كلنا ندعي محبة الله لكن هل يحبنا قال تعالى : (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )) فاتباعك لأوامر الدين واجتناب نواهيه هي سبب في محبة الله لك .. الناس تنتظر من الملتزم ومن الذي ظاهره الالتزام ان يكون مثلا يحتذى به ويريدون أن يكون " ملاك " يمشي على الأرض والحق يقال ان الملتزم يلام أكثر من غيره لأنه ينبغي أن يكون أعرف الناس بسنة النبي وكيف يتعامل مع المخالفين لما اشتد الأذى على رسول الله بعد وفاة أبي طالب وخديجة ا، خرج رسول الله إلى الطائف فدعا قبائل ثقيف إلى الإسلام، فلم يجد منهم إلا العناد والسخرية والأذى، ورموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه، فقرر الرجوع إلى مكة. قال : { انطلقت – يعني من الطائف – وأنا مهموم على وجهي، فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب – ميقات أهل نجد – فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني، فنظرت، فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردّوا عليك، وقد أرسل لك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، ثم ناداني ملك الجبال، قد بعثني إليك ربك لتأمرني بما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين – جبلان بمكة – فقال رسول الله : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً } [متفق عليه]. سيأتي من يقول طيب هذا نبي !! أقول له اذا كان النبي بهذه الرحمة والشفقة على الكفار فكيف بالعصاة المسلمين !!