11-08-12, 11:40 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
محاور مشارك |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2011 |
العضوية: |
5905 |
العمر: |
41 |
المشاركات: |
721 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
أهل السنة |
بمعدل : |
0.15 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
124 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كتاب "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" عند الكلام عن اختلاف السلف في مسألة "التنفل قبل المغرب "
-(( وفي المغني : ظاهر كلام أحمد أنهما جائزتان وليستا سنة ))
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تقيبا على ذلك : ((( هذه نقطة مهمة نبهنا عليها واستشكلها بعض الناس - أن الشيء يكون جائزا وليس مسنونا - وذكرنا بهذا أسئلة منها : قصة الرجل الذي كان يصلي بأصحابه ويختم بـ ( قل هو الله أحد ) ، أجازه النبي لكن لم يشرعه للأمة ، ولهذا لا يُسنّ لنا أن نفعل ، بل السنة أن نقتدي بالرسول عليه الصلاة والسلام لكن لو فعل وصار يقرأ ويختم بـ ( قل هو الله أحد ) فإننا لا ننكر عليه ، كذلك أيضا : سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن الصدقة للميت فأجازه لكن هل هي سنة ؟
لا ، فلا نقول للناس : (( تصدقوا عن موتاكم )) لكن لو فعلوا لا ننكر عليهم .
كذلك أيضا في التلبية : الناس يزيدون وينقصون في التلبية والرسول ساكت لكنه ...............
هل نقول ما أقره سنة ؟
الجواب : لا .
فالمهم أننا فهمنا الآن أن العلماء رحمهم الله أقروا هذا الحكم ، ( أن الشيء جائز لكن ليس بسنة ) لا يطلب من الناس ، ولولا هذا لكان بدعة .
فهناك : سنة وجائز وبدعة .
هذه فائدة مهمة جدا لو تُقيّد لأن لا يحتج مُحتج فيقول : ( أنت إذا قلت إنها جائزة فإنها سنة لأن النبي أقرّها )
ففرق بين ما يكون سنة وشريعة للأمة وبين ما يكون جائزا إذا فُعل ))) اهــ.
توقيع : الشاهين |
(( الطاعات الخفية من أعظم أسباب صلاح النية ، فاحرص رعاك الله على الإكثار من العبادات الخفية حتى تكون من أصحاب القلوب السليمة والأحوال المستقيمة )) د . سليمان الرحيلي |
|
|
|