عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-12, 09:48 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الاسيف
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 517
المشاركات: 332 [+]
الجنس:
المذهب: مسلم سنى
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 110
الاسيف سيصبح متميزا في وقت قريبالاسيف سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
الاسيف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

قال ابن أبي الدنيا في الرضا عن الله بقضائه 28 - حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري ، قال : حدثنا أبو أسامة ، قال : حدثنا الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، قال : « كان رجل بالبادية له كلب وحمار وديك فالديك يوقظهم للصلاة والحمار ينقلون عليه الماء ويحمل لهم خباءهم والكلب يحرسهم قال : فجاء ثعلب فأخذ الديك فحزنوا لذهاب الديك وكان الرجل صالحا فقال : عسى أن يكون خيرا ثم مكثوا ما شاء الله ثم جاء ذئب فخرق بطن الحمار فقتله فحزنوا لذهاب الحمار فقال الرجل الصالح : عسى أن يكون خيرا ثم مكثوا ما شاء الله بعد ذلك ثم أصيب الكلب فقال الرجل الصالح : عسى أن يكون خيرا ثم مكثوا بعد ذلك ما شاء الله ، فأصبحوا ذات يوم فنظروا فإذا قد سبي من حولهم وبقوا هم قال : وإنما أخذوا أولئك بما كان عندهم من الصوت والجلبة ولم يكن عند أولئك شيء يجلب ، قد ذهب كلبهم وحمارهم وديكهم »

أقول : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، ومسروق بن الأجدع تابعي مخضرم أدرك النبي ذهاب الكلب والديك والحمار نفيسة ولم يره ، وقد رأى الصديق ، وسمع عمر بن الخطاب ومن بعدهم

وهذه القصة الثابتة ، وفيها عبرة وتسلية لأهل المصائب وفي قصة موسى والخضر هذا المعنى ، والصبر واجب والرضا مستحب كما بينه ابن القيم في عدة الصابرين ، وهذا يستدرك به على من قال أن الواجب أفضل من المستحب مطلقاً ، فالمستحب هنا أفضل من الواجب ، أو يقال أن الرضا هو صبر وزيادة

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





rwm `ihf hg;gf ,hg]d; ,hgplhv F ktdsm ,tdih ufvm D










توقيع : الاسيف



ساهموا أخوتي في نشر صفحتنا
(السُنــــــــة النبــــــــوية )
Facebook
Twitter

عرض البوم صور الاسيف   رد مع اقتباس