يقول الرافضي:الالباني(شعيب الارنؤوط-سيء الفهم ومن اهل الاهواء)الارنؤوط(الالباني)خائن الامانة
اداب الزفاف
في السنه المطهرة
تاليف محمد ناصر الدين الالباني
ص21
يقول الالباني ويتكلم عن حديث معين لاحظوا كلامه على شعيب الارنؤوط
وان من العبر العجيبه التي تكشف عن نوايا اهل الاهواء ان الشيخ شعيب الانؤوط قال في تعليقه على شرح السنه
وقد عز الحديث للترمذي اسناده صحيح
قلت وهذا حق لاريب فيه ولكن كسف يلتقي هذا من تاييدك للانصاري في تضعيفه لحديث بنت هبيره والاسناد واحد؟
والوثيقه
وفي ص23
بعد ان يشرح يقول التالي
وان من سوء فهمه او فساد قصده وقد يجتمعان
وينقل كلام ويشرح عليه
وللوثيقه اضغط على الرابط
وص24
ينقل كلام شعيب الارنوؤط بحقه فيقول
--كيف يصح للالباني ان يقول فيه حجه بلا خلاف بين العلماء؟فهل هذا مما يغلط فيه من له بصر ونظر ام هو مما خان فيه الامانه العلميه لتأيد قوله ودعواه
والان الالباني يرد على الارنؤوط
واقول(اي الالباني)والله المستعان على ممن لايخشى الله ولا يخجل من عباد الله اذا كنت تعد قولي المذكور --حجه-- خيانه
وهو حجه رغم انفك--
لانني عنيت مع معرفتي بذاك الخلاف الذي حكيت ما يناسبك منه مااستقر رأي العلماء عليه
فما هي صفتك انت عند القراء المنصفين اذا تبين لهم بعض
ماارتكبته من اثام اباحاحتك وهذا شي منه يغني عن ذكر الباقي الذي لايمكن احصاءوه لكثرته
انتهى كلام الرافضي:
الجواب
هل قال شعيب الارنوؤط ان الالباني خان الامانة ؟ هكذا بهذا اللفظ ؟
هذا ماقاله بالنص ( كيف يصح للالباني ان يقول فيه حجة بلا خلاف بين العلماء؟ فهل هذا مما يغلط فيه من له بصر ونظر؟ ام هو ممن خان فيه الامانة العلمية لتأيد قوله ودعواه ؟[1]
[1] آداب الزفاف في السنة المطهرة ص24
شعيب الارنوؤط يتسائل فقط ولم يتهم الالباني
ورد عليه الالباني : ان كنت تعد قولي المذكور حجة الخ خيانة [2]
[2] آداب الزفاف في السنة المطهرة ص24
وتسائل الالباني ايضا بقوله ان كنت تعد قولي . وهذا دليل ان ان شعيب الارنوؤط لم يتهم الالباني بالخيانة والا لقال الالباني ذلك بشكل مباشر وبكلام واضح دون تردد مثل ان يقول واتهمني الارنوؤط بالخيانة الخ
ولنفترض جدلا انه حصل بينهم اتهام الخ هذا لا يسقطهم ابدا فهم بشر غير معصومين والامر الاهم ان اختلافهم بسبب تضعيف او تصحيح حديث هل كفروا بعض مثلا او لعنوا بعض؟
ولكن لنذهب قليلا لكتب الشيعة ونرى ان المعصوم عصمة مطلقة يلعن اشهر رواة الشيعة
تعتمد كثيراً من مرويات الشيعة على رجال يكثر ذكرهم في الأسانيد، كجابر الجعفي وزرارة بن أعين. وهذان قد أكثر الأئمة من ذمهما بل ولعنهما، ومع ذلك فإن كتب الشعية تروي لهما الكثير من الأحاديث .
1) يقول الحر العاملي عن " جابر الجعفي" : (( روى سبعين ألف حديث عن الباقر
وروى مائة وأربعين ألف حديث، والظاهر أنه ما روى بطريق المشافهة عن الأئمة عليهم السلام ) [وسائل الشيعة : 20/151] . وذكر الخوئي أن مجموع رواياته في كتبهم الأربعة تبلغ : (2094) مورداً)) . [الخوئي / معجم رجال الحديث : 7/247].
وإذا علمنا أن مجموع أحاديث الكتب الأربعة لم تبلغ سوى (44244) حديثاً [انظر : أعيان الشيعة : 1/280] . تبين لنا أن هذين قد رويا كثيراً من أحاديث الشيعة وهي معتمدة عندهم ولها قبول .
جاء في " رجال الكشي " : أن زرارة بن أعين قال : (سألت أبا عبد الله
عن أحاديث جابر ؟ فقال ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة، وما دخل علي قط ) [رجال الكشي: ص191 ] . وطبعاً جنح شيوخ الشيعة إلى حمل هذه الرواية على التقية [انظر : معجم رجال الحديث : 5/25 للخوئي ]. وقال النجاشي عن جابر الجعفي : (وكان في نفسه مخلطاً ) [رجال النجاشي: ص100] . وقال هاشم معروف : (إن جابر الجعفي من المتهمين عند أكثر المؤلفين في الرجال ) [الموضوعات في الآثار والأخبار: ص 234]. ومما قاله أهل السنة في " جابر الجعفي" ، قال أبو حنيفة : (ما رأيت أحداً أكذب من جابر الجعفي)، وقال ابن حبان : (كان سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ ..)، وقال جرير بن عبد الحميد : (لا استحل أن أحدث عن جابر الجعفي ، وقال هو كذاب يؤمن بالرجعة ) [انظر : العقيلي / الضعفاء الكبير : 1/196، وابن حبان / المجروحين : 1/208].
2) وأما " زرارة بن أعين " : فقد تكلم فيه علماء الحديث من أهل السنة وأجمعوا على أن زرارة بن أعين لم يرى أبا جعفر فكيف يحدث عنه . [انظز لسان الميزان : 2/474] . وبالتأكيد أن الشيعة لا تقبل كلاماً من نقاد الحديث من أهل السنة. غير انه جاء في حاشية كتاب "الفهرست" للطوسي( زرارة بن أعين أكبر رجال الشيعة فقها وحديثا ومعرفة بالكلام اجتمعت فيه خلال الفضل والدين .)) [ الفهرست ص 104.] هذا الرجل هو أوثق رواتهم على الإطلاق . لكن لنرى ماذا جاء أيضا في" الفهرست " للطوسي : (( أن زرارة بن أعين من أسرة نصرانية وجده يدعى (سنسن ) كان راهباً في بلاد الروم، وكان أبوه عبداً رومياً لرجل من بني شيبان )). [الفهرست للطوسي ص 104].
وفي "رجال الكشي" : قال أبو عبد الله : (ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة بن أعين من البدع عليه لعنة الله ) [رجال الكشي ص 149] .
وقال: ( زرارة شر من اليهود والنصارى، ومن قال: إن مع الله ثالث ثلاثة ) [رجال الكشي ص 160] . ونقل الكشي أن أبا عبد الله لعنه ثلاثاً وقال: ( إن الله نكس قلب زرارة ..) [رجال الكشي ص 160].
عن يونس بن عبد الرحمن عن ابن مستان قال: سمعت زرارة يقول : رحم الله أبا جعفر – أي الباقر . وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة . فقلت له (أي لابن مستان ): ما حمل زرارة على هذا ( أي هذا الكلام عن الإمام الصادق)؟ قال : حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه!!)) [ رجال الكشي ص 131. ]
وقال أبو عبد الله عن زرارة : (( كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة !))[ الكشي ص 133] . وعن أبي عبد الله أنه قال لأبي بصير : (( ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة من البدع ، عليه لعنة الله )). [الكشي ص 134].
وعن أبي عبد الله أنه قال لرجل: (( متى عهدك بزرارة ؟ قال : قلت : ما رأيته منذ أيام . قال : لا تبالي ، وإن مرض فلا تعهده ، وإن مات فلا تشهد جنازت . قلت: زرارة ؟!( متعجبا مما قال ) قال : نعم …زرارة ، شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة !! )) [ الكشي ص 142 ].
يتبع