اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقير إلى الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد ...
فإن وضع القرآن الكريم على الرؤوس ودعاء الله في تلك الهيئة قد ورد عندنا ويفعله الناس بنية رجاء المطلوبية
وقد صح عندكم فيما رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ ج3-ص77 طبعة دار الكتب العلمية :
( حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ثنا إبراهيم بن سعد عن شعبة عن أبي عون محمد بن عبيد الله الثقفي عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت علي بن أبي طالب أخذ المصحف فوضعه على رأسه حتى لأرى ورفه يتقعقع ثم قال: اللهم إنهم منعوني أن أقوم في الأمة بما فيه فأعطني ثواب ما فيه .. الخ )
السؤال .. هل تشنيعكم في وضع المصاحف على الرؤوس .. تشنيع على أمير المؤمنين علي ؟ أم على شيعته ؟
وأين أنتم من هذه السنة التي كان يصنعها علي بن أبي طالب ؟ أليس هو رابع الخلفاء وصحابي جليل عندكم ؟
|
أولا: قلتَ أنه صح عندنا، أثبت أنه صح، ومن الذي صححه من علمائنا؟
فورود الشيء في كتبنا لا يعني تصحيحه.
ثانيا: على افتراض أنه صح تأمل لماذا وضع المصحف على رأسه؟؟
وتأمل الكلمة التي بعدها جيدا