عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-12, 01:26 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
Sammmi
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Sammmi


البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 8292
المشاركات: 97 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني ولله الحمد
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 24
Sammmi على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
Sammmi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

كان الصحابة هـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــن يدركون أن من أهم أهداف المسلم في رمضان.. تكفير الذنوب، ولهذا كانوا يستقبلونه بهذا المعنى ..

ورد عن عمرهـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــن أنه كان يقول: «مرحباً بمطهِّرنا من الذنوب».
كان الصحابه هـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــن يكثرون من الدعاء بالمغفرة، فقد كان عبد الله بن عمر - هـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــنا - إذا أفطر يقول: «اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي».


مــــــــع القــرأن ..


أولوا رضوان الله عليهم القرآن الكريم اهتماماً خاصاً في رمضان ...
فكان عثمان بن عفان - هـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــن - يختم القرآن مرة كل يوم.
لم يكن حال القرآن مع الصحابة في رمضان مجرد قراءة، بل كانت الخشية غالبة عليهم في قراءتهم، فقد أخرج البيهقي عن أبي هريرههـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــن قال: لما نزلت "أفمن هذا الحديث تعجبون (59) وتضحكون ولا تبكون (60)" -النجم ، فبكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله بكاءهم بكى معهم فبكينا ببكائه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «لا يلج النار رجل بكى من خشية الله».فانظر بكاء أهل الصفة من الصحابة وتأثرهم بقراءة القرآن، وذلك أنه جرى على قلوبهم، قبل أن يجري على ألسنتهم.

وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - كثير البكاء عند قراءة القرآن، فقد ورد أنه قرأ سورة المطففين حتى بلغ "يوم يقوم الناس لرب العالمين" (6) ، فبكى حتى خر من البكاءهـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــن ..

كما كان الصحابة يطيلون صلاتي التراويح والقيام، لا يقرؤون بآية أو آيتين كما يصنع بعض المسلمين، فقد ورد عن السائب ابن يزيد قال: «أمر عمر بن الخطاب - هـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــن - أبَي بن كعب وتميم الداري - هـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــنا - أن يقوما للناس في رمضان، فكان القارئ يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلاَّ في فروع الفجر».
بل كان الصحابة يعدّون من يقرأ سورة البقرة في اثنتي عشرة ركعة من المخففين، فعن عبد الرحمن بن هُرْمز قال: «ما أدركت الناس إلاّ وهم يلعنون الكفره في شهر رمضان، قال: فكان القُراء يقومون بسورة البقرة في ثماني ركعات، فإذا قام بها القراء في اثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفف عنهم».

وكان الصحابة هـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــن يقومون الليل حتى يقترب الفجر، وما يكاد أحدهم ينتهي من السحر حتى يؤذَّن للفجر، فعن مالك عن عبد الله بن أبي بكر - هـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــنا - قال: سمعت أبي يقول: «كنا ننصرف في رمضان من القيام، فيستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر».



الخلوه للعباده ..


ورد عن نافع مولى ابن عمر أنه قال: «كان ابن عمر - هـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــنا - يقوم في بيته في شهر رمضان، فإذا انصرف الناس من المسجد أخذ إداوةً من ماءٍ ثم يخرج إلى مسجد رسول الله - هـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــن - ثم لا يخرج منه حتى يصلي فيه الصبح»هـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــن.

وكان بعض الصحابةهـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــن يختم القرآن كل سبع ليال، في التراويح، فقد ورد عن عمران ابن حُدير قال: «كان أبو مجلز يقوم بالحي في رمضان يختم في كل سبع».


النساء والشيوخ ..


كان القوم يحرصون على طول القيام مع كِبر سنهم، ولم يكن هذا مانعهم من أن يطيلوا، فقد ورد عن سعيد بن عامر عن أسماء بن عُبيد قال: «دخلنا على أبي رجاء العطاردي، قال سعيد: زعموا أنّه كان بلغ ثلاثين ومائة، فقال: يأتوني فيحمِلوني كأني قُفَّةٌ حتى يضعوني في مقام الإمام فأقرأ بهم الثلاثين آية، وأحسبه قد قال: أربعين آية في كل ركعة يعني في رمضان»، بل ورد أن أبا رجاء كان يختم بالناس القرآن في قيام رمضان كل عشرة أيام.

ولم يكن النساء أقل نصيباً في صلاة التراويح من الرجال، فيروي أبو أمية الثقفي عن عرفجة أن علياً هـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــنكان يأمر الناس بالقيام في رمضان، فيجعل للرجال إماماً، وللنساء إماماً، قال: فأمرني فأممت النساء.


الإفطار مع الفقراء ...


وكان الصحابة لا يكثرون من الطعام في الإفطار، وكان بعضهم يحب أن يفطر مع المساكين، مواساةً لهم، فكان ابن عمر رضي لله عنهما لا يفطر إلاَّ معهم، وكان إذا جاءهُ سائل وهو على طعامهِ، أخذ نصيبهُ من الطعام وقام، فأعطاه إياه، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.


العشر الأواخر ..


أما في العشر الأواخر، فكانوا يجتهدون اجتهاداً منقطع النظير، اقتداء بالنبي - هـــــــــــمَ ويــــن وحـــنــــا ويــــــن -، رغبة في بلوغ ليلة القدر المباركة، التي كانوا يستعدون لها استعداداً خاصاً، فكان بعضهم يغتسل ويتطيب في ليلة السابع والعشرين، التي رجح بعض العلماء أنها ليلة القدر، فيقضونها بين صلاة وذكر، وقيام وقراءة قرآن، ودعاء وتضرع لله - تعالى -، سائلينه أن يُعتق رقابهم من النار...



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





iJJJJJJJJJJJlQ ,dJJJJk >> ,pJJJkJJJJh ,dJJJJJJk










توقيع : Sammmi

يـــا ســوريا

ذكٍـــــريــنا بزمــــــــــاناً فـــيـــه كُـــنـــا كـالجــــبــــــــال ..
بـزمـــــــانٍ لــــيــــس حُـــــلمــــــــــــاً لـــيـــــس طــيـــفــاً من خـــــيــــاااااال ..

عرض البوم صور Sammmi   رد مع اقتباس