عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-12, 02:40 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
الفقير إلى الله
اللقب:
الزملاء المتحاورون


البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 8651
المشاركات: 34 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
الفقير إلى الله على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الفقير إلى الله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هشام المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وبعد ...


اقتباس:
جمع جيشاً جراراً كأمثال الجبال وفي نفس الوقت تنازل وبايع مكرهاً..
تناقض عجيب


هذا التناقض هو ناتج عدم فهمك وإستيعابك لتمام الأحداث الحاصلة

فكون أنه جمع جيشا كأمثال الجبال .. دليل على أنه لم يكن يرتضي خلافة معاوية ولا يرى استحقاقه لذلك

وكونه بايع أو صالح مكرها .. هو نتيجة تفرق الجيش بعد جمعه إذ لم يبقى معه إلا خلص أصحابه وشيعته

قال الشيخ عباس القمي رضوان الله تعالى عليه في منتهى الآمال :
( ولم يبق معه من يأمن غوايله الاّ خاصته من شيعة ابيه وشيعته ، وهم جماعة لا تقوم لإجناد الشام )



وإلى هذا أشار الذهبي في سير أعلام النبلاء ، إذ قال :
( وقال عوانة بن الحكم : سار الحسن حتى نزل المدائن ، وبعث قيس ابن سعد على المقدمات وهم اثنا عشر ألفا ، فوقع الصائح : قتل قيس ، فانتهب الناس سرادق الحسن ، ووثب علية رجل من الخوارج ، فطعنه بالخنجر ، فوثب الناس على ذلك ، فقتلوه . فكتب الحسن إلى معاوية في الصلح )


وعوانة بن الحكم هذا قال عنه الذهبي ( علامة اخباري صدوق في نقله ) ومنه يظهر اضطراب جيش الإمام وتفرقهم عنهم ما بين سارق طاعن فيه ومابين مدافع عنه وهم الفئة القليلة التي أشار إليها العلامة القمي قدس سره



فافهم




قلت أيها الزميل المحترم:
اقتباس:
لا حظ أيها المتحذلق أن الحسين حارب رغم ضعف الإمكانيات التي يملكها مقابل ماملك الحسن نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا وكلاهما معصومان حسب إعتقادكم



أما إختلاف النهج الذي يعمل به المعصوم فهو أيضا لعامل إختلاف البيئة المحيطة .. إذ أن غاية العمل عندهما واحدة والهدف واحد ولكن تختلف طرق معالجة الأمور على اختلاف البيئة كما قلنا والظروف

فتارة يكون الأصلح هو السكوت وتارة يكون الأصلح هو القتال ولو كان بفئة قليلة

فأنت ترى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صالح في الحديبية وقاتل ببدر

مع كون جيش المسلمين في الحديبية أقوى منهم في بدر .. ولكن كان القتال في الأول ألزم منه في الثاني .. فافهم



وليس هذا في مسائل الحروب والمعارك فقط بل هو داخل حتى في باب الأحكام والتشريع فترى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. رخص لشيخ أن يقبل امرأته وهو صائم بينما نهى الشاب من فعل ذلك بحجة أن الشيخ يملك نفسه !


فالحاصل أن المعصوم يتعامل مع الأمور حسب متغيراتها .. فافهم





قلت أيها الزميل :

اقتباس:
طالما أن المعصوم تنازل وبايع عصمةً فلا يحق الإعتراض على من انضوى تحت إمرته


عزيزي !! من قال لك أننا نعترض ؟ بل إننا نعتقد أن الإمام الحسن صنع أمراً لولاه لحدث أمر عظيم كما قال الإمام الصادق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ..

افهم الله يخليك ! لا نعترض على ما صنع الإمام والعياذ بالله

ولكننا نقول أن الإمام كان مغلوبا مضطرا مكرها .. لذا صالح أو بايع معاوية .. فافهم


فاستدلالك بأن فعل الإمام هو إرادة الله .. لا نشك فيه وإثباتك له تحصيل حاصل بل أقرب للتهريج !


ولعل عندك خلط مابين (إرادة الله) و (رضى الله)

إذ أن الأول لا يلزم منه الثاني .. فعلى سبيل المثال .. أراد الله تعالى أن يكون نيه يحيى بن زكريا عليهما السلام .. مقتولا مذبوحا منحوراً

ولكن هل هذا الفعل يرضي رب العالمين ؟ بلا شك لا .. ومن زعم أنه يرضي الله فهو كافر بالله العظيم


وأراد الله أن يهزم الجيش الإسلامي في أحد .. ولكن هل هزيمة المسلمين من الأمور التي ترضي رب العالمين ؟ بلا شك لا



كذلك بيعة أو مصالحة الإمام الحسن لمعاوية .. أرادها الله ولكن ليس معنى ذلك أنها محققة لرضا الله عز وجل .. فافهم المقصود والمسطور يا رعاك الله





قلت يا زميلي منهياً على شبهتك الركيكة:
اقتباس:
مراوغة لا تفيدك بشيء كون في الأمر غلبة

شكرا .. فقد أنهيت على شبهتك .. كان النبي مغلوبا وذاك لا يخدش عصمته وكان الإمام الحسن مغلوبا وهذا لا يخدش عصمته


شكرا جزيلا .. احترقت شبهتك أو شبهة عدنان العرعور على الأصح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




قلت أيها الزميل خارجا عن طورك :
اقتباس:
ملاحظة : لقد بترت الحديث فلا تعد إلى ذلك مستقبلاً...


سأسامحك وسأعفو عنك أمام الله على هذا الإتهام .. على اعتبار أنك توهمت وعلة ذلك أنك خرجت عن طورك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



يا زميلي المحترم .. نقلت لك الرواية كاملة بلا بتر .. وما أحلتني عليه هو من كتاب ( أسد الغابة ) وما أحلتك عليه أنا هو كتاب ( الذرية الطاهرة ) !!

والرواية تنتهي بلفظ (لا يحل ولا يحرم) وما بعد ذلك هو كلام ابن الأثير لا من أصل الرواية

على كل حال .. انظر للرواية في الذرية الطاهرة وانظر هل اتهامك لي بالبتر صحيح أم لا ؟ لا تعتذر فقد سامحتك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور الفقير إلى الله   رد مع اقتباس