ان عترة الرسول صلى الله عليه واله وسلم هم اهل بيته ممن حرمت عليه الزكاة وهم بنوا هاشم حديث الكساء وغيرة انما هو جزء يوضح انهم ايضا من اهل البيت بل هم سادات اهل البيت رضوان الله عليهم ولكن لا يلغي دخول غيرهم مثل زوجاته وال عباس وال عقيل وهو شيء بديهم في اللغة او حتى عند العرب وقبل هذا هي لغة القرءان والذي يثبت في كثير من اياته من هم اهل البيت لرجل ونحنو اهل السنة من حفظ هذا العهد بمجمله وليس بتخصيص افراد وجعلهم هم فقط اهل البيت قأنتم اخرجتم ذريه الحسن منها وخصصتم اهل البيت بأثنى عشر فقط ولم تحفظوا حقوقهم جميعا ولو اتينا الى الاحاديث ولننظر من أولى الناس بالتمسك بهؤلاء السنة أم الشيعة حيث الشيعة ليس لهم أسانيد إلى رسول الله وهم يقرون بأنه ليس عندهم أسانيد في نقل كتبهم ومروياتهم وإنما هي كتب وجدوها فقالوا أرووها فإنها حق أما أسانيدكم كما يقول الحر العاملي وغيره من أئمة الشيعة إنه ليس عند الشيعة أسانيد أصلا ولا يعولون على الأسانيد فأين لكم أن ما تروونه في كتبكم ثابت عن عترة النبي بل نحن أتباع عترة النبي الذين أعطيناهم حقهم ولم نزد ولم ننقص كما قال النبي : لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ولكن قولوا عبد الله ورسوله وكذلك لدينا احاديث اخرى توضح لنا ما نفهمه نحنوا وليس بفهمكم الاقصائي قول النبي : " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً , كتاب الله وسنتي وقال النبي : " عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ " , فأمر بالعضِّ عليها بالنواجذ . وقال : اقتدوا بالَذّين من بعدي , أبي بكر وعمر وقال : اهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود هذا ما نفهمه نحنوا من جمع الاحاديث وليس بفهم حديث واحد فقط مع ان حديث التمسك بالكتاب والسنه ايضا موجود عندكم واليك الادلة من كتبكم كما احتججت علينا بكتبنا