عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-12, 03:46 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
ابواسماعيل اليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابواسماعيل اليماني


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5618
المشاركات: 379 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.08 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 72
ابواسماعيل اليماني سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
ابواسماعيل اليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابواسماعيل اليماني المنتدى : بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
افتراضي

أم العفاف والحجاب ما أم العفاف!
تغيب الشمس مهما قد تعالت.....وليس لشمس عِفتها أُفول
الحجاب عندها كالصلاة، (ويدنين) و(فاسألوهن) تحدوها من كتاب الله، حالها وقالُها: (سمعا وطاعة لله).
قد كان لي حيث لا جفْنٌ لناظره......حفظًا وصونا ولا تَحمي الظُّبى القرُبُ
لما سمعت صوت صفوان وهو يسترجع كما في الصحيح، خمرت وجهها بجلبابها.
وإذا حاذت الركبان وهي محرمة مع رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، سدلت جلبابها على وجهها.
وكانت تطوف بالبيت كما في الصحيح حَجرةً من الرجال لا تخالطهم.
ولما قالت مولاة لها: (قد طفت بالبيت سبعا واستلمت الركن مرتين أو ثلاثا. قالت: لا آجرك الله! تدافعين الرجال، ألا كبرتِ ومررتِ).
تمد عفافها شرقا وغربا....وتبسطه شمالا أو جنوبا
ومن دقائق ورعها في هذا الباب، ما أخرج الحاكم في مستدركه وقال صحيح على شرط الشيخين، قالت: (كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله وأبو بكر واضعة ثوبي، وأقول إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمر والله ما دخلت إلا وثيابي مشدودة علي حياءً من عمر).
كَلِمٌ يعذب في سمعٍ وفم......أحلى من الماذيِّ في الشاربِ
فما شَغِفٌ بآيات المثاني.....كمفتون برنات المثاني
إن يكن للعفاف في الناس أم.....فهي رغم الأوخاش أم العفاف
رحيل أم المؤمنين
ألا لا خالدٌ فوق الترابِ
وأرواح الورى هدف لموتٍ.....يسدد نحوها حَشْوَ الجِعابِ
فما يَثْنيه عن بطل سِلاحٌ....ولا يثنيه خَلْخالُ الكِعابِ
ولا من عيشهم إِقِطُ وسمنٌ.....ولا من قوتهم مَكْنُ الظِّبابِ
ووعد الله ينجزُه وخيرٌ....لأرباب التقى حسن المئاب
في رمضان سنة وخمسين أو ثمان، وقد بلغت من العمر بضعا وستين، مرضت أم المؤمنين، وكانت إذا سئلت عن حالها قالت: (صالحة والحمد لله رب العالمين).
ولما اشتد عليها المرض استأذن عليها ابن عباس، فأذنت له بعد مُداولة، فدخل وسلم وقال: (كيف أنت يا أماه؟ قالت: بخير إن اتقيته. قال: فأنت بخير إن شاء الله). ثم قال ما مظمونه: (أبشري أم المؤمنين، تقدمين على فَرَطِ صدقٍ على رسول الله وعلى أبي بكر). وشرع في ذكر فضائلها: (كنتِ أحب أزواج رسول الله إليه ولم يكن يحب إلا طيبا، وكنت وكنت وكنت والله إنك لمُباركة. فقالت متناسية كل فضائلها: دعني من هذا يابن عباس! فوالذي نفسي بيده لوددت أني كنت نَسيًا منسيّا).
وفي الليلة السابعة عشر من رمضان بعد الوتر، أفلت خير شمعة أنذاك من شموع المدينة، وعمَّ الحزن كل بيتٍ في المدينة.
لا تسألوا كم مُقلة.......غَرقت وكم دمع أريق؟
سمعت أم سلمة الصارخ، فسألت فقيل: (عائشة قضت)، فبكت وقالت: (يرحمها الله، والذي نفسي بيده، لقد كانت أحب الناس إلى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلا أباها). حالها:
قلبي لفقد التي عمَّت مصيبتها....يُكْوى ويُشْوى بحر الجمر والنارِ
لهف قلبٍ بات لا يرجو لقاءك.....إلا أن يرى الطيْفَ منامه
فادخلي في سلف قمتِ على.....هديه الحق وأحسنت القيامَ
ولم تكد تُرى ليلة كانت أكثر أناسا من تلك الليلة.
لا تمسك الدمع من حزن عيونهمُ.....إلا كما يُمسك الماءَ الغرابيلُ
صلى عليها أبو هريرة، وفي البقيع كما أوصت مع أزواج النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وسَّدوها.
وأوفدوها على مولًى تواجهها .....منه الكرامة والرضوان والجودُ
واشتد وجْد المسلمين عليها، وعظُمت المصيبة بموتها، وحزن عليها من كانت أمه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا.
والشمس لا يَقْدُر الرائي فضيلتها......إلا إذا غشيت أنوارها السود
قال مسروق رحمه الله: (والله لولا بعض الأمر لأقمت المناحة على أم المؤمنين).
ولا لوم في سفْحِ الفتى دمع عينه......إذا أصبحت أحبابُه في الصفائحِ
فحب الأم شِنْشِنتي ودابي:
جزاها الله عنا كل خيرٍ.....وأولاها الجزيل من الثواب
وأسكنها بفردوس الجنانِ.....على سررٍ ومبثوث الزرابي
وأدخلنا برفقتها جِنانا.....وسكَّن روعنا يوم الحسابِ
هذه أمنا عائشة أم المؤمنين، يا معشر المؤمنين.
شهد الله على عفتها، وعلى الطهر وحسن الخلقِ، من أحبها كان حرِيًّا أن يكون حبيبا إلى الله ورسوله، ومن رماها وأبغضها كان حريا أن يكون بغيضا إلى الله ورسوله.
منارة شمَّا، وسيرة مُثلى.
مناقبها عُظمى تلوح لمبصرٍ.....كنار القِرى تعلو رؤوس المعالِمِ
وتُسمِع من ألقى إلى الحق سمعه.....ولكنه لا سمع للمتصاممِ
كل الفصاحة عِيٌّ في مناقبها....إذا تفكرتُ والتكثير تقليلُ
في طهرها، في دينها، في عقلها.....في فقهها تتحير الأفكارُ
كيف الثناء وكيف لي ببلوغه....وكتاب رب العرش فيه ثناءُ
قد زُكِّيت أم العفاف بآيه.....أيكون بعدُ لغيره إصغاءُ
لكنه حق أردت قضاءه.....لأبَرِّ أمٍّ والحقوق قضاءُ
أحببتها حب عيني أختها.....ويدي يدي ولِي في مزيدٍ منهما أرَبُ
فحبي لابنة الصديق دينٌ.....وحب الغير رأي بنات غيري
فلا ذات الخلاخل تَيَّمتني.....ولا جاراتها أمُّ الربابِ
فيارب ياذا الجود والمن والعطا.....بيض بذا وجهي ووجه أحبتي
إذا مُيِّزت بيض الوجوه وسودها.
يا أمة محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:
إن الحقيقة وضحٌ منهاجُها.....ليس الجبال بممكنٍ إزعاجُها
عائشة أمنا أم المؤمنين، شمس في كل بيت، ذِكْرٌ حسن هلى كل لسان، مِلْئُ السمع والبصر، لا يغيب فضلها عن سمْع، ومُفردها جَمْع.
وليس لها في كل شرقٍ ومغربٍ....نظيرٌ بنو العليا على ذاك مُطبقة
لن يضيرها إرجاف المرجفين، وقد برأها الله وزكاها في كتابه المبين، وأوباش حمقى من يشْغبون، ويظنون أنهم لنور الشمس يحجبون.
في سورة النور، نور وبرهان، وبلاء وفرقان، وفضح لذي البهتان.
من كان من حمار أهله أضل.....وهو أحط منه عقلا وأقل
فكلما نيل من أم المؤمنين، علم الناس من فضلها ما كانوا يجهلون، (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون).
ما غض منها الحاقدون بقولهم.....هل غَضَّ من بحرٍ نقِيقُ ضفادعِ
يا أمة محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:
ما السُّهى مثل الشموس وما.....كلُّ ماءٍ مثل صداءِ
ما أحب عائشة إلا مؤمن، وما أبغضها إلا منافق.
هل يَصْدقُ في محبة رسول الله من يُبغض أحب النساء إليه، ويسبها ويلعنها ويرميها بما الله منه برأها؟ هل يصدق في محبة فاطمة وآل البيت، من يلعن خليلة رسول الله ويحتفل بوفاتها؟ وهي التي لم يزل رسول الله يلتمس يومها حتى مات على صدرها ودُفن في بيتها.
كذبوا لعَمرُ الله فيما يدَّعون.....وقد فازوا بكل خنًا وعار
فهم العدو المُستبد المجرمُ...وجموعهم سبئية تتعلقمُ
يتذبْذبون عمالةً ونذالةً....فلكم حَمَوا ظهر العدوِّ وأبرموا
الدين زور والمحارم متعةٌ.....والقوم غُدْرٌ والمعممُ أرقَمُ
أولئك هم والله دون البهائمِ.....صِغار النُّهى لكن كبارُ العمائمِ
يُغَطُّون مَيْنًا بالعمائم لُؤمهم......وكيف يُغَطِّي اللؤمَ لَيُّ العمائمِ
(قاتلهم الله أنى يوفكون).
يا أمة محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:
أمنا طُهر شنشدوا نغمه، هي نبْراسٌ من الشمس فهل يحجب الشمس ضباب العَتَمة.
أم المؤمنين لا تحتاج لدفاع أحد بعدما دافع عنها رب العالمين، ولن يضيرها إفك المرجفين والحاقدين، وقد أحبها خير خلق الله أجمعين، وليست أولَ من رمي من الصالحين، فقد رُمي قبلها أولياء ومتقون. قيل عن يوسف: (ما جزاء من اراد بأهلك سوءًا الا أن يسجن أو عذاب اليم)، وعن مريم: (لقد جئت شيئًا فريا. يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت امك بغيا). وبرأهم الله جميعًا، برَّء يوسف على لسان صبي، ومريم على لسان ابنها عيسى النبي، وهو صبي، ولما رُميت عائشة ما رضي الله لها ببراءة صبي ولا نبي، حتى برأها بكلامه الخالد في القرآن العظيم.
منزلة ما بعدها منزلة، أشهى إلى القلب من العافية.
ياأبناء الصديقة:
لن تكون الأذناب يوما رؤوسا، (لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يالونكم خبالا).
المنافقون هم العدو، يولدون أذْنابًا، وضربٌ من العبث والخيانة جعْلهم رؤوسًا.
لا تقل قد بُدِّلت أحوالهم..... من رأى الحيات قد صارت حَمامًا
وجهادهم كما قال ابن القيم أصعب من جهاد الكفار، وهو جهاد خواصِّ الأمة وورثة الأنبياء، والقائمون به والمعينون عليه وإن كانوا هم الأقلين عددًا، فهم الأعلون قدرًا.
المنافقون لئام وأنذال، ولا يُكرن اللئام ولا يُدارى الأنذال، ومن يداريهم فذا في خبال، وطامعٌ في ما غدا كالمحال.
طمعت في كلبٍ فداريْتَه....والكلب من يطمع في كلبِ
إذا فسدت يدٌ قُطعت......ليسلم سائر البدنِ
وإن كويت فأنضج غيْر مُتَّئِدٍ.....لا نفع للكيِّ إلا بعد إنضاجِ
يا أبناء الصديقة الشماء:
إذا تُركت ثَعالِ الشرِّ تعثوا......كما شاءت وكان لها قرارُ
فلن تجري الرياح بما اشتهينا.....ولن يجري بأمتنا قطارُ
بلادي جنةٌ لا حظَّ فيها......لمن عَقُّوا أمومتها وحاروا
يا ابنت خديجة وفاطمة وأسماء وعائشة:
في زمانٍ قيل للأنثى اكسري.....كل قيد وعليه التهبي
في زمان قيل للأنثى اخرجي!
لم يعد يعنيك من قرن.....ومن لا تبرجن حزام الأدبِ
أسمعيني يا بنية:
أسْمِعــيني يا أُخــيــــَّة ......صرخـةَ النفــس الأبيـِّهْ
أسمِعــيني مـنكِ لا لن.....أرتضي عيــش الدَّنيَّــهْ
لؤلؤ القــاع أنا لســــــ.....ـتُ على الشــطِّ رمـيّـهْ
ما شجاني ناعــقٌ لـم..... يُبقِ للطهْــر بقيـــّــــــهْ
يقتلُ الطهـْرَ جِهــــاراً.....ويرى الســتر قضــيـّهْ
أسْمعيني لسـتُ أرضـى......العيشَ عـيشَ الهمجـيَّهْ
لا أبالي بالدَّعــــاوى..... والأباطــــيل الدعـــيّـــهْ
شرفُ العرض حــمــاه......الشـرعُ أن يرمـى بنيــَّهْ
صـانه المُخــتارُ يوماً......حسبكم هـذي صفــيَّهْ
أنا أعلى أنا أتقى.....لست بالدين غبيـــــة
أنا بالإيمان شما.....بدمي نار الحميـــــة
قدم تدعس أزهار النَّقى....في رُبانا كُسرت من قدمي
أي أبناء معلمة الرجال:
مفتاحُ العلم السؤال.
إن جهلت الصواب فاسأل عليمًا.....لبى من لا يزل يقفو اللبيب
يا أبناء منارة السخاء:
طوبى لمن جارت الأمور الصالحات على يديه،كل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهله في الآخرة.
لا تزْهدنْ في اصطناع العرف من أحدٍ.....إن امرءا يُحرم المعروف محرومُ
يا أمة محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:
جميعا ولا تفرقوا.
إن القِداح إذا جُمعن فرامها......بالكسر ذو حنقٍ وبطش أيِّدِ
عزّتْ فلم تُكسر وإن هي.....بُددت فالوهن والتكسير للمُتَبَدِّدِ
جمع كلمة المسلمين واجب يسعى له كل غيور على الدين، لكن على الحق لا على الباطل يكون اجتماع المسلمين، وعندها:
فدار كل مسلمٍ دارُنا.....من مغرب الأرض إلى المشرقِ
وإنما فارانُ من مقدسٍ.....وإنما صنعاء من جِلَّقِ
وإنما السودان من مصرنا.....وإنما درعا من المَندقِ
وإنما بنغاز من تونس.....وإنما بنياسُ من طُبرقِ
رغم العدا لم نزل في ارتقا.....ودرعنا المنسوج لم يَخْلقِ
أما من يقع في أمنا، فما نحن منه وما هو منا. والاجتماع معه مرهون، باجتماع الظبِّ والنون.
وعلى ذا ما نلتقي قط حتى......يتلاق المضاف والتنوينُ
فأفيقي أمتي ثم اذكري......صورة ابن العلقمي الأشرِ
واذكري بغداد كيف احترقت....حين كانت هجمات التتري
واسألي بغداد يوم احترقت.....من ظهير هجمات ابريمري
والشام والبحرين شاهدة.....والعين قد أغنت عن الخبرِ
قَصص الواقع تعطينا دليلا....أنهم للغدر يُلقون الأَزِمَّة
لا يراعون لنا إلا وذمة، والنذير من كتاب الله: (فاحذرهم قاتلهم الله).
يتبع










توقيع : ابواسماعيل اليماني

اللهم أنصرالمجاهدين في دماج ،وفي كتاف وحجة،اللهم سدد رميهم ،وأهلك عدوهم،
اللهم أنصر دينك، وأوليائك ،وعبادك الصالحين ،في اليمن، وسوريا ،والأحواز ودماج،وكل بقاع الأرض، على أعدائك أعداء الدين ،من اليهود الغاصبين ،والنصارى الحاقدين ،والمجوس الأنجاس الأرجاس المعتدين ،والرافضة أجمعين،وعلى كل العلمانيين والمفسدين،
وإجعل راية أهل السنة والجماعة هي العليا إلى يوم الدين.
..تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليهادماج حرسها الله..

عرض البوم صور ابواسماعيل اليماني   رد مع اقتباس