عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-11, 10:23 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
جيش أسامة
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1732
المشاركات: 384 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: مسلم
بمعدل : 0.08 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 13
جيش أسامة على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
جيش أسامة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيش أسامة المنتدى : بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
افتراضي

أما السن النبوية :فقد استدل أهل السنة بأدلة كثير من السنة النبوية لإثبات عدالة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين منها :
أ_ عن أبي سعيد الخدري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال رسول الله ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ): ((لا تسبوا أصحابي,لا تسبوا أصحابي,فالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما درك مدى احدهم ولا نصفه )) (1).
وجه الدلالة:أن الوصف لهم بغير العدالة سب,لا سيما وقد نهى ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) بعض من أدركه وصحبه عن التعريض لمن تقدمه لشهود المواقف الفاضلة,فيكون من بعضهم بالنسبة لجميعهم من باب أولى(2).
ثم إن الحديث وإن ورد على سبب ,وذلك أنه كان بين خالد بن الوليد وعبد الرحمان بن عوف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا شئ فسبه خالد فقال ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) : ((((لا تسبوا أصحابي ... )) الحديث بحيث خصه أصحاب الحديث بمن طالت صحبته وقاتل معه وأنفق وهاجر فالعبر إنما هي بعموم اللفظ لا بخصوص السبب (3).

ثم إن هذا الحديث خص الصحابة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بمزية عظيمة بحيث لو أن أحدهم غيرهم كائنا من كان في العلم والعبادة أنفق مثل جبل أحد ذهبًا ما بلغ ما أنفقه مد أحدهم ولا نصفه.
يقول النووي: في هذا الحديث بيان لفضل أصحاب رسول الله ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) فقد نهى عن سبهم,ووصفهم بالصحبة,وأضافهم إلى نفسه؛تنويهاً لفضلهم وبياناً لشرف منزلتهم,ثم بين أيضا أنهم يفضلون غيرهم بما ينفقون أموالهم في سبيل الله ؛وذلك لأن نفقاتهم كانت في وقت الضرورة وضيق الحال ونصرة النبي ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) بخلاف غيرهم.
ومن هناك كان إنفاق مد طعام أو نصفه من أحدهم أفضل عند الله من إنفاق مثل أحد ذهباً من غيرهم(4).

ب_
عن عمران بن حصين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: قال رسول الله ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) : (( خير أمتي قرني(5) , ثم الذين يلونهم ,ثم الذين بلونهم ... )) (6).
وجه الدلالة: في هذا الحديث إثبات الخيرية والأفضلية للصحابة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة على من بعدهم وأنهم مقدمين في الفضل على التابعين وأتباع التابعين وإن قدموا ما قدموا من خير وعمل صالح,وفضيلتهم في ذلك ظاهرة (7).

ج_ عن أبي برده عن أبيه أبي موسى الأشعري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : صلينا المغرب مع رسول الله ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) ثم قلنا : لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء قال : فجلسنا,فخرج علينا فقال : (( ما زلتم ههنا ؟)) قلنا :يا رسول الله صلينا معك المغرب ثم قلنا نجلس حتى نصلي معك العشاء,قال : (أحسنتم –أو-أصبتم )) قال:فرفع رأسه إلى السماء,وكان كثيراً ما يرفع رأسه إلى السماء,,فقال : (( النجوم أمنة للسماء,فإذا ذهبت النجوم آتى السماء ما توعد,وأنا أمنة لأصحابي,فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون,وأصحابي ما يوعدون,وأصحابي أمنة لأمتي,فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون )) (8).

وجه الدلالة:
في هذا الحديث بيان لفضل أصحاب رسول الله ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) على أنهم أمان للأمة من ظهور البدع,والحوادث في الدين,والفتن,واختلاف القلوب ونحو ذلك,كما أن النبي ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) أمان لأصحابه من ذلك (9). فهم سبب الحفظ الإلهي للأمة في عصورهم,وفي هذا تعديل عظيم لهم.

د_
عن أبي بكر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن النبي ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) انه قال: ((وليبلغ الشاهد منكم الغائب)) (10).

وجه الدلالة:
أن النبي ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) قال ذلك في حجة الوداع,وقد اجتمع فيها أصحاب رسول الله ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) كلهم أو جلُّهم,وفي قوله عليه الصلاة السلام هذا لهم أعظم الدليل على أن الصحابة كلهم عدول ليس فيهم مجروح ولا ضعيف؛إذ لو كان فيهم مجروح أو ضعيف أو كان فيهم أحد غير عدل لا ستثني في قوله ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) وقال: ألا ليبلغ فلان و فلان منكم الغائب,فلما أجملهم في الذكر بالأمر بالتبليغ من بعدهم دلَّ ذلك على أنهم كلهم عدول,وكفى بمن عدله رسول الله ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) شرفاً (11).
وهناك أدلة أخرى كثيرة من السنة النبوية والآثار المروية تثبت عدالة الصحابة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.







(1)_أخرجه البخاري كتاب فضائل الصحاب باب قول النبي( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) لو كنت متخذاً خليلاً رقم (3673ج 7 ص 25 )فتح ,وأخرجه مسلم كتاب فضائل الصحابة باب تحريم سب الصحاب( ج16 ص 92 ,93)وأخرجه أبو داود كتاب السنة باب النهي عن سب أصحاب محمد ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) (ج3 ص 881رقم 4658).

(2)_ انظر:السخاري.فتح المغيث(ج3ص102).
(3)_انظر:السخاري.فتح المغيث(ج3ص102).

(4)_انظر:النووي شرح مسلم(ج16ص93),وانظر ابن حجر فتح الباري(ج7ص42)بتصرف.

(5)_القرن:مصدر قرن يقرن,أهل زمان واحد اشتركوا في أمر من الأمور المقصودة وهو مقدار التوسط في أعمارهم,مأخوذ من الاقتران,وكأنه المقدار الذي يقترن فيه أهل ذلك الزمان في أعمارهم , مأخوذ من الاقتران,وكأنه المقدار الذي يقترن فيه أهل ذلك الزمان في أعمارهم,وأحوالهم,وقيل :القرن:أربعون سنة,وقيل:ثمانون,وقيل:مائة قيل:مطلق الزمان.انظر ابن الأثير –النهاية (ج4ص51)ماد قرن.
(6)_أخرجه البخاري كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أصحاب النبي ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) (ج7ص5 رقم 3650)فتح,وأخرجه مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضل الصحابة.
(7)_انظر:ابن حجر فتح الباري(ج7ص10)بتصرف.
(8)_أخرجه مسلم كتاب فضائل الصحابة باب بيان أن إبقاء النبي ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) أمان لأصحابه(ج16ص83).
(9)_انظر:النووي شرح مسلم(ج16ص83).
(10)_أخرجه البخاري كتاب العلم باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب(ج1ص238, 239 رقم 104) فتح,وأخرجه مسلم كتاب القسامة باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال(ج11 ص169, 170)نووي,واللفظ للبخاري.
(11)_انظر:ابن بلبان الفارسي (الأمير علاء الدين علي بن لبنان),صحيح ابن حبان بقريب ابن بلبان(ج1ص162)تحقيق/شعيب الأرناؤوط ط مؤسسة الرسالة بيروت ط3 سنة 1418ه -1997م.













العقل:
أن الله تعالى اختارهم لصحبة نبيه فكانوا أكثر الأمة هدى وتقى وعلماً وأقلهم تكلفًا,صبروا على الحوادث العظام والخطوب الجسام,وباعوا أنفسهم لله ,وآثروا الآخرة على الدنيا,فما كلُّوا ولا ملوا ولا ضلوا وما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا,بل صبروا وصابروا ورابطوا ,ونصروا الله ورسوله,وجادوا بأرواحهم لله.
يقول الخطيب البغدادي (1):على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شئ مما ذكرناه,لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة,والجهاد,والنصر وبذل المهج والأموال,وقتل الآباء والأولاد,والمناصحة في الدين,وقوة الإيمان واليقين ,القطع على عدالتهم ,والاعتقاد لنزاهتهم ,وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين الذين يجيئون من بعدهم أبد الآبدين (2).
وجاء الواقع التاريخي فأكد هذا الأمر,فلم تر جماعة من البشر بلغوا معشار ما فعله الأصحاب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة,علمًا وعملاً وجهاداً فتحاً وزهداً وورعًا وعبادة وخلقًا.لكن مع هذا المدح والثناء الذي ورد عن رب الأرض والسماء وعن سيد الأنبياء على سادة الأتقياء وأئمة الأولياء نظر المقصرون إلى فتنة عمياء بكماء صماء اجتهد فيها المصطفون الأخيار فأصابوا وأجادوا فغنموا وزلَّ في فهم أحداثهم الجهلاء والأشرار فضلوا وتاهوا.وبقي أقوام عند الوقوف على ثناء الله ورسوله
( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) على الصحب الكرام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فسعدوا وفازوا.



(1)_
الإمام احمد بن علي بن ثابت بن احمد المعروف بالخطيب البغدادي,أبو بكر,كان محدثًا,مؤرخاً,أصوليَّا,ولد سنة 392 ه وقيل 391 ه ,من تصانيفه:تاريخ بغداد,والكفاية,والفقيه والمفقه,والجامع لآداب الراوي والسامع,وتوفي سنة ثلاث وستين وأربعمائة انظر:الذهبي-تذكرة الحفاظ (ج3ص1135-1146)ط دار إحياء التراث العربي ,بيروت ط11 ,وسير أعلام النبلاء له (ج18 ص 170, 297).
(2)_الخطيب البغدادي-الكفاية في علم الرواية(ص97).










توقيع : جيش أسامة

عبد الله عزام رحمه الله يقول :

إن الطريق طويل، وأثناء السير على هذا الطريق الطويل يمل من يمل ويسقط من يسقط ويتراجع من يتراجع وييأس من ييأس وتبقى حفنة مؤمنة تصبر لأمر ربها وتصمد للأواء الطريق ومشقة الجهاد حتى إذا شاء الله فتح على عباده وهو خير الفاتحين


اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك يعز بها الإسلام وأهله , ويذل بها الشرك وأهله ..آمين ]

عرض البوم صور جيش أسامة   رد مع اقتباس