عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-12, 03:47 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم
افتراضي

(13)وعن سويد بن غفلة قال:قال لي عمر - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - :
«يا أبا أمية إني لا أدري لعلى لا ألقاك بعد عامي هذا، فإن أُمِّر عليك عبد حبشي مجدع، فاسمع له وأطع، وإن ضربك فاصبر
وإن حرمك فاصبر، وإن أراد أمراً ينقض دينك فقل: سمعاً وطاعة، ودمي دون ديني، ولا تفارق الجماعة».
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، والخلال في السنةوأبو عمرو الداني في الفتنوابن أبي زمنين في أصول السنة بإسناد جيد
قال الإمام الآجري:
فإن قال قائل: إي شي الذي يحتمل عندك قول عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فيما قاله؟
قيل له: يحتمل والله أعلم أن نقول: من أُمر عليك من عربي أو غيره أسود أو أبيض أو عجمي فأطعه فيما ليس لله فيه معصية
وإن حرمك حقاً لك، أو ضربك ظلماً لك، أو انتهك عرضك، أو أخذ مالك، فلا يحملك ذلك على أن تخرج عليه بسيفك حتى تقاتله
ولا تخرج مع خارجي يقاتله،ولا تحرض غيرك على الخروج عليه
ولكن اصبر عليه وقد يحتمل أن يدعوك إلى منقصة في دينك من غير هذه الجهة؛ يحتمل أن يأمرك بقتل من لا يستحق القتل
أو بقطع عضو من لا يستحق ذلك، أو بضرب من لا يحل ضربه، أو بأخذ مال من لا يستحق أن تأخذ ماله
أو بظلم من لا يحل له ولا لك ظلمه، فلا يسعك أن تطيعه
فإن قال لك: لئن لم تفعل ما آمرك به وإلا قتلتك أو ضربتك، فقل:دمي دون ديني؛ لقول النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
«لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عز وجل» ولقوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة «إنما الطاعة في المعروف»
[كتاب الشريعة للآجري (1/ 381)]
(14)وعن هلال بن أبي حميد، قال : سمعت عبد الله بن عكيم يقول:«لا أعين على دم خليفة أبداً بعد عثمان»
فيقال له : يا أبا معبد أو أعنت على دمه ؟! فيقول:«أني أعد ذكر مساوية عوناً على دمه».
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف والفسوي في المعرفة والتاريخ، بإسناد صحيح.
(15)وعن أبي الدرداءنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة– أنه قال:«إن أول نفاق المرء طعنه على إمامه».أخرجه البيهقي في شعب الإيمان، وابن عبد البر في التمهيد.
(16)وعن أنس بن مالك - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - قال :نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-، قال:
«لا تسبوا أمراءكم، ولا تغشّوهم، ولا تبغضوهم، واتقوا الله واصبروا ،فإن الأمر قريب».
أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة بإسناد جيد.
(17)قال أبو الدرداءنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- :«إياكم ولعن الولاة ، فإنَّ لعنهم الحالقة ، وبغضهم العاقرة»
قيل: يا أبا الدرداء ، فكيف نصنع إذا رأينا منهم ما لا نحب؟ قال:«اصبروا، فإن الله إذا رأى ذلك منهم حبسهم عنكم بالموت»
رواه ابن أبي عاصم في السنة وسنده صحيح
(18)وقال أبو إسحاق السبيعي–رحمَهُ اللهُ- :«ما سب قوم أميرهم إلا حرموا خيره»رواه ابن عبد البر في التمهيد(21/287) وسنده صحيح.
(19)وقال أبو إدريس الخولاني–رحمَهُ اللهُ- :
«إياكم والطعن على الأئمة، فإنَّ الطعن عليهم هي الحالقة، حالقة الدين ليس حالقة الشعر، ألا إنَّ الطاعنين هم الخائبون وشرار الأشرار»
رواه ابن زنجويه في الأموال وسنده حسن.
(20)عن أم سلمة، زوج النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنه قال:
«إنه يستعمل عليكم أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع»
قالوا: يا رسول الله، ألا نقاتلهم؟ قال:«لا، ما صلوا»، أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه».رواه مسلم
(21)وعن عياض بن غنم–نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- قال : قال رسول الله –نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- :
«مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ، فَلاَ يُبْدِ لَهُ عَلانِيَةً، وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُوَ بِهِ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ، وَإِلاَّ كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِى عَلَيْهِ لَهُ».
حديث صحيح رواه الإمام أحمد وابن أبي عاصم والحاكم والبيهقي وصححه الألباني في "ظلال الجنة".
(22)وعن سعيدبن جمهان: قال أتيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصرة فسلمت عليه.
قال لي : من أنت ؟ فقلت :أنا سعيد بن جهمان.
قال : فما فعل والدك ؟ قال : قلت : قتلته الأزراقة.
قال : لعن الله الأزراقة، لعن الله الأزراقة، حدثنا رسول الله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةأنهم كلاب النار».
قال : قلت : فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم، قال : فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال :
