عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-12, 09:08 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
علي السلفي
اللقب:
<font color="#FF00000">العبــد الفقيــر</font>
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية علي السلفي


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 87
المشاركات: 4,403 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني سلفي
بمعدل : 0.84 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 29
نقاط التقييم: 615
علي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميع

الإتصالات
الحالة:
علي السلفي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبدالرحمن صالح المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

الرد على الشبه المجوسية

الجارية في النساء كالغلام في الرجال ، وهما يقالان عن من دون البلوغ منهما ( المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 2/533) .
-

قال ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " 1/239 :" والظاهر من هاتين الجاريتين صغر السن ، لأن عائشة كانت صغيرة ، وكان رسول الله – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – يسرِّب إليها الجواري فيلعبن معها " .
- مزمارة الشيطان : يعني الغناء أو الدف ، وإضافتها إلى الشيطان من جهة أنها تلهي ، فقد تشغل القلب عن الذكر ، ونسبه الصديق إلى الشيطان على ما ظهر لأبي بكر ، وهذا إنكار منه لما سمع مستصحباً لما كان مقرراً عنده من تحريم اللهو والغناء جملة ، حتى ظن أن هذا من قبيل ما ينكر فبادر إلى ذلك .
- والصديق – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – ظنّ أن الجاريتين فعلتا ذلك بغير علم النبي – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – لكونه دخل فوجد النبي – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – مغطّى بثوبه فظنه نائماً ، فتوجه الإنكار على ابنته من هذه الأوجه ، مستصحباً لما تقرر عنده من منع الغناء واللهو فبادر إلى إنكار ذلك قياما عن النبي – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – بذلك ، فأوضح له النبي – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – الحال ، وعرّفه الحُكم مقروناً ببيان الحكمة بأنه يوم عيد ، فلا ينكر فيه مثل هذا ، كما لا ينكر في الأعراس .
- وعندئذ قال له النبي – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - :" دعهما " ثم علل النبي – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – الإباحة بأنه يوم عيد ، ويوم سرور وفرح شرعي فلا ينكر فيه مثل هذا ، كما لا ينكر في الأعراس .
- غناؤهما كان في الشجاعة والقتل والحث على القتال ، ونحو ذلك مما لا مفسدة فيه ، بخلاف الغناء المشتمل على ما يهيج النفوس على الشر ويحملها على الخنا والقبح .
-
فأين الإشكال غناء جاريتين صغيرتين غي مكلفتين ، تغنيان بغناء الأعراب الذي قيل في يوم حرب بُعاث من الشجاعة والحرب ، وكان اليوم يوم
عيد .
- قال القاضي عياض – رحمه الله - :" إنما كان غناؤهما بما هو من أشعار الحرب والمفاخرة بالشجاعة والظهور والغلبة ، وهذا لا يهيج الجواري على شر ، ولا إنشادهما لذلك من الغناء المختلف فيه وإنما رفع الصوت بالإنشاد " ( شرح مسلم للنووي 6/433) .
-
قول عائشة – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا - :" وليستا بمغنيتين " :" أي ليستا ممن يعرف بالغناء كما تعرفه المغنيات المعروفات بذلك ، وهذا تحرز من الغناء المعتاد عند المشهورين به ، الذي يحرك النفوس ويبعثها على الهوى والغزل والمجون ، الذي يحرك الساكن ويبعث الكامن ، وهذا النوع إذا كان في شعر فيه محاسن النساء وذكر الخمور والمحرمات لا يختلف في تحريمه ، لأنه اللهو واللعب المذموم بالاتفاق ، أما ما يسلم من تلك المحرمات فيجوز القليل منه ، وفي أوقات الفرح كالعرس والعيد وعند التنشيط على الأعمال الشاقة " ( المفهم للقرطبي 2/534) .
-
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :" وفي هذا الحديث من الفوائد مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يحصِّل لهم بسط النفس ، وترويح البدن من كلف العبادة ، وأن الإعراض عن ذلك أولى ، وفيه إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين " ( فتح الباري 2/443) .
-
قال الإمام البغوي – رحمه الله - :" وكان الشعر الذي تغنيان في وصف الحرب والشجاعة ، وفي ذكره معونة في أمر الدين ، فأما الغناء بذكر الفواحش والابتهار – الاشتهار – بالحرم والمجاهرة بالمنكر من القول فهو المحظور من الغناء ، وحاشاه – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – أن يجري شيء من ذلك بحضرته عليه الصلاة والسلام ، فيغفل النكير له ، وكل من رفع صوته بشيء جاهراً به ، ومصرحاً باسمه لا يستره ولا يكني عنه فقد غنى ، بدليل قولها :" وليستا بمغنيتين "
-
قال شيخ الإسلام رحمه الله : " ولكن رخص النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف ، ... ومن هذا الباب حديث عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا لما دخل عليها أبوها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في أيام العيد وعندها جاريتان - أي صغيرتان - تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث - ولعل العاقل يدرك ما يقوله الناس في الحرب - فقال أبو بكر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : " أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة " وكان رسول الله معرضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط - ولذلك قال بعض العلماء أن أبا بكر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما كان ليزجر أحدا أو ينكر عليه بين يدي رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، ولكنه ظن أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة غير منتبه لما يحصل والله أعلم - فقال : " دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا أهل الإسلام " ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأصحابه الاجتماع عليه ، ولهذا سماه الصديق مزمار الشيطان - فالنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أقر هذه التسمية ولم يبطلها حيث أنه قال " دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " ، فأشار ذلك أن السبب في إباحته هو كون الوقت عيدا ، فيفهم من ذلك أن التحريم باق في غير العيد إلا ما استثني من عرس في أحاديث أخرى
-
قال ابن القيم رحمه الله : " وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع ... بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم ، فأين هذا من هذا ، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم ، فإن الصديق الأكبر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان ، وأقره رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة على هذه التسمية ، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما ، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى ؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام " مدارج السالكين 1/493
-
قال الألباني – رحمه الله - :" في قوله " فإن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا " وهذا التعليل من بلاغته – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – لأنه من جهة يشير به إلى لإقرار أبي بكر على إنكاره للمزامير كأصل ، ويصرح من جهة أخرى بإقرار الجاريتين على غنائهما بالدف ، مشيراً بذلك إلى أنه مستثنى من الأصل ، كأنه – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – يقول لأبي بكر : أصبت في تمسكك بالأصل ، وأخطأت في إنكارك على الجاريتين فإنه يوم عيد " ( تحريم آلات الطرب ص : 108 ) .

وبالنسبه الى ضرب الدف مشروع حتى في عقيدتهم الفاسدة

كذلك ثابت في كتب الشيعة الإمامية وقد أخرج النوري الطبرسي في " مستدرك الوسائل 14/ ص 304 - كتاب النكاح – باب نوادر ما يتعلق بأبواب مقدمات النكاح – عن رسول الله – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – أنه قال :" فرق بين النكاح والسفاح ضرب الدف " .
- وروى الطبرسي كذلك (16789) 12 – عن جعفر بن محمد أنه قال :" لما كان في الليلة التي بنى فيها علي بفاطمة عليها السلام سمع رسول الله – صلى الله عليه وآله – ضرب الدف ن فقال ما هذا ؟ فقالت أم سلمة : يا رسول الله هذه اسماء بنت عميس تضرب الدف أرادت أن تفرح فاطمة لئلا ترى أنه لما ماتت أمها لم تجد من يقوم لها ، فرفع رسول الله – صلى الله عليه وآله – يده إلى السماء ثم قال : اللهم أدخل على اسماء بنت عميس السرور كما فرحت ابنتي ثم دعا بها فقال : يا اسماء ما تقولون إذا نقرتن الدف ؟ فقالت يا رسول الله ما ندري ما نقول في ذلك ؟ وإنما أردت فرحها ، فقال : فلا تقولوا هجراً وهذراً " .

- وأخرج الطبرسي في " المستدرك " 16790 – 13 : عن رسول الله أنه مر ببني زريق فسمع عزفاً ، فقال ما هذا قالوا يا رسول الله نكح فلان فقال كمل دينه ، هذا النكاح لا السفاح ور يكون نكاح في السر حتى يرى دخان أو يسمع حس دف " وقال :" الفرق ما بين النكاح والسفاح ضرب الدف "










توقيع : علي السلفي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لمن ضاقت به الدنيا

عرض البوم صور علي السلفي   رد مع اقتباس