16-09-12, 02:13 AM
|
المشاركة رقم: 10
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
1225 |
المشاركات: |
5,141 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
المذهب السني |
بمعدل : |
1.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
28 |
نقاط التقييم: |
326 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
حفيدة عائش
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شملول
الاستاذة الفاضلة نمار
اشكر لك مقالك الرائع في فهم سورة العاديات.... غير ان لى فهما ءاخر يضاف الى ما ذكرتيه وهو فهم يراعي العصر الذي نحن فيه وبالطبع ستكون هناك افهاما اخرى مع توالي العصور فالقرءان نزل للعصور كلها
ان فهمي للسورة كما يلي
العاديات (الان ) يمكن ان تكون الصواريخ عابرة القارات فهى عاديات واسرع عدوا من الخيل وتكون زمجرتها وهى تعدو ضبحا كما انه ينبعث وراءها لهيب نتيجة احتراق الوقود تكون بموجبه الموريات قدحا - كما ان مطلقيها في العادة يركزون على ان يكون اطلاقها فترة الصباح ليكون الناس في بيوتهم نائمين حتى يصيبوا اكبر عدد من الناس وتكون الخسائر جسيمة ويحاولون ان تنفجر هذه الصواريخ وسط الجمع من الناس لتزداد الخسائر
ان هؤلاء الناس او ذلك الانسان الذي يدمر الارض والحرث والنسل هو جحود بنعمة الله لا يحب الا نفسه ويحاول ان يعتدي ليزيد من الخير له فقط ولو على حساب الاخرين ولو حاول ان يكون عونا للاخرين لكان اصابه الخير الحقيقي في الدنيا والاخرة
ان هذا الانسان الاناني والذي يمثل الدول التي استعمرت الشعوب واوقدت الحروب من اجل اخذ خيرات الناس لنفسها وحرمان الشعوب منها سيعلمون اذا بعثر مافي القبور وحصل مافي الصدور ان ربهم لخبير بما كانت تهوى انفسهم وبجرائمهم رغم انهم في الظاهر كانوا يمنون على الشعوب الضعيفة انهم استعمروا البلاد بقصد الارتقاء بشانهم وتثقيفهم
ان الله يعلم خبايا صدورهم وسيجزيهم بما عملوا من تدمير للارض ومن بث الداوات بين الناس
ان سورة العاديات تمثل حالات الاستعمار وتدمير الشعوب الضعيفة واخذ ثرواتها كما هو الحال دائما
اشكر لك مقالك وانما ذكرت لك فهمي المتواضع لسورة العاديات في عصرنا الحديث
لك تحياتي وتقديري
محمد شملول
|
أخي الكريم اقرأ هذه الفتوى للشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -
فتاوى نور على الدرب ( العثيمين ) ، الجزء : 5 ، الصفحة : 2 ت
هل كل شخص يفسر القرآن برأيه أم الراسخون في العلم فقط وما الدليل على ذلك مأجورين؟
فأجاب رحمه الله تعالى: نعم التفسير بالرأي لا يجوز لا لأهل العلم ولا لغيرهم ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ومعنى التفسير بالرأي أن الإنسان يحمل معاني كتاب الله عز وجل على ما يراه لا على ما تقتضيه دلالتها وأما التفسير بمقتضى الدلالة فإن كان عند الإنسان قدرة على ذلك بحيث يكون عنده علم من اللغة العربية وعلم من أصول الفقه وقواعد الملة فلا بأس أن يفسر القرآن بما يقتضيه ذلك وإن لم يكن عنده علم فإنه لا يجوز أن يفسره لأن الأمر خطير ومفسر القرآن مترجم عن الله سبحانه وتعالى فليحذر أن يترجم كلام الله بما لا يريده الله فإن الأمر شديد وعظيم.
|
|
|