وقد روى الواقدي - بلاغا - في فتوح الشام (1 / 54 / ط. دار العلم للجميع) ما يشبه تلك القصة ،
والواقدي - كما قال ابن حجر - متروك مع سعة علمه
اضف أنه قال (بلغني) ولم يسق إسنادا، فبينه وبين قصة عمر رجلين أو ثلاثة، فالإسناد معضل !
المصدر ملتقى اهل الحديث
ويرى البعض انهامن السير التى لا يشترط فيها الإسناد
و الكتب ملئ بمناقب عمر 
**********
وقد صور الشاعر حافظ إبراهيم هذا الموقف بهذه الأبيات الشعرية الرائعة:
وَرَاعَ صَاحِبَ كِسْرَى أَنْ رَأَى عُمَراً = بَيْنَ الرَّعِيَّـةِ عُطْـلاً وَهْـوَ رَاعِيْهَا
وَعَـهْدُهُ بِمُلُـوكِ الفُرْسِ أَنَّ لَهَـا = سُوْراً مِنْ الجُنْدِ وَالحُرَّاسِ يَحْمِيْـهَا
رَآهُ مُسْتَغْـرِقـاً فِي نَوْمِهِ فَـرَأَى =فِيْـهِ الجَلاَلَةَ فِـي أَسْمَى مَعَانِيْـهَا
فَوْقَ الثَّرَى تَحْتَ ظِلِّ الدَّوْحِ مُشْتَمِلاً= بِبُرْدَةٍ كَـادَ طُـوْلِ العَهْدِ يُبْلِيْهَا
فَهَـانَ فِي عَيْنِهِ مَا كَانَ يُكْبِـرُهُ = مِـنَ الأَكَاسِرَ وَالدُّنْيَـا بِأيْدِيْـهَا
وَقَـالَ قَـوْلَةَ حَقٍّ أَصْبَحَتْ مَثَلاً = وَأَصْبَحَ الجِيْلُ بَعْدَ الجِيْلِ يَرْوِيْـهَا
أَمِنْتَ لَمَّا أَقَمْتَ العَـدْلَ بَيْنَهُمُ = فَنِمْتَ نَوْمَ قَرِيْرِ العَيْـنِ هَانِيْـهَا