============================
غضبة سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام
(( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) ))
فيحكى لنا الله عز وجل عن سيدنا يونس انه كان يدعى قومه فلما يأس من صدهم غضب منهم و لم ينتظر امر الله له بترك دعوت قومه فتركهم ومشى
ذا النون : صاحب الحوت
( فظن ان لن نقدر عليه ) فيها قولان
القول الأول
1 - اى ظن يونس أنا لن نضيق عليه كما قال تعالى فى موضع آخر
( ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا ) [ الطلاق : 7 ]
((فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) ))
وهذا الرأى عن ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، وغيرهم ، واختاره ابن جرير
القول الثانى :
أى ظن يونس أن لن نقضى عليه - قضاء بأن يلتزم مكانه -
كأنه جعل ذلك بمعنى التقدير ،
ومنه قوله تعالى :
( فالتقى الماء على أمر قد قدر ) [ القمر : 12 ] ، أي : قضى -اى قضى من لدن عزيز حكيم -
والعرب تقول : قدر وقدر بمعنى واحد ، وقال الشاعر : [ ص: 367 ]
فلا عائد ذاك الزمان الذي مضى تباركت ما تقدر يكن ، فلك الأمر
والقائل بهذا الرأى العوفى
و الله عز وجل وصف سيدنا يونس بأنه مؤمن وغفر له
(( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ))
للزياده فى فائدة دعوة سيدنا يونس
اقتباس:
عن سعيد بن المسيب قال : سمعت سعد بن مالك - وهو ابن أبي وقاص - يقول : سمعت رسول الله يقول : " اسم الله الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى ، دعوة يونس بن متى " . قال : قلت : يا رسول الله ، هي ليونس خاصة أم لجماعة المسلمين؟ قال : هي ليونس بن متى خاصة وللمؤمنين عامة ، إذا دعوا بها ، ألم تسمع قول الله عز وجل : ( : فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) . فهو شرط من الله لمن دعاه به "
|
غضب الانبياء
غضب الانبياء وتصرفهم انما منبعث من بشريتهم ولوكان الله عز وجل لا يريد ان نعرف هذا ما اخبرنا به ولا يمكن ان نظن ان الله عز وجل عندما قص علينا غضبات الرسل كان يريد منا ان ننتقصهم
ولكن لتكون هذه نظرتنا للرسل الذين هم خير الخلق واعلاهم الذين اصطفاهم الله لرسالته فهم لا يتعدون حدود بشريتهم ولو اراد الله ان يجعلهم كالملائكة لفعل سبحانه القادر
ولكن منعا للغلوا فى اصفى الخلق خير البرية
وقال تعالى مؤكدا على بشريتهم
توقيع : فدا محمد |
شفاك الله ابى إسحاق |
|
|
|