عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-12, 08:23 PM   المشاركة رقم: 247
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر مشاهدة المشاركة
ويذكر قضيه ايضا كيف ان عائشه تتحايل على حفصه ايضا وهي موجوده بالوثيقه
الى ان يصل في ص88
ويتحزب نساء النبي حزب تقوده عائشه وجزب تقوده زينب بنت جحش
وتذهب زينب الى رسول الله-ص- في بيت عائشه تطلب منه ان ينصفها وحزبها من عائشه وحزبها فتهاجمها عائشه وتكيل لها ةهي تكيل لعائشه حتى اسكتت عائشه وخرجت مغضبه ورسول الله -ص- لايتدخل
ويقول
وقصه العسل وتحايل عائشه على رسول الله حتى حرمه على نفسه ارضاء لزوجاته وغضب له ربه وعاتبه على حرصه الشديد على مرضاه ازواجه-----

حدثنا إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام بن يوسف ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عائشة قالت : كان النبي - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - يشرب عسلا عند زينب بنت جحش ، ويمكث عندها ، فتواطأت أنا وحفصة على : أيتنا دخل عليها ، فلتقل له : أكلت مغافير ؟ إني أجد منك ريح مغافير . قال : " لا ، ولكني كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له ، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا " ، ( تبتغي مرضاة أزواجك ) .

هكذا أورد هذا الحديث ها هنا بهذا اللفظ ، وقال في كتاب " الأيمان والنذور " : حدثنا الحسن بن محمد ، حدثنا الحجاج ، عن
ابن جريج ، قال : زعم عطاء ، أنه سمع عبيد بن عمير ، يقول : سمعت عائشة تزعم أن رسول الله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - كان يمكث عند زينب بنت جحش ، ويشرب [ ص: 161 ] عندها عسلا فتواصيت أنا ، وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير ; أكلت مغافير ؟ فدخل على إحداهما النبي - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - فقالت ذلك له ، فقال : " لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ، ولن أعود له " . فنزلت : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) ؟ إلى : ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) لعائشة ، وحفصة ، ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) لقوله : " بل شربت عسلا " . وقال إبراهيم بن موسى ، عن هشام : " ولن أعود له ، وقد حلفت ، فلا تخبري بذلك أحدا " .


ثم قال
البخاري في كتاب " الطلاق " : حدثنا فروة بن أبي المغراء ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كان رسول الله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - يحب الحلوى والعسل ، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه ، فيدنو من إحداهن . فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس أكثر ما كان يحتبس ، فغرت فسألت عن ذلك ، فقيل لي : أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل ، فسقت النبي - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - منه شربة ، فقلت : أما والله لنحتالن له . فقلت لسودة بنت زمعة : إنه سيدنو منك ، فإذا دنا منك فقولي : أكلت مغافير ؟ فإنه سيقول ذلك لا . فقولي له : ما هذه الريح التي أجد ؟ فإنه سيقول لك : سقتني حفصة شربة عسل . فقولي : جرست نحله العرفط . وسأقول ذلك ، وقولي أنت له يا صفية ذلك ، قالت - تقول سودة - : والله ما هو إلا أن قام على الباب ، فأردت أن أناديه بما أمرتني فرقا منك ، فلما دنا منها قالت له سودة : يا رسول الله ، أكلت مغافير ؟ قال : " لا " . قالت : فما هذه الريح التي أجد منك ؟ قال : " سقتني حفصة شربة عسل " . قالت : جرست نحله العرفط . فلما دار إلي قلت نحو ذلك ، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك ، فلما دار إلى حفصة قالت له : يا رسول الله ، ألا أسقيك منه ؟ قال : " لا حاجة لي فيه " . قالت - تقول سودة - : والله لقد حرمناه . قلت لها : اسكتي .


هذا لفظ البخاري . وقد رواه مسلم ، عن سويد بن سعيد ، عن علي بن مسهر به . وعن أبي كريب ، وهارون بن عبد الله ، والحسن بن بشر ، ثلاثتهم عن أبي أسامة حماد بن أسامة ، عن هشام بن عروة به ، وعنده قالت : وكان رسول الله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - يشتد عليه أن يوجد منه الريح يعني : الريح الخبيثة ; ولهذا قلن له : أكلت مغافير لأن ريحها فيه شيء . فلما قال : " بل شربت عسلا " . قلن : جرست نحله العرفط ، أي : رعت نحله شجر العرفط الذي صمغه المغافير ; فلهذا ظهر ريحه في العسل الذي شربته .



فتلك الحادثة هي التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في سورة التحريم في قوله : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ .... إلى قوله تعالى : وَأَبْكَارًا {التحريم: 1 ـ 5 } وقد ذكر القرطبي في تفسيره تلك الحادثة قال: ثبت في صحيح مسلم عن عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا : أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا ، قالت : فتواطأت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير ؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك ، فقال : بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له ، فنزل : لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ .. إلى قوله تعالى : إِنْ تَتُوبَا . لعائشة وحفصة ، وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله : بل شربت عسلا ، والمغافير : بقلة أو صمغة متغيرة الرائحة ، فيها حلاوة ، واحدها مغفور ، وقول ثالث ــ إن التي حرم مارية القبطية ، فقد روى الدارقطني عن ابن عباس عن عمر قال : دخل رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بأم ولده مارية في بيت حفصة ، فوجدته حفصة معها ـ وكانت حفصة غابت إلى بيت أبيها ـ فقالت له : تدخلها بيتي ، ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من هواني عليك ، فقال لها : لا تذكري هذا لعائشة فهي علي حرام إن قربتها، قالت حفصة : وكيف تحرم عليك وهي جاريتك ؟ فحلف لها ألا يقربها ، فقال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : لا تذكريه لأحد ، فذكرته لعائشة، فآلى لا يدخل على نسائه شهراً ، فاعتزلهن تسعا وعشرين ليلة ، فأنزل الله عز وجل : لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي .... وأصح تلك الأقوال أولها وهو خبر مسلم

وطبعا هذه كله من الغيرة ومحبة الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام

يتبع










عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس