28-10-12, 11:25 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
محاور مشارك |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2011 |
العضوية: |
5905 |
العمر: |
41 |
المشاركات: |
721 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
أهل السنة |
بمعدل : |
0.15 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
124 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام
....إلى أهلنا في دولة الكويت المباركة : كلماتٌ من القلب....
أرجو أن تصل إلى القلب
من المعروف-جداً- شرقاً وغرباً-عن دولة الكويت المباركة : أنها دولة أغناها الله تعالى- وله الحمد والمنّة-بألوان من الغنى الذي يحسد أهلَها بسببها-ولا أقول: يغبط!- الكثيرُ من الناس- مسلمين وغير مسلمين- فوا أسفي الشديد:
1- فهي غنية بقبائلها ذات الفطرة الدينية، والنخوة العربية.
2-وهي غنية بمساجدها ، ودعاتها ، ونشاطاتها الدينية - من إنشاء المساجد ، ونشر الدعوة الإسلامية، وصدقات أهلها وزكواتهم-.
3-وهي غنية بأخوّتها المتميزة للدول الإسلامية الفقيرة والصغيرة- بمساعدتها ومدّ يد العون لها-.
4-وهي غنية بحكّامها الذين يتحسّسون آمال شعبهم وآلامهم ، ويتفاعلون معهم تفاعلاً إيجابياً فريدأ.
5- وهي غنية- بسبب هذا كله- مجتمِعاً- بأمنها وأمانها.
ولا ينافي ذلك- ألبتة- وجود نقص - كبر أو صغر، قل أو كثر-؛ فهذا واقع دول الإسلام- جميعاً- بعد الخلافة الراشدة.
وهذه النعم المتتالية- ولله الحمد- فاللهم بارك- استرعت عقول وقلوب الكثير من ذوي المطامع والأطماع السياسية المحضة ؛ فحركتهم باتجاه السياسة والتشغيب بها -وعليها- بما يضادّ أمن هذه الدولة الهادئة الوادعة ، باستغلال رخيص - جداً- لعواطف عدد من الناس- قل أو كثر- دينياً وقبائلياً!.
وما تابعناه- وتابعه العالم أجمع - قبل بضعة شهور - من هجوم همجي (!) على البرلمان- تحت عناوين ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب-؛ مما كان له أشد الآثار وأسوؤها وأنكاها على الدولة والمجتمع- والعياذ بالله-.
ومن قريب : تجددت هذه الهبّة (!) بمبرّرات أخرى ، ومسوّغات هي بالرد أولى وأحرى!!.
وهو- والله- ما أرّق نفوس المخلصين من أبناء الكويت ، وأحبابهم ، وإخوانهم ، وأصدقائهم ؛ مما أوجب على كل ذي حق - من هؤلاء- أن يبين ما عنده من حق وتنبيه : ينتفع به كل نبيه، وأن يُدلي بدلوه في البيان والنصح والتوجيه.
فأقول لكم - يا أهلنا في الكويت المباركة-:
لا يغرنّكم بريق دعاوى ما يسمى بـ ( الربيع العربي!) ؛ فهو - في كثير من حالاته وأحواله!-سراب بقيعة!
لا تنساقوا وراء دعاوى ذوي الحزبية السوداء الظالمة المظلمة ؛ الذين لا يريدون بكم - ولا لكم- أي خير- وإن لبّسوا بعكس ذلك-!
لا تفرّطوا بأمنكم وأمانكم وإيمانكم مقابل وعود حالمة لا مقوّمات لها ، ولا لما خلفها- شرعاً وعرفاً-!
لا تقابلوا إحسان أولياء أموركم إلا بمثله- بل وزيادة-، وهذا هو الظن بكم ، والمأمول منكم.
إنها كلمات حب ؛ فاستوعبوها.
ونصائح ودّ ؛ فتقبّلوها...
وتجارِب عارف ؛ فانتفعوا بها.
ومن رأى العبرة بأخيه ؛ فليعتبر.
فإن لكم خصوصيتكم، ودقيق ظرفكم،. وحساسية موقفكم- وموقعكم-.
يا أهلنا وعزوتنا:
إن أمنكم وأمانكم وإيمانكم منّة من ربكم ؛ فاحفظوها ، وحافظوا عليها...وارعَوْها حقَّ رعايتها.
ولن يكون ذلك كذلك - ولو في أدنى حقائقه وأجزائه- من هؤلاء الذين مارسوا العلمانية بأقبح صورها! متقمّصين ثوب الدين - بالصورة !- تغريراً وتدليساً!!!.
ولن يكون ذلك كذلك إلا بتعاونكم ، وصدقكم ، وغنى قلوبكم ، وتآلفكم مع أولياء أموركم.
وإني لعلى مثل اليقين أنكم- أيها الكويتيون الأٌباة - على مستوى المسؤولية - بكبر نفسها ، وجليل آثارها -.
وأما أولئك الناس- بأطماعهم السياسية ، وأحلامهم المادية- فلن يكون لهم في التاريخ - كله- إلا جرّ أذيال الخيبة.
ولا ( مشاركة) فاعلة ، إيجابية ، بنّاءة إلا بالتكامل دون التآكل !وإلا فـ ( المغالبة) بشرّها وشررها!!.
فتنبّهوا للمخلص ؛ فاصدُقوه.
وانتبهوا للملبّس عليكم ؛ فاحذروه.
واسلمي يا كويت- بأبنائك الأبرار الشرفاء، وبأولياء أمرك ذوي المروءة والعز والإباء-.
......{ والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}......
المصدر .
توقيع : الشاهين |
(( الطاعات الخفية من أعظم أسباب صلاح النية ، فاحرص رعاك الله على الإكثار من العبادات الخفية حتى تكون من أصحاب القلوب السليمة والأحوال المستقيمة )) د . سليمان الرحيلي |
|
|
|