17-09-12, 06:12 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2011 |
العضوية: |
6073 |
المشاركات: |
2,803 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنيه |
بمعدل : |
0.57 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
22 |
نقاط التقييم: |
359 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت القصـص والعبـــــــر

أحببت أن أسرد عليكم قصة نبي من أنبياء بني أسرائيل فيها كثير من العبر ومعجزة من معجزآت
الله تعالئ في خلقه وهي قصة النبي حزقيل عليه الصلآة والسلآم ..
كانت قرية وقع بها الطاعون فهرب عامة أهلها وهم بضعة وثلاثون ألفا حتى نزلوا بواد، فناداهم ملك من أسفل الوادى وآخر من أعلاه: أن موتوا. فماتوا حتى إذا هلكوا وبقيت أجسادهم مر بهم نبى يقال له: حزقيل. فلما رآهم وقف عليهم فجعل يتفكر فيهم. فأوحى الله إليه: تريد أن أريك كيف أحييهم؟ قال: نعم. وإنما كان تفكره أنه تعجب من قدرة الله عليهم فقيل له: ناد: يا أيتها العظام إن الله يأمرك أن تجتمعي. فجعلت العظام يطير بعضها إلى بعض حتى كانت أجسادا من عظام ثم أوحى الله إليه؛ أن ناد: يا أيتها العظام إن الله يأمرك أن تكتسى لحما. فاكتست لحما ودما وثيابا وهي التي ماتت فيها. ثم قيل له: ناد: أيتها الأجساد إن الله يأمرك أن تقومى, فقاموا. وروي أنهم قالوا حين أحيوا: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت. فرجعوا إلى قومهم أحياء, حتى ماتوا لآجالهم التى كتبت لهم. وقد ورد في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: إذا كان بأرض ـ أي الوباء ـ وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه وإذا سمعتم به بأرض؛ فلا تقدموا عليه ...
المصدر / الكلم الطيب
|
|
|