اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الشهيد السلفية
جزاكِ الله خيرا أختي الفاضلة وأثابكِ خير الجنان
مواقف حال المسلمين كلها تأثر فيني جدا وأتألم لألمهم وأحزن لحزنهم اي وربي ودائما أحمل هم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها كان الله معهم
اذكر موقف لن أنساه ابدا ما حييت، في مرة من المرات عندما هجم الحوثيون الشيعة على أرض دماج الخير (حرسها الله) كان أول هجومهم قبل صلاة المغرب سمعنا أطلاق الرصاص بكثافة فسقط قلبي من الخوف، فخرج جميع الرجال من البيوت حتى يروا ايش سبب هذا الرصاص الكثيف ، كنت أحاول أمنع زوجي ولم يستجب لي، كان الأطفال يبكون من الخوف عندما رأوني خائفة فرجع وقال لي قتل أثنان من أصحاب البلاد قتلوا أحدهم عمره 10 سنيين كان بطل ما قتل ألا وقد قتل قائدهم في ذلك اليوم من قبل الحوثيون سقطت دموعي فجأه وأرتجفت، ثم خرج مرة ثانية ، علما أنه ليس لطلاب سلاح يحملونه غير كتبهم بأيديهم ، منعته وقلت له ليس لديك سلاح قال الله حاميني وحارسني فخرج ووكلت أمري الى ربي، وكان بيتي يطل على الشارع الذي يمر منه طلبة العلم فرأيت من النافذه كانوا يهربون من الرصاص كتبهم بأيمانهم ونعالهم بشمائلهم فلما رأيتهم بكيت لأني لم أرى طلاب العلم خافوا هكذا لأن الشيعة غدرونا قاتلهم الله، ثم حاصرونا فوالله اننا نخرج الى صلاة التروايح الساعة 12 والسماء حمراء فوقنا كانوا اذا رأوا طلبة العلم أطلقوا بكثافة حتى يخوفوهم، مع ذلك كنا نصلي والمسجد يهتز بنا من الانفجارات ونحس بطمأنينة ليس لها مثيل ، كان لي درس بعد صلاة الظهر في كتاب التوحيد كنت اذا خرجت أقول لعلي لا أعود فأوصي أولادي وأقول لهم اذا لم أعد كلموا فلانة وهي ستصلكم الى أهلي ، فوالله رأيت بأم عيني وهي بجانبي القذائف تسقط وما كنت أقول ألا يارب اذا كان أجلي فلاتمتني في الشارع ، لا أريد أحد ينظر الي كنت أخاف من عدم الستر ، ولله الحمد نحن نلبس الحجاب الشرعي لايُرى منا شيء، أشياء كثيرة حصلت لي هناك ولكن الله سلمنا ولله الحمد، طولت عليكم ولي عودة بأذن الله
أختكم أم الشهيد
|
الله أكبــــر,,,
حفظ الله دماج وأهلها وبلاد المسلمين آمين
أخيتي ما هذا الا من قوة ايمانكم بالله عز وجل
ونحن نفخر بأمثالكم ,,
أسأل الله أن يوفقك أخيتي الفاضلة
\\\أحبك في الله\\\