ويحك يا ابن جمهان،عليك بالسواد الأعظم، عليك باسواد الأعظم إن كان السلطان يسمع منك، فائته في بيته، فأخبره بما تعلم
فإن قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه».
قال الهيثمي في المجمع:رواه أحمد والطبراني ،ورجال أحمد ثقات. وقد حسنه الشيخ الألباني في تخريج السنة.
قال في النهاية: " عليكم بالسواد الأعظم: أى جملة الناس، ومعظمهم الذين يجتمعون على طاعة السلطان وسلوك النهج القويم "
قال ابن قتيبة: اِنَّما السَّواد الأعظم جُمْلة الناس التي اجتمعت على طاعة السُّلطان وبَخَعَت بها بَرّاً كان أو فاجِراً ما أقام الصلاة
كما قال أنس بن مالك وقال يزيد الرقاشي روى عثمان بن عبد الرحمن عن عكرمة بن عمّار عن يزيد بن أبان الرقاشي
قال:قلت لأنس أين الجماعة؟ فقال:«أمرائكم». [غريب الحديث 39]
(كان العلماء يقولون: إذا استقامت لكم أمور السلطان، فأكثروا حمد الله – تعالي – وشكره.
وأن جاءكم منه ما تكرهون، وجهوه إلي ما تستوجبونه بذنوبكم وتستحقونه بآثامكم.
وأقيموا عذر السلطان، لانتشار الأمور عليه، وكثرة ما يكابده من ضبط جوانب المملكة
واستئلاف الأعداء وإرضاء الأولياء، وقلة الناصح وكثرة التدليس والطمع ) [ "سراج الملوك" للطرطوشي ( ص 43 )]
فصل
(23)عن عمرو بن عوف الأنصاري- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - أنَّ رسولَ الله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – قال:
«والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم، كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها
وتهلككم كما أهلكتهم»أخرجه البخاري ومسلم.
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
"وهذا هو الواقع، وأنظر إلى حالنا نحن هنا- يعني في المملكة- لما كان الناس إلى الفقر أقرب
كانوا لله أتقى وأخشع وأخشى، ولما كَثُر المال؛ كثُر الإعراض عن سبيل الله، وحصل الطغيان
وصار الإنسان الآن يتشوف لزهرة الدنيا وزينتها ... سيارة، بيت، فرش، لباس، يباهي الناس بهذا كله، ويعرض عما ينفعه في الآخرة.
وصارت الجرائد والصحف وما أشبهها لا تتكلم إلا بالرفاهية وما يتعلق بالدنيا، وأعرضوا عن الآخرة، وفسد الناس إلا من شاء الله.
فالحاصل أن الدنيا إذا فتحت- نسأل الله أن يقنا وإياكم شرها - أنها تجلب شرًّاً وتطغي الإنسان (كَلَّا إِنَّ الْإنْسَانَ لَيَطْغَى) (أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى)".
[شرح رياض الصالحين (3/ 361)]
(24)وعن عائشة، قالت:«إن كنا آل محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، لنمكث شهرا ما نستوقد بنار، إن هو إلا التمر والماء»رواه مسلم
(25)وعن سماك بن حرب، قال:سمعت النعمان، يخطب قال: ذكر عمر ما أصاب الناس من الدنيا، فقال:
«لقد رأيت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يظل اليوم يلتوي، ما يجد دقلا يملأ به بطنه»رواه مسلم
(26)وعن عائشة، قالت:«ما شبع رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ثلاثة أيام تباعا من خبز بر، حتى مضى لسبيله»رواه مسلم
(27)وعن فضالةُ بن عبيدٍ:أنَّ النبي - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - كان إذا صلى يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة
وهم أصحاب الصفة حتى يقول الأعراب مجانين فإذا صلى - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة -وانصرف إليهم، فقال:
«لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فاقة وحاجة»رواه الترمذي وقال: هذا حديث صحيح.قال الألباني: صحيح.
(28)عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، قال:«قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه»رواه مسلم.
(29)عن صهيب، قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:«عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن
إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له»رواه مسلم.
(30)وعن عبد الله بن عمرو بن العاص وسأله رجل، فقال: ألسنا من فقراء المهاجرين؟ فقال له عبدالله: «ألك امرأة تأوي إليها؟»
قال: نعم، قال: «ألك مسكن تسكنه؟» قال: نعم، قال: «فأنت من الأغنياء»، قال: فإن لي خادما، قال: «فأنت من الملوك».
(31)وعن أبي الدرداء - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - قال: سمعت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول:«ابغوني الضعفاء، فإنما تنصرون، وترزقون بضعفائكم».
رواه أبو داود وصححه الألباني
وقال سفيان في قوله سبحانه وتعالى: «﴿سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ﴾[الأعراف: 182]قال:يسبغ عليهم النعم، ويمنعهم الشكر».

أخي المسلم احذر ثم احذر :
قال الله تعالى:﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا﴾
إلى قوله تعالى:
﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
[النساء (61-65)]
المصدر










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 19-04-18 الساعة 05:36 AM
عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس