غضبة لله
صدّيقة هي أمّ أمَّتنـــــــــــا والطاعنون بعرضها خسروا
هي بنت صديق وزوج نبي من ذا يدانيها إذا افتخــــروا
والله في القرآن برّأهــــــــا مما افتروا عنها وما أشِـّروا
أيَرُدّ قولَ الله منحــــرفٌ ؟ ويشكُ في القرآن مَنْ فجروا ؟
*****
هم يدّعون تشيُّعاً كذبــــــــاً كي يطعنوا في الدين إنْ قدِروا
قالوا عن الصديق مغتصبـاً وأعانه في غصبه عٌمــــــــــَرُ
يعلو أبو بكر بمنزلـــــــــــةٍ فرسولنا شمس هو القمـــــــَرُ
قد كان متبعاً لســــــــــــنته والمسلمون بعهده ظهـــــروا
الله يشهد أنّه الأتقــــــــــى والطاعنون به لينتحـــــــروا
*****
أوصى لليث بعده ومضى والناس قد فرحوا بما أُمـــروا
قد بايعوا عمَراً بجملتهـم من غاب منهم مثل مَنْ حضروا
ومضت سيوف الله فاتحةً لينازلوا الكفار وانتصــــــــروا
بزمانه فالشام قد فتحـــت والرّوم عن مصر قد اندحــروا
نار المجوس هنالك انطفأت وصحابة المختار قد ظفــــروا
أضحت بلاد الفرس مسلمة والخاسرون عروشهم ذٌعِروا
أبدوا مسالمة إذِ انهزمـــوا وإذا أتتهم فرصة غــــــــدروا
طعنوا أمير المؤمنين وقــد أمسى شهيداً طيباً عٌمــــــــــَرٌ
*****
إنّ النبي وصاحبيه معــــــاً والزائرون قبورهم زٌمــــــــَرٌ
فيسلمون على معلمهـــــــم وعلى الخدود تناثرت عِبـــــَرٌ
ويسلمون على أبي بكــــــرٍ وكذا على الفاروق إذْ نظـروا
هي غضبة لله أعلنهـــــــــا الطاعنون بفضلهم كفـــــروا
الطاعنون بفضلهم كفــروا الطاعنون بفضلهم كفـــــروا