يقول الرافضي : ابن عثيمين(انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا)تعني ولايه امر الناس واقامه الدين
القول المفيد
على كتاب التوحيد
لمحمد بن صالح العثيمين
الجزءالثاني
ص157
يقول-ويستفاد من اثر ابن عباس-رض-ان لله تعالى اولياء وهو ثابت بنص القران قال تعالى-الله ولي الذين امنوا-
وقال تعالى- انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا
فلله اولياء يتولون امره ويقيمون دينه وهو يتولاهم بالمعونه والتسديد والحفظ والتوفيق
واقول هذا اعتراق من العثيمين ان المراد بايه انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا -الذين يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه وهم راكعون
يراد بها الولاه في الامر واقامه الدين
ومن المعروف ان الاحاديث متواتره على ان هذه الايه نزولها بسبب امير المؤمنين-ع-اذن الامر منتهي
انتهى كلام الرافضي:
الجواب
غير صحيح الامر غير منتهي جميع الراويات التي ذكرت ان قوله تعالى انما وليكم الله ورسوله " نزلت في علي
موضوعة وغير صحيحة
ثانيا : ان قلتم ان الاية نزلت في امامة علي
بسبب قوله تعالى انما وليكم يلزمكم ان يكون الله من الائمة عندكم فهل تقبلون بهذا والعياذ بالله
كذلك والذين امنوا " هل كل ماذكر بالقران في قوله تعالى والذين امنو تعني علي
هذا اشكال كبير وضع الشيعة انفسهم به
يتبع