عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-12, 04:57 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
جارة المصطفى
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جارة المصطفى


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1225
المشاركات: 5,141 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: المذهب السني
بمعدل : 1.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 28
نقاط التقييم: 326
جارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
جارة المصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حفيدة عائش المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الإسلام مشاهدة المشاركة
إختلاف العلماء والمشائخ أمر وارد بينهم
والإختلاف بالرأي لا يفسد بالود قضية
لكن مربط الفرس يكون حازما وقويا بالدليل والحجة
وقد بيّن فضيلة العلامة الفوزان حفظه الله، ما سيحدث من إبتعاد عن الدين
وأعتقد والله أعلم أنه أخذها من قصة بدايات صنع الأصنام والتي زين لهم الشيطان
صنع تماثيل تشابه من كانوا بعد عهد سيدنا نوح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وذلك بحجة التذكر للعبادة
لأنه بزعمهم أن التجارة ومشاغل الحياة ألهتهم كثيراً عن العبادة فأردوا أن يصنعوا
تماثيل تشابه من كان يذكرهم ويأمرهم بالصلاة، فصنعوا هذه التماثيل التي لا تضر ولا تنفع
ووضعها منها بكل مكان عام ومكشوف لتلفت نظر القادم فيراها وعندها يتذكر العبادة فيصلي
وتطور الحال بهم إلى أن أخذوها عباده حتى جاء سيدنا إبراهيم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فكسرها إلا واحداً
فقال إسألوا كبيرهم، فعرفوا أنهم بلهاء وأنهم يكلمون الحجر، وأحسسهم بقيمة هذه الأصنام
التي لا تضر ولا تنفع بشيء، فألقوه بالنار فكانت من الله عزّ وجلّ برداً وسلاماً عليه
واستمرت هذه الأصنام حتى بداية بزوغ فجر الإسلام، فكانت هذه الأصنام حول الكعبة
وسميت باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، وهي معظمة وقديسة لديهم، وكان غيرهم من يصنع الأله
من التمر فإن جاع فيأكله إلى أن هداهم الله عزّ وجلّ وأعز الله سبحانه وتعالى المسلمين بالإسلام.
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على ردكم الطيب
وفقكم الله وسددكم










توقيع : جارة المصطفى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور جارة المصطفى   رد مع اقتباس