كــــنت في المرحلة المتوسطة وكنت أحدى المشاركات في النشاط المدرسي والمسئولة عنه أحدى الأستاذات وكـــــانت في غايــــة الخُلق والتواضع والطيبــة.
أنتقلت إلى المرحـــلة الثـــانوية وقدر الله أن نتواصل كــــانت تتواصل بالرسائل والإتصال ،،، ومن حسن تواصلهـــا معي ودت والدتي لو تراهــــا
وفي يوم الجمعــة أحسست برجفــة شديـــدة في جسمــــي ولم أبالي عـــاد أبي من صلاة الجمعـــة وقال صلينــــا صلاة الجنـــازة على إمرأة وطفل وبعد وقت أرسلت لي أحدى صديقــــاتي أن الأستـــاذة أم عبد الله إنتقلت إلى رحمة الله قرأت الخبر على والدتي وأنا لم أصدقه إتصلت بصديقتي وأخبرتني الخبر بكت أمي وأنا لم تنزل مني دمعة واحدة وأردد لاحول ولا قوة الا بالله لأدري كيف أتاني هذا الثبات وبعد ساعة بكيــــــت وبكيـــــــت نعم أنهــــا أم عبد الله تلك الإنسانة الفاضلة الملتزمة الخلُوقة الطيبة الصادقة أحببتها فالله وأسأل الله الله أن يجمعني بها فالفردوس الأعلى ويظلنــــــا بظله ويجعل قبرهـــا روضة من رياض الجنة ويغفر لها ويرحمها وينقيها من الذنوب والخطايا ويغسله بالماء والثلج والبرد اللهم آميــــــــــــــــــــــن