عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-12, 04:30 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
أبو عبد الرحمن السلفي
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 8646
المشاركات: 7 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
أبو عبد الرحمن السلفي على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو عبد الرحمن السلفي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حفيدة عائش المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

الأخ شملول هدانا الله وإياك هذا التفسير الذي ذكرته خلاف ظاهر القرآن
ثانيا القرآن لا يفسر بالعقل وإنما يفسر القرآن بالقرآن أو يفسر القرآن بالسنة أو يفسر القرآن بكلام السلف من الصحابة والتابعين أو يفسر القرآن بلغة العرب فاقرأ تفسير السعدي رحمه الله فما فهم هذا الذي ذكرت وهو من علماء العصر وهكذا الامام الشنقيطي رحمه الله وليس هذا حتى تفسير بلغة العرب وأعلم وفقك الله أنه لايجوز تفسير القرآن بالرأي وهذا الامام الشوكاني رحمه الله يقول في تفسيره
ولهذا ورد الوعيد على من فسر القرآن برأيه ، فاحذر أيها الطالب للحق عن قبول مثل هذه التفاسير ، واشدد يديك في تفسير كتاب الله على ما تقتضيه اللغة العربية ، فهو قرآن عربيّ كما وصفه الله
قال أهل العلم من السلف رحمهم الله
من فسر القرآن برأيه لا يخلو من أمرين :
الأمر الأول : أن يخطأ ظاهراً وباطناً هذا أعظم إثم .
الأمر الثاني : أن يخطأ في الظاهر لكونه فسر برأيه بلا دليل ويصيب بالباطن يوافق المعنى هذا أخف جرما ً وإثماً .
قال البغوي رحمه الله
فأما تفسير القرآن بالرأي فحرام
ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام ..... ثم قال رحمه الله فمن قال في القرآن برأية فقد تكلف ما لا علم به، وسلك غير ما أمر به فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ؛ لأنه لم يأت الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس عن جهل فهو في النار وإن وافق حكمه الصواب في نفس الأمر، لكن يكون أخف جرما ممن أخطأ، والله أعلم.
قال ابن عثيمين رحمه الله معلقا على ذلك
وكذلك هؤلاء المتاخرون الذين فسروا القرآن بما وصلوا إليه من الأمور العلمية الفلكية أو الأرضية والقرآن لا يدل عليها، فإنهم يكونون قد فسروا القرآن بآرائهم ، إذا كان القرآن لا يدل عليها، لا بمقتضى النص ولا بمقتضى اللغة، فهذا هو رأيهم ولا يجوز أن يفسر القرآن بهذا.
وكذلك أيضا لو لم يكن عند الإنسان فهم للمعنى اللغوي ولا للمعنى الشرعي الذي تفسر به الآية فإنه إذا قال قولا بلا علم، فيكون آثما، كما لو أن أحدا من العامة فسر آية من القرآن الكريم على حسب فهمه من غير مستند- لا لغوي ولا شرعي-فإنه يكون حراما عليه ذلك؛ لأن مفسر القرآن يشهد على الله بأنه أراد كذا، وهذا أمر خطير، لأن الله حرم علينا أن نقول عليه ما لا نعلم (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والأثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون)

بارك الله فيكم ونفع بكم










توقيع : أبو عبد الرحمن السلفي

عرض البوم صور أبو عبد الرحمن السلفي   رد مع اقتباس