08-10-12, 10:29 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2011 |
العضوية: |
6073 |
المشاركات: |
2,803 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنيه |
بمعدل : |
0.57 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
22 |
نقاط التقييم: |
359 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت القصـص والعبـــــــر
تعدت الـ 28 من عمرها لم يتقدم أحد لخطبتها
رغم أنها جميلة الملامح ومثقفه وإخلاقها عاليه جداً
مشت بها الأيام الكل حولها يتساآئل لمأذا لم تتزوجين بعد ؟
بحكم أنها تعيش بمجتمع عربي متخلف ينظرّ للفتاة
التي لم تتزوج بالنظره الدنيئه وإلقاء العيوب
عليها متناسين أن الزواج نصيب وقدر من الله
أغلقت مسآمعها عن المجتمع وذهبت تنظر الى مستقبلها
وحققت طموحها ..
تزوجوا جيمع أخوتها وأخواتها الأكبر والأصغر منها
لم يشعروها أهلها بيوم من الأيام
أنها عاله عليهم
الى أن صادفت في مكان عملها أمراه عجوز حكيمة العقل
سألتها هل آنتي متزوجه يا ابنتي ؟
قالت : لا
فماذا كانت ردة فعل العجوز عليها ؟
هل تعتقدون أنها قالت : عمرك كبير ولم تتزوجي
أين الرجال عن هذا الجمال ؟
لابد أن في ماضيك سمعه قذره منعتك عن الزواج ؟
لم تستخدم أي من هذه العبارات الدنيئه
التي تدل على عقل قائلها بالسطحيه وعدم الحكمه
بل قالت : ابنتي
قد عدَّ النبي - – الشهداء من هذه الأمة غير الشهيد الذي يقتل في سبيل الله سبعة فقال: (الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد – أي من مات بالطاعون – والغرق شهيد ...) إلى أن قال: (والمرأة تموت بجمعٍ شهيدة) رواه الإمام مالك في الموطأ، وفي بعض الروايات: (والمرأة تموت جمعاء شهيدة).
والمقصود بهذا كما قال بعض أهل العلم: المرأة التي تموت بكرًا، فلشدة ما وجدت في حياتها رفع الله درجتها وأجزل لها الثواب فبلغها مراتب الشهداء.
فابتسمت الفتاة وقالت : أنا أنسأنه قنوعه وراضيه بقدري والحمدلله ..
ملاحظه : ( لاتحسسوا أي أحد بالنقصان وقبل أن تتكلموا بكلمات لاذعه طبقوها على أنفسكم ؤنظفوا عقولكم من بعض العادات والأفكار الجاهليه التي ورثتوها عن أجدادكم فالحياة بكاملها قدر )

|
|
|