يقول الرافضي:عمر ابن الخطاب(يستغيث بأبي موسى الاشعري)
وقد روينا أن عمر عسّالمدينة ذات ليلة عام الرمادة فلم يجد أحدا يضحك ، ولا يتحدث الناس في منازلهم على العادة ، ولم ير سائلا يسأل ، فسأل عن سبب ذلك فقيل له: يا أمير المؤمنين إن السؤال سألوا فلم يعطوا فقطعوا السؤال، والناس في همّ وضيق فهم لا يتحدثون ولا يضحكون. فكتب عمر إلى أبي موسى بالبصرة أن يا غوثاه لأمة محمد،وكتب إلى عمرو بن العاص بمصر أن يا غوثاه لأمة محمد، فبعث إليه كل واحد منهما بقافلة عظيمة تحمل البر وسائر الأطعمات ، ووصلت ميرة عمرو في البحر إلى جدة ومن جدة إلى مكة. وهذا الأثر جيد الإسناد"
فهذا عمر بن الخطاب استغاث بأبي موسى وعمرو بن العاص وهما غائبان.
انتهى كلام الرافضي
الجواب
يقصد امير المؤمنين عمر بن الخطاب
طلب المساعدة والنصرة مما يقدر عليه الانسان من اكل وشرب ومتاع وغيره
• واغَوْثاه : نداء لطلب النُّصرة ، -
المعجم: اللغة العربية المعاصر
فهل قال وغوثاه بموسى الاشعري ؟ هل قال هذا ؟
جاء عند الشيعة الآتي:
عن حمزة بن حمران باسناده ، أنّه أتى رجل النبّي صلّى الله عليه وآله وعنده رجل فأخبره بمولود فتغيّر لون الرّجل. فقال النبي صلّى الله عليه وآله : مالك ؟ فقال : خير. قال : قل. قال : خرجت والمرأة تمخض فاخبرت أنّها ولدت جارية. فقال له النبّي صلّى الله عليه وآله : الأرض تقلّها ، والسماء تظلها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمّها. ثمّ أقبل على أصحابه فقال : من كانت له ابنة واحدة فهو مفدوح ، ومن كانت له ابنتان فياغوثاه ، ومن كان له ثلاث وضع عنه الجهاد وكلّ مكروه ، ومن كان له أربع فيا عبادالله أعينوه ، يا عبادالله أقرضوه ، يا عبادالله ارحموه. [1]
[1] البحار : ج104 ص91 ح11
يتبع