قوله
: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» أخرجه مسلم.
وقال
: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم» أخرجه الترمذي، قال الشراح: «أي التهجد فيه هو دأب الصالحين أي: عادتهم وشأنهم، ومكفرة للذنوب وساتر لها، وناه عن ارتكاب الإثم كما قال تعالى: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}.