الموضوع
:
اللغة العربية تدحض أباطيل الرافضة
عرض مشاركة واحدة
28-07-12, 06:10 AM
المشاركة رقم:
24
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة
البيانات
التسجيل:
Apr 2011
العضوية:
2735
المشاركات:
6,427 [
+
]
الجنس:
انثى
المذهب:
سني
بمعدل :
1.26 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
33
نقاط التقييم:
729
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
المسألة الثانية : الإمامة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا اليَهُودَ وَالنَّصَارَى
أَوْلِيَاءَ
بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاءُ
بَعْضٍ وَمَن
يَتَوَلَّهُم
مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ
وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ
اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
وَمَن
يَتَوَلَّ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الغَالِبُونَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ
أَوْلِيَاءَ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
أولا السياق وهو (السباق واللحاق):
بتر الآية المسماة (بآية الولاية) من سياقها لا يصح فالمنهج السليم يقتضي النظر في السياق وهو ما قبل الآية وما بعدها.
فما قبل الآية وما بعدها كله خطاب للمؤمنين عن تحذيرهم من موالاة اليهود والنصارى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا اليَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ
ثم ذكر تعالى من الذي تجب موالاته كالتعليل لذاك النهي فكأن سائلا يسأل: لماذا نُهينا عن موالاة اليهود والنصارى؟ فجاء الجواب: (
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا
...) أي لأن وليكم الله ورسوله و ...
ثانيا: أسلوب (إنما) في الآية ما دلالتها لغويا؟
(إنما) مركبة من (إنّ) و (ما)، وهي تفيد الحصر كما هو قول جمهور النحاة كقوله تعالى (إنما إلهكم إله واحد) النساء/171، وفي لسان العرب: (إنما) تدل على إثبات ما بعدها ونفي لما سواه. أي أن الحكم المذكور بعد (إنما) مثبت وما عداه منفي فيكون معنى الآية: أن الله ورسوله والمؤمنين هم أولياؤكم أيها المؤمنون لا غيرهم من اليهود والنصارى وسائر الكفار، وهذه الآية جاءت على صيغة الخبر ومعناها الأمر وهذا معروف في علم البلاغة أن يأتي خبر ويراد به الأمر، فانتظم سياق الآيات بين نهي المؤمنين عن ولاية اليهود والنصارى وبين أمرهم بولاية الله تعالى ورسوله
والمؤمنين، ولعظم هذا الأمر كرر الله تعالى النهي عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء فالخبر اكتنفه نهيان؛ لأن ولاية الله تعالى وولاية رسوله
هو ركن الدين الأعظم وهو معنى الشهادتين، وولاية المؤمنين بعضهم لبعض تحقق معنى الولاء والبراء الموجود في كلمة التوحيد أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسولُ الله، فكيف حملتم –أيها الشيعة- الآية على ولاية علي
والأئمة الاثني عشر فقط، وأخرجتم من عداهم من المؤمنين؟! من أين لكم هذا الحصر في الاثني عشر فقط؟ ألديكم دليل من الشرع أو من اللغة؟ ثم:
ثالثا: ما معنى الولاية في الآية؟
اتضح معناها من السياق فالله تعالى نهى المؤمنين أن يتخذوا اليهود والنصارى أولياء أي يحبونهم وينصرونهم وقال بعدها (
ومن يتول الله ورسوله والمؤمنين
) فيكون معنى الولاية في هذه الآية: المحبة والنصرة وهذا يتضمن طاعة الله تعالى وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام ونصرة المؤمنين بعضهم لبعض، والذي يدل على هذا المعنى نفس السياق فالله تعالى في هذه الآيات قال: (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ
يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
) فالولاية هنا هي المحبة ولا يمكن أن يكون معناها الخلافة والحكم وما يسميه الشيعة (بالإمامة)؛ لأن السياق يأبى ذلك، ولأن المعنى لا يستقيم لو قلنا الولاية هنا بمعنى الإمامة والخلافة إذ كيف يكون الله إماما وخليفة؟! وكيف يكون المؤمنون كلهم خلفاء وأئمة؟!
قد يسأل سائل: أليس رسول الله
هو الإمام والحاكم؟ ألا تدل الآية على ذلك؟
الجواب نعم هو الحاكم القائم بشرع الله على الناس والآية تدل على ذلك من باب اللزوم لأنه رسول الله هو المبلغ للوحي لا لأن الولاية هنا معناها الحكم والخلافة، لكن لأنه رسول الله الذي يجب اتباعه. فأين ما يدعيه الشيعة من أن الآية تدل على ركنهم الأعظم في دينهم وهو الولاية والإمامة؟؟
رابعا: هل ورد أن عليا
تصدق وهو راكع؟
كل ما ورد عند أهل السنة في ذلك فهي أحاديث ضعيفة لا يعول عليها، ونطلب من الشيعة أن يثبتوا سندا صحيحا لهذه الرواية. ثم على افتراض أنها صحت فهل التصدق حال الركوع دليل الإمامة؟! وهل فعل أئمتكم ذلك فنالوا الإمامة بها؟ فما هو التلازم بين التصدق في الركوع وبين الإمامة؟؟!!
لا يوجد أدنى تلازم إلا الضحك على العقول.
إذن
قد تهاوى ركنكم الأعظم قبل أن يقوم، هذا الركن الذي جعلتموه أعظم من الشهادتين، وكفرتم عليه المسلمين من الصحابة
إلى يومنا، وسفكتم الدماء لأجله ولأجله ادعيتم السراب الغائب في السرداب، ولأجله هتكت الأعراض باسم المتــــ!!! ونهبت الأموال باسم الخمس، وأعظم من ذلك أُشرِك بالله تعالى، وخلعتم على أئمتكم صفات الله عز وجل!!.
فهل من متأمل طالب للحق؟؟
توقيع :
تألق
تألق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى تألق
البحث عن كل مشاركات تألق