قصيدة عذبة تنضح بالألم نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين في العراق
وكل مكان
هناك تنبيهات يسيرة على القصيدة:
1-
اقتباس:
يا راحلين الى النبي المفتدى
|
لعل الشاعر توسع في اللغة وأراد المسجد فذكر القبر وإلا فمعلوم أن شد الرحل يكون للمسجد لا القبر.
2- روى البخاري (1871) ومسلم (1382) عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَقُولُونَ يَثْرِبُ ! وَهِيَ الْمَدِينَةُ ) .
3-
اقتباس:
والقبة الخضراء قد شاهدتم وشممتم عطرا زكيا رائدا
|
لم يرد فضل في القباب وهذه القبة صنعها المماليك فيما أعلم وقد أبقيت لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
4-
اقتباس:
فإذا دخلتم في الرحاب فبلغوا................. من السلام الى النبي المفتدى
|
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: تحميل الإنسان غيره السلام على رسول الله
أو غيره من الأموات : ليس مشروعاً ، بل هو بدعة ، والنبي
يقول : ( كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) . فالواجب ترك هذا العمل وتنبيه من يقع فيه إلى أنه لا يجوز ، ومِن فضل الله علينا أن جعلَ سلامَنا على نبينا محمد
يبلغه أينما كنَّا ، في مشارق الأرض ومغاربها ، فقد ثبت أن النبي
قال : ( إن لله في الأرض ملائكة سياحين يبلغوني من أمتي السلام ) رواه الإمام أحمد والنسائي وغيرهما ، وقال
: ( خير أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ) ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( لا تجعلوا قبري عيداً ، ولا بيوتكم قبوراً ، وصلُّوا عليَّ ، فإن صلاتكم تبلغني أين كنتم. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. انتهى.