عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-12, 06:29 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
الفقير إلى الله
اللقب:
الزملاء المتحاورون


البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 8651
المشاركات: 34 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
الفقير إلى الله على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الفقير إلى الله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هشام المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي




بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وبعد ...


يعجبني أنك بسرعة أفلست يا رعاك الله وهداك


قلت ايها المحترم :
اقتباس:
فهمك ومحاولاتك اليائسة لا تعنيي شيئاً أمام ما أقدم عليه المعصوم فالغاية من الموضوع تم إدراكها وبالتالي ما أدرجت من تبريرات لا قيمة لها....
ولو أخذنا بقاسك وفهمك السقيم لأصبح الحسن ممن قال فيهم رب العزة والجلال:{وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113


وهذا اجبت عليه فانظر لكلامي السابق وها أنا أنقله لك ثانية :
( أما النهي عن الركون للظالمين فهو حكم أولي والأحكام تتغير بتغير الأوضاع .. فنقول : أن الركون للظالمين لا يجوز إذا كان المكلف في موضع جاز له الإعتراض
أما إذا أجبر .. فإنه يدفع الضررين بإرتكاب أخفه .. ويصيّر الحكم الأولي إلى ثانوي مباح
)





قلت أيها الزميل :

اقتباس:
حجتك واهية لأن الأمر تعلق بتفريط من قبل المعصوم في شؤون الأمة فسلمها لمن تعتقدون بكفره وهذا مالم يفعله الرسول في صلح الحديبة

الظاهر أنك نسيت روايتكم ( مغلوبا بمكة ) و (لا يحل ولا يحرم)

إذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. لم يكن بمكة قائداً ورئيساً على القوم .. بل كان مغلوبا لا يحل ولا يحرم

هل تقول : النبي ترك شؤون الأمة ؟ والعياذ بالله

أم تقول أنه كان مغلوبا ؟


قلت أيها الزميل :

اقتباس:
وما بظنك أعظم من تسليم شؤون الأمة للأعداء والركون للظالم ألا يعد ذلك مثلباً على المعصوم نفسه

لا .. لا مثلبة فيها

فالسكوت عن ظلم الظالم إذا كان يحقق مصلحة أكبر من مصلحة الخروج عليه بالسيف .. كان السكوت أولى

بالضبط كما صنع النبي في مكة إذ كان مغلوبا لا يحل ولا يحرم .. فهل سكوت النبي عن كفر وضلال أهل مكة في ذاك الوقت .. مثلبة على النبي والعياذ بالله ؟




قلت أيها الزميل:
اقتباس:
مع الفارق أيها المتحذلك ....
نحن نعتقد بعصمة الرسول في تبليغ رسالة ربه وما فعل الحسن خلاف لما قست عليه كون العصمة عندكم مطلقة فلا تخلط الأمور....

أي فارق الله يهديك ؟

النبي مغلوبا لا يحل ولا يحرم .. يعني في صميم باب العصمة عندكم إذ التحليل والتحريم هو ذاته التبليغ الإلهي !! فافهم


فالحاصل .. كما أن النبي مغلوبا .. ابنه الحسن مغلوب


ما تريد أن تقوله في الإمام الحسن .. يلزمك قوله في النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم




قلت أيها الزميل :
اقتباس:
أنا قلت على فرض صحة ما نقلت


عزيزي .. تتهمني بالبتر ولما أثبت لك صدقي تقول (أنا قلت على فرض) ههه

لا بأس أعيد لك كلامك الأول

قلت:
اقتباس:
لقد بترت الحديث فلا تعد إلى ذلك

لا تعتذر سامحتك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


--------



يلا عزيزي .. سلام الموضوع انتهى .. وسلامي للشيخ العرعور نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور الفقير إلى الله   رد مع اقتباس