عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-12, 01:48 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بيت الأسـرة السعيــدة
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
روى أبوداود في سننه بسند حسنه الألباني أن جابر بن عبد الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:
خرجنا مع رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في غزوة

فأمر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة رجلين بالحراسة :

رجلًا من المهاجرين ورجلًا من الأنصار

فلما خرج الرجلان اضطجع المهاجري

وقام الأنصاري يصلي

فأتى رجل من المشركين ؛ فرأى الأنصاري يصلي

فرماه بسهم فوضعه فيه.. (يعني استقر السهم في جسده)

فنزعه الانصاري ثم أكمل صلاته

ثم رماه بسهم ثان.. فنزعه وأكمل..

حتى رماه بثلاثة أسهم،

لكن بعد السهم الثالث ما استطاع الأنصاري أن يستحمل

فركع وسجد

ثم انتبه صاحبه المهاجري..

فلما رأى المشرك أنهم أحسوا به وعرفوا مكانه هرب

ورأى المهاجريُ ما بالأنصاري من الدماء فقال:

سبحان الله!
ألا نبهتني أول ما رمى؟!
(يعني كنت أخبرتني من السهم الأول؟! )

أتدرون ماذا قال الانصاري ؟

قال: كنت في سورة أقرؤها؛ فلم أحب أن أقطعها


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نعم..
كان يصلي يتلذذ بالقراءة والصلاة
فلم يرد أن يقطع تلك اللذة..

سبحان الله!
هل يوجد شيء كهذا في الحياة الدنيا..؟!
هل هنالك إحساس يصل إلى هذه الدرجة؟!
بل أكثر من ذلك..

يقول ابن الجوزي في كتاب "المدهش":
"نحن في روضة طعامنا فيها الخشوع وشرابنا فيها الدموع"

بل قد ترى جسم المصلي على الأرض ولكن روحه حول عرش الرحمن
قال شيخ الإسلام ابن تيمية فيما معناه:" تَقْرَبُ روحُ الساجد إلَى اللَّهِ مَعَ أَنَّهَا فِي بَدَنِهِ "
لقول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ } ..

وَلِهَذَا يَقُولُ بَعْضُ السَّلَفِ :
" الْقُلُوبُ جَوَّالَةٌ : قَلْبٌ يَجُولُ حَوْلَ الْعَرْشِ وَقَلْبٌ يَجُولُ حَوْلَ الْحُشِّ "

وقد يقول قائل :
لكن هذه اللذة عند السابقين من السلف وفي العصور المتقدمة وليست في هذه الأيام..!

سبحان الله..! من قال هذا..
فمن ذاق هذه اللذة أناس مثلك وفي عمرك ..

أقامت دورة كيف تتلذذ بالصلاة؟

وبعد أن تم عرض أسرار الصلاة وكيفية الوصول إلى تلك اللذة
بدأت صلاة الذين حضروا هذه الدورة تتغير عما كانت عليه في الماضي..
وليست الدورة التي غيرت صلاتهم
ولكن الله هو الذي غيرها لما عرف هؤلاء طريق الخشوع..
وبفضل الله وحده تم إجراء الاستبيان
فكانت نسبة الذين تغيرت صلاتهم أكثر من 90%من الحضور بحسب الدراسة الموثقة.

فمن قال لك أن اللذة فقط للسابقين !

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لهذه الحملة أهداف:

1.أن تتغير صلاتك تمامًا
فأنت بعد هذه الحملة بإذن الله سوف تصلي بشكل مختلف تمامًا عما كنت عليه في السابق

2.أن نغمر قلبك بسعادة ما مرت عليك من قبل
وأن نسكب على فؤادك سكينة تطفئ كل ألم مر عليك في هذه الحياة
وأن تذوق هذه اللذة

3.أن تكون في الفردوس الأعلى بإذن الله..
لأن الله لما ذكر صفات المؤمنين من أهل الفردوس الأعلى فقال:
(أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)


ما هي أول صفة للمؤمنين ذكرها الله؟
إنها الخشوع..
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ.. )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس