عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-12, 02:02 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
صهيل
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1593
المشاركات: 2,842 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: الإسلام
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 23
نقاط التقييم: 345
صهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
صهيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.‏ قال رسول الله لطائف اقتران الفرج بالكرب والعسر لعبد الله بن عباس لطائف اقتران الفرج بالكرب والعسرا :

"يا فتى ألا أهب لك ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، و إذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله و اعلم أنه قد جف القلم بما هو كائن و اعلم بأن الخلائق لو أرادوك بشيء لم يردك الله به لم يقدروا عليه و اعلم أن النصر مع الصبر و أن الفرج مع الكرب و أن مع العسر يسرا"

صحيح، كتاب السنة ، الألباني.


جاء في شرح الحافظ ابن رجب الحنبلي لمقطع :" وإن الفرج مع الكرب " ما يلي :

وهذا يشهد له قوله عز وجل : " وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته " .. ، وقال تعالى : " حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا "، وقال تعالى : " حتى يقول الرسول والذين معه آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب" ..

ـ وكم نص سبحانه من قصص تفريج كربات أنبيائه عند تناهي الكرب:

كإنجاء نوح ومن معه في الفلك، وإنجاء إبراهيم من النار وفدائه لولده الذي أمر بذبحه، وإنجاء موسى وقومه من اليم وإغراق عدوهم، وقصة أيوب ويونس، وقصص محمد لطائف اقتران الفرج بالكرب والعسر مع أعدائه وإنجائه منهم، كقصته في الغار ويوم بدر ويوم أحد ويوم الأحزاب ويوم حنين، وغير ذلك.

ـ وقوله لطائف اقتران الفرج بالكرب والعسر : " فإن مع العسر يسرا"، هو منتزع من قوله تعالى : " سيجعل الله بعد عسر يسرا"، وقوله عز وجل : " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا" ..

ـ هذا ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب واليسر بالعسر أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، حصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين وتعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج فإن الله يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى : " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "، قال الفضيل : والله لو يئست من الخلق حتى لا تريد منهم شيئا لأعطاك مولاك كل ما تريد ...

ـ وأيضا فإن المؤمن إذا استبطأ الفرج وأيس منه بعد كثرة دعائه وتضرعه ولم يظهر عليه أثر الإجابة فرجع إلى نفسه باللائمة وقال لها : إنما أوتيت من قبلك ولو كان فيك خير لأُجِبتِ، وهذا اللوم أحب: إي والله من كثير من الطاعات، فإنه يوجب إنكسار العبد لمولاه واعترافه له بأنه أهل لما نزل من البلاء وأنه ليس أهلا لإجابة الدعاء فلذلك تسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء وتفريج الكرب، فإنه تعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله ..

جامع العلوم والحكم.

م/ن



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lk g'hzt hrjvhk hgtv[ fhg;vf ,hgusv fhgdsv >>>










توقيع : صهيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أشهد ان لا إله الى الله وَأشهد ان محمد رسُول الله
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور صهيل   رد مع اقتباس