الموضوع
:
سؤال حيرني ارجو الاجأأأأأأبه
عرض مشاركة واحدة
07-08-12, 12:53 AM
المشاركة رقم:
2
المعلومات
الكاتب:
الشاهين
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة
البيانات
التسجيل:
Oct 2011
العضوية:
5905
العمر:
41
المشاركات:
721 [
+
]
الجنس:
ذكر
المذهب:
أهل السنة
بمعدل :
0.15 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
16
نقاط التقييم:
124
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
رسولنا قدوتنا
المنتدى :
بيت ســؤال وجــواب
أخي الفاضل بارك الله فيك ووفقك لكل خير .
الشيعة يقتاتون في شبههم على الفتن التي حدثت في التاريخ .
وهو المكان الخصب الذي يحاولون دس كل دسيسة ليبثوا أي شنآن على الصحابة الكرام .
فأتمنى أن تكون حذرا في مثل هذه البواطن .
بالنسبة لما يتعلق بسؤالك :
فعن قيس بن أبي حازم قال :
لمَّا أقبلتْ عائشة
ا بلغت مياه " بني عامر " ليلاً : نبحتْ الكلابُ ، قالت : أيُّ ماءٍ هذا ؟ قالوا : ماء " الحَوْأَب " - ماء قريب من البصرة ، على طريق مكة - ، قالت : ما أظنني إلا أنَّني راجعة ، فقال بعضُ من كان معها : " بل تَقْدَمين فيراكِ المسلمون فيصلح الله ذات بينهم " ، قالت : إنَّ رسول الله
قال لها ذات يومٍ : ( كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلاَبُ الحَوْأب ؟ ) .
قال الإمام الألباني - رحمه الله - :
ليس كلُّ ما يقع مِن الكُمَّل يكون لائقاً بهم ، إذ المعصوم من عصمه الله ، والسنيُّ لا ينبغي له أنْ يغالي فيمن يحترمه حتى يرفعه إلى مصافِّ الأئمة الشيعة المعصومين عندهم ، ولا نشك أنَّ خروجَ أمِّ المؤمنين كان خطأً مِن أصله ، ولذلك همّتْ بالرجوع حين علمتْ بتحقُّقِ نبوءةِ النَّبيِّ
عند " الحَوْأَب " ، لكن الزبير
أقنعها بترك الرجوع بقوله : " عسى الله أنْ يصلح بك النَّاس " ، ولا نشك أنَّه كان مخطئاً في ذلك أيضاً ، والعقل يقطع بأنَّه لا مناص مِن القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين وقع فيهما مئات القتلى ، ولا شك أنَّ عائشةَ
ا هي المخطئة لأسبابٍ كثيرةٍ ، وأدلةٍ واضحةٍ ، ومنها : ندمها على خروجها ، وذلك هو اللائق بفضلها وكمالها ، وذلك مما يدل على أنَّ خطأها مِن الخطأ المغفور ، بل : المأجور .
" السلسلة الصحيحة " ( الحديث رقم 474 ) .
ولذلك صحَّ عنها أنها ندمت وأنها كانت تبكي على ما صدر منها .
قال الذهبي - رحمه الله - :
ولا ريب أن عائشة ندمت ندامةً كليَّةً على مسيرها إلى البصرة ، وحضورهما يوم الجمل ، وما ظنت أن الأمر يبلغ ما بلغ .
" سير أعلام النبلاء " ( 2 / 177 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
فإنَّ عائشة لم تقاتِل ، ولم تخرج لقتال ، وإنما خرجتْ لقصد الإصلاح بين المسلمين ، وظنَّتْ أنَّ في خروجها مصلحةً للمسلمين ، ثم تبيَّن لها فيما بعد أنَّ ترك الخروج كان أولى ، فكانتْ إذا ذكرتْ خروجَها تبكي حتى تبل خمارها ، وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال ، فندم طلحة ، والزبير ، وعلي ،
أجمعين ، ولم يكن " يوم الجمل " لهؤلاء قصد في الاقتتال ، ولكن وقع الاقتتال بغير اختيارهم .
" منهاج السنة " ( 4 / 316 ) .
فكما ترى فإن عائشة
ا قد صدر منها مخالفة في خروجها للبصرة ، وليست هي بمعصومة حتى لا يقع منها مثل هذا الخطأ بذلك التأويل .
منقول مع بعض الترتيب من موقع الإسلام سؤال وجواب .
-----
خلاصة القول أخي بأن أمنا عائشة
لم تخرج لقتال علي
وإنما خرجت للإصلاح وهي متأولة في ذلك.
وهذا ما عليه أهل السنة .
وشكرا جزيلا لك .
توقيع :
الشاهين
(( الطاعات الخفية من أعظم أسباب صلاح النية ، فاحرص رعاك الله على الإكثار من العبادات الخفية حتى تكون من أصحاب القلوب السليمة والأحوال المستقيمة ))
د . سليمان الرحيلي
الشاهين
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الشاهين
البحث عن كل مشاركات الشاهين