أظن أن الحقيقة لا تزعل المنصفين الذين يعلمون أن تأريخ الصوفية غير معروف بالجهاد لذلك إستغلتهم أثناء (الإستعمار) بعض الدول، أو الإستدمار إن صح التعبير تلك الدول الكافرة وروجت لهم بل قيل أنها دعمتهم ماديا لأنهم لا يمثلون عليها خطرا، هذا ماعرفناه عنهم بل نعرف عنهم أنهم يكرهون أهل التوحيد ، فلا تقل لي نقشبندية أو سرهورديه أونحوها بل قل لي أنك من أنصار سنة محمد 
، وإن قال قائل أني أجهل هذا قلنا له لا تثريب عليك بعد أن علمت فالزم سنة الحبيب تفلح رزقنا الله وإياكم إتباع سنته ومن حسنات أهل السنة أنهم ناصحون لا يجاملون على حساب دينهم وكذلك مشفقون على من أراد الحق ولكن لعلي ومن داخل بخصوص هذا الأمر أن يكون صدره رحبا ويسلك طريق الرفق فما كان في شيءٍ إلا زانه كما أخبر بذلك ، أخي نواف طرحك جميل وأسلوبك راقي لكن لا تقارن صلاح الدين الأيوبي بغلاة الصوفية وسؤالي لك لو رأيت نصرانيا يقاتل مع إخواننا في سوريا أو العراق أو غيرها من بلاد المسلمين بإسم حقوق الإنسان أوالوطنية هل ستشكك في كفره أحسبك ستجيب بلا إذن لوقاتل من قاتل وهو على ضلال يحذرمن ضلالة ، وإن قلت لي هذا قياس مع الفارق فهؤلاء مسلمون قلت لك تبين الحق لا يجامل فيه ليس في دين محمد صلى الله عليه مبايعة على طرق صوفية إذن حتى لو قاتل صوفي مع أهل السنة فلا يمنع من التحذير من تصوفة وإن كان قصدك أن لا يظهر الخلاف وقت القتال ويفضل جمع الكلمة مع التحذير بأسلوب حكيم فهذه مسألة يسأل فيها الراسخون في العلم ، عذرا على الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته