قلت : أجبناكُم ونُعيد :
[وأما زعمكُم [كناية] ، فساقط بينٌ فساده ونكارته إذ أنه لا يمت للبلاغةِ العربية بصلة ، وعلى أيةِ حال لا يمكن [التكني] على القربِ من الله [بأجزاء لحمه وقطعه] فضلاً عن القربِ من جنانه –تعالى الله عما تفترون- .]
ولذا سكتَ المجلسي عن التفصيل في الروايةِ إذ لا يمكن [رقعها] بالمجَاز ، فلا يجوزُ [قطعاً] أن يُقالَ لله لحمٌ [مجازاً]!
وهذا ردٌ على دعوى تأوِيلكم لصفاتِ اللهِ على غيرِ وجهها الصحِيح فِي هذهِ الروَاية